ارسل لنا اتحاد المنتجين لدول الخليج العربى للإنتاج الفنى والإعلامى، رداً على تحقيق "حقيقة انشقاق اتحاد المنتجين الخليجيين والعرب" الذى تم نشره الشهر الماضى ونحن ننشر نصه: لقد فوجئنا بما كتب فى مجلة روزاليوسف هذه المجلة التى لها تاريخ ومعزة فى نفوسنا.. وكم كانت مفاجأتنا الثانية عندما اتصل بنا الأستاذ إبراهيم أبوذكرى نافياً بشكل قاطع ما ورد على لسانه من هجوم على الاتحاد وعلى شخصى.. وإن ما ذكر فى هذا التحقيق عارٍ عن الحقيقة وشكرته على اتصاله. وإذا كان هذا الحوار على لسان الأستاذ أبوذكرى أو على لسان الأستاذ حسام عبدالهادى نود أن نوضح الحقيقة لكم وللقارئ الكريم. أولاً: أنا وأربعة أعضاء مجلس إدارة اتحاد المنتجين لدول الخليج العربى أعضاء فى اتحاد المنتجين العرب.. وأنا نائب الرئيس ولم يتم فصل أحد ولم يستقل أحد من الاتحاد ولا يستطيع أن يفصلنا أحد من هذا الاتحاد حيث إننا من المؤسسين. ثانياً: إن اتحاد المنتجين الخليجيين لم ولن يكون اتحاداً أسس لمحاربة اتحاد المنتجين العرب بل هو مكمل له ولى عدة تصريحات بأن هذا الاتحاد هو دعم لكل المنتجين العرب. ثالثاً: ورد فى المانشيت الرئيسى: أن الاتحاد الخليجى أنشئ لمحاربة الدراما المصرية وتلميع الدراما الخليجية، السؤال الذى نطرحه على سعادتكم وإلى السيد حسام عبدالهادى منذ شهر ونصف فقط تناقلت جميع وسائل الإعلام والصحافة المصرية كافة تكريم الاتحاد لأربعة مسلسلات مصرية: تاجر السعادة، وليلى مراد، والباطنية، وأفراح إبليس وتم تكريم غادة عبدالرازق، وخالد صالح، وياسر فرج، وأحمد فلوكس، وأمل رزق، والمخرج خالد يوسف والمنتج إسماعيل كتكت، والمنتج عادل حسنى وقد تم هذا التكريم لنجوم مصر وللدراما المصرية بعد رمضان مباشرة فى دولة الكويت التى يحمل شعبها وفنانوها كل مشاعر الحب والمودة لمصر وللدراما المصرية للاتحاد. رابعاً: شارك الاتحاد بجناح كبير فى مهرجان القاهرة للإعلام العربى فى جمهورية مصر العربية.. وكانت مشاركتنا لها الأثر الكبير فى جميع الأنشطة التى ساهمت فى نجاح هذا المهرجان.. ووجه كتاب شكر من وزارة الإعلام المصرية. خامساً: وافق مجلس إدارة الاتحاد على انضمام مصر ممثلة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون كعضو مجلس إدارة بالاتحاد ممثلة بالمهندس سيد حلمى رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى. سادساً: كرم الاتحاد المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومدام راوية بياض وراوية راشد ورجاء حسين أى جميع القيادات فى مجال الإعلام والإنتاج فى جمهورية مصر العربية فهل هذا ضد الدراما المصرية؟! سابعاً: طلبنا من القطاع الاقتصادى باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى المساعدة على تحصيل جميع المديونيات الخاصة بما لدى تليفزيونات دول مجلس التعاون الخليجى وتسويق جميع الأعمال الدرامية المصرية بدول الخليج كما طلبنا من مدينة الإنتاج الإعلامى أن يكون الاتحاد ممثلاً للمدينة فى دول مجلس التعاون وتسويق أعمالها هل هذا ضد الدراما المصرية؟! ثامناً: تقدمنا لإدارة قطاع الإنتاج فى تليفزيون جمهورية مصر العربية للمشاركة مع مخرج كويتى لعمل مسلسل مصرى كويتى مشترك.. كل هذا والاتحاد يحارب الدراما المصرية! كل هذا التكريم والتفاخر بالفنان المصرى والذى لم يكرم غيره وتوزيع المسلسل والدراما المصرية وتحصيل مبالغ متأخرة لمصر والسعى لإنتاج مشترك يحول إلى أننا نحارب الدراما المصرية لمصلحة من ياأستاذ عبدالله يكتب هذا الصحفى أو من يدفعه فى تشويه الحقيقة والمزايدة علينا فى حب مصر العظيمة التى لها فى قلوب أبناء الخليج الكثير؟! لمصلحة من يقول هذا الصحفى مال الخليج للخليج؟! تاسعاً: أما عما وصفنى به الأستاذ حسام بأنى منشق ومن أجل خدمة الخليج فقط فهذا غير صحيح أولاً أننى لست منشقاً عن الاتحاد ومازلت نائب الرئيس.. وإذا ركزت جهودى لخدمة بلدى والإعلام الخليجى فهذا ليس بعيب.. والدراما الخليجية ليست بحاجة إلى تلميع دليل على أنها قد حصلت على جوائز كثيرة فى مهرجان القاهرة للإعلام العربى بدون تلميع. الرد على ما ورد عن المتحف الإسلامى أما ما ذكر فى الصفحة 94 عن مشروع المتحف الإسلامى من الصحفية أسماء نصار ومتزامناً مع موضوع حسام عبدالهادى فى مسلسل للإهانة واتهام الاتحاد بتقديم مشروع وهمى والإساءة للفنانات المصريات بالوقت الذى غطت حوالى 14 محطة تليفزيونية عربية وأجنبية مشروع المتحف الإسلامى وأشادوا به بالوقت الذى أشادت به جميع الصحف المصرية والعربية وبالوقت الذى تم عرض المشروع بالكويت ودول الخليج وأشادوا به وحباً منا فى مصر الحبيبة ومكانتها الإعلامية وعلى هامش مهرجان القاهرة الإعلامى العربى أردنا أن نعمل عرضاً للمشروع الذى تكلفة دراسته أكثر من مليون يورو والاتفاق مع أكبر شركة عالمية فى اسطنبول متخصصة فى التكنولوجيا والسينما ذات الأبعاد الثلاثية وهى شركة أنتروا تخرج علينا الصحفية بأننا نقدم مشروعاً وهميًّا وعلى أى أساس تدعى ذلك لأنه مقدم من دول الخليج.. "لازم يكون وهمى" مع العلم بأن هذه الصحفية لم تحضر ولم تشاهد عرض المشروع والحقيقة. وما يخص الشيخ الطبلاوى نعرف من أين أتت بهذا الموضوع ولا يوجد فى برنامجنا الصحفى مقرئ ولم يخبرنا أحد أنه يريد ألفى جنيه ولا نعرف عن هذا الموضوع شيئاً إلا فى خيال الصحفية. ولقد سألتنى الصحفية عن سبب عدم حضور حنان ترك وسمير رمزى تليفونيا.. هل من أجل عدم دفع فلوس فأخبرتها لا أعلم عن هذا الموضوع شيئا وسوف نسأل من دعاهم وأرد عليك ولم تتصل ثانية ومن أين أخذت هذا الخبر. أما بخصوص "البركة" فنحن نقولها كلنا فى منطقة الخليج.. قلتها "فنانين مصر فيهم البركة" وليس مكانه استهزاء والدعوة ليست للمحجبات فقط بل لكثير من الفنانين.. ودليل على ذلك حضور سهير المرشدى وليست محجبة والمحجبات مديحة حمدى وهى صديقة للأسرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً ووكيلة مكتبنا بالقاهرة.. والفنانة عفاف شعيب حضرت مع المخرج الكويتى حسين المفيدى الظاهر بالصور ولديها عمل مشترك مصرى كويتى. لهذا فإن ما كتب وما ذكر هو إهانة كبيرة لاتحاد المنتجين الخليجيين وأن الاتحاد وأعضاءه أكبر من أن يقدموا مشروعاً وهميَّا. ولابد من الأخت الفاضلة أن تتحرى المصداقية فى نقل الخبر.. كما أن هذا الاتحاد والذى كما ذكرنا قد جند نفسه بجميع عناصره لخدمة الدراما والفنان المصرى وأن نبذل كل الجهد فى تسويق وإنتاج الأعمال المشتركة وأن يلاقى من مجلة عريقة نكن لها كل الحب والاعتزاز والتقدير كل هذا الهجوم غير المبرر ويدعى عن لسانى وعن لسان الأستاذ إبراهيم أبوذكرى كلام غير صحيح بالوقت الذى تطالب جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة فى مصر رفع الظلم الذى تعرض له منتخب شعب مصر العظيم فى مباراته فى السودان. لهذا نرجو منكم نشر ردنا هذا على ما ورد فى مجلتكم الموقرة وبنفس الصفحة والمكان الذى نشرتم به وأننا على استعداد كامل للرد على أى استفسار وعلى استعداد لتزويدكم بالمستندات والصور التى تدل على كل ما كتبته فى هذا الرد. وتفضلوا بقبول وافر التحية. يوسف العميرى رئيس الاتحاد