اخترت هذه الأبيات من قصيدة "عهد قديم" لشاعر الشباب أحمد رامى.. يقول رامى: يا حنينى إلى الليالى المواضى وشقائى من الليالى البواقى واشتياقى إلى قديم من العهد نعمنا فيه بطيب التلاقى ذهبت نضرة الزمان وحالت صفحة من غزيرة الرقراق وتغشته كدرة ما عهدناها ووجه الزمان فى إشراق حيث كنا والليل ساج وللنيل خرير كهمسة العشاق ونسيم الصبا يمر على الأغصان يلهو بذيلها الخفاق عليك رحمة الله وغفرانه ياشاعر الشباب يا أحمد رامى تذكرت قصيدتك "عهد قديم" وأنا فى طريقى إلى نقابة الصحفيين لأنتخب مكرم محمد أحمد. نقيبا للصحفيين وأنقذت ما نام من ذكرياتى وأيامى وأيام النقابة المحترمة الحرة القوية بأعضائها رجالها ونسائها كبيرها وصغيرها فى السن الجميع رعاة أعضاء السلطة الرابعة والانتماء للصحافة والنقابة الحرة بعيدا عن الأحزاب والإخوان والجماعات.. جماعات التخريب، تخريب مسارات النقابات الحرة عن كل ما هو بعيد ويبعد عن المهنة.. وكانت المقارنة صعبة بين ما كان أمس وما يحدث اليوم وعمليات تخريب النقابات مثلا فى نقابة المحامين.. ونقابة الأطباء والصحافيين.. حتى نقابة القضاة رعاة القانون والعدل بعد الله، أعادت الذكرى انتخابات الماضى البعيد لرموز الصحافة الكبار بداية من الأساتذة حسين فهمى ومن قبله حافظ محمود، ومن بعدهما جلال الحمامصى وقاسم جودة حتى يوسف السباعى وصلاح جلال وأحمد بهاءالدين وكامل زهيرى.. ولم ينجح بلا أى مشاكل فتحى غانم أمام حافظ محمود ويوسف إدريس أمام يوسف السباعى.. أما سعد زغلول فؤاد فقد كان غاوى ترشيح نفسه نقيبا ولايأخذ إلا صوتين وحتى الآن لا أحد يعرف من صاحب الصوت الثانى.. وكان يمر يوم الانتخابات بهدوء وسلامات وتحيات والكل يحب الكل. مر كل هذا على ذهنى هذا الأسبوع.. ويا صورة الغابر الدفين أيقظت ما نام من ذكرياتى عما كان يحدث الأمس يوم الانتخابات وما يحدث اليوم يوم الانتخابات من هرج ومرج وصراخ وخطب وحب ضائع بين الكل للكل.. يا رب العالمين أكفنا شر زمن الحقد وضياح الحب!! أما أجمل أحداث يوم الانتخابات فكان لقائى بالأحبة، هذه زميلة وصديقة العمر الحبيبة سكينة السادات صاحبة الأيام الحلوة والبدايات الصحفية المجيدة..سكينة يا صاحبة زمن الحب والزمالة الجميلة.. كل سنة وأنت وكل من تحبين بألف خير وسلامة وحب. ولقائى بأعز زملاء الصحافة الكبير إبراهيم نافع الصديق الدائم والنقيب الأسبق.. والأخ الزميل العزيز عبدالقادر شهيب.. وزميل العمر الجميل والصحافة والأيام الحلوة الأخ العزيز أحمد عبدالمعطى حجازى الشاعر والكاتب والصحفى وأحد خريجى روزاليوسف.. يا عزيزى الشاعر منتظرة أحد دواوينك حتى لا أتهم نفسى بالتقصير بالاستشهاد بأشعارك فى معاركى الصحفية وكل سنة وأنت وأهل بيتك بخير وحب. أما هذه مع خالص التحية والحب لأستاذنا الكبير أنيس منصور، أولا يا أستاذنا العزيز كانت سلسلة "مواقف" عن المكتبات رائعة وصادقة وأعادت للذاكرة الكثير عن بعض من عرفتهم من أصحاب المكتبات وعمالها فى مصر، وثانيا يا أستاذى العزيز كلما صدر لك كتاب كان على واجب شراء على الأقل ثلاث نسخ لأولاد أختى المقيمين فى هولندا وإسبانيا ويطالبوننى بكتب أنيس منصور بشدة وإلحاح.. وكل كتاب يا أستاذنا أنيس أنت وزوجتك العزيزة وكل حبايبك بألف خير وحب. أما هذه فكلمة بكل الحب والتحية والاحترام إلى سيادة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية والأمن والأمان.. سيدى الوزير هذا رجاء بتشديد الرقابة على بوليس النجدة حتى يؤكد أنه فعلا فى نجدة المحتاج ولسيادتك أن تعلم أننا حاولنا الاتصال ببوليس النجدة عندما شب حريق فى شرفة شقة شقيقتى وحاولنا الاتصال ببوليس النجدة أو المطافئ والتليفونات مشغولة لمدة ساعتين ولولا مساعدة الجيران وبوابى العقار لحدثت كارثة.. يا ريت يا سيادة الوزير يصبح بوليس النجدة فعلا مستعداً تليفونيا لنجدة محتاج النجدة!! وتقبل خالص تحياتى وكل عام وأنت والذين معك بألف خير وحب يا وزير الأمن والأمان. وبالمرة يا سيادة الوزير حبيب العادلى شارع الشواربى فى وسط البلد محتاج لمتابعة الشرطة لأنه أصبح مجمعاً للبلطجية المؤجرين من أصحاب بعض المحلات "تجبر الزباين" بطريقة بعيدة عن الأدب وخصوصا مع السيدات والبنات والمشاحنات والألفاظ الخارجة أصبحت طابع الشارع الذى أصبح الخوف من الاقتراب منه من ظهور بعض خطافى الشنط والتحرش بالمارة.. وتفضل سيادتك بخالص تحياتى. وأخيرا هذه كلمة مع خالص التحية والتهنئة إلى الأخ الزميل نقيب الصحفيين الجديد.. رجاء مراجعة قانون حرمان الصحفى المحال إلى المعاش من منحة المجلس الأعلى للصحافة حماية لكرامة الصحفى بعد إحالته إلى المعاش وقلة موارده من راتب ومكافأة صحفية وأيضا حرمانه من التصويت فى الانتخابات، للأسف هذا القانون خطأ فى حق الصحافة وكرامة الصحفى وتاريخه وتقليل من قيمة مهنة الصحافة ومساواة الصحفى بأصغر موظفى الدولة.. خصوصا لو علم المجلس الأعلى للصحافة أنه بهذا القانون يتنازل الصحفى على المعاش عن كرامته كصحفى محترم ويتسول خطابات الصدقة من الجرايد الصفراء اعتماد عمله فى الجرائد الخاصة.. ومبروك النجاح وربنا يساعدك لإسقاط هذا القانون!! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.