تستكمل غدا الأحد نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهم «طلعت السادات» فى القضية رقم 1017 لسنة 2009، ووصل عدد صفحات التحقيقات حتى الآن حوالى 64 ورقة خلال جولة تحقيقات يومى الخميس والأربعاء الماضيين، وجهت إليه أثناءهما 100 سؤال خلال 24 ساعة تحقيق، وبدأت أسئلة الاتهامات واستغلال النفوذ وأقوال الشهود بعد 3 ساعات من التحقيقات التقليدية. ونفى طلعت كل الاتهامات التى وجهت إليه طيلة التحقيقات وردد «محصلش» ووعدم بتقديم مستندات تؤيد كلامه خلال تحقيقات الغد، بعد أن حاصرته التحقيقات والتحريات وأقوال الشهود ورشحت التطورات حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد، خاصة بعد إخلاء سبيله فى أول يوم للتحقيقات بكفالة 10 آلاف جنيه، وكان ملاحظا أن أعداد أنصار طلعت الذين كانوا يحيطونه فى اليوم الأول قد تراجعت فى الثانى بصورة مثيرة. وكانت النيابة قد واجهته بأقوال الشهود سامية ماهر وكيل وزارة للاتصال الإعلامى والسياسى بمكتب وزير السياحة وآمال سعد زغلول زوجة عزالدين مقدم البلاغ ومحمود شلبى عبدالغنى مدير مكتب السادات ومصطفى محمد عبداللطيف مدير عام الإدارة العامة الفنية للشركات والفروع بوزارة السياحة ومحمد عبداللطيف عضو مجلس إدارة شركة جنوب الوادى للاستثمار العقارى. وأيهاب عبدالعزيز سكرتير فى شركة جنوب الوادى وأنكر كل الاتهامات الموجهة له وأيضا أقوال العميد محمد إسماعيل مدير إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بالإدارة العامة لمباحث القاهرة والعقيد عاصم أحمد بالإدارة، فتبين من تحرياتهم بأنك طلبت وأخذت مبالغ مالية على سبيل الرشوة للموافقة على تصريح على الرغم من صدور قرار وزير السياحة زهير جرانة بإيقاف تراخيص مزاولة نشاط النقل السياحى للشركات. وعقب الانتهاء من التحقيقات معه فى اليوم الثانى وجه له رئيس النيابة سؤالا: ما هو قولك فيما هو منسوب إليك؟ فأجاب بنفس الإجابة محصلش.. وهل لديك أقوال أخرى؟ لا!.. ولكن أطلب مواجهتى بوزير السياحة «زهير جرانة» ومقدم البلاغ والشهود