صدور عارية.. ظهور خاصمتها الملابس.. أذرع سمراء.. وبيضاء متجمدة من العرى. ذهب.. ياقوت.. ألماس.. أحمدك يا رب. يا مصر كم فيك من المضحكات.. ولكنه ضحك كالبكاء! إما فتاة تمشى كالخيمة السوداء.. حتى عيناها تختفيان كأنها تقول يا حائط اخفينى.. أنا جيفة.. أو نقيضتها تعرض بضاعتها.. وتعف عليها الحشرات لأنها جيفة أيضا.. مذيعة صغيرة السن نحيلة جدا!! فى مهرجان الإعلام العربى تمد يدها بالميكروفون فى حوار مع رئيس قطاع كبير بالتليفزيون وهى ترتدى فستانا بنى اللون بترتر يمسك فى نصف صدرها العارى.. وفكرت للحظة إذا ما كاد الفستان أن يسقط هل سيسارع الضيف ليمسك به ليسترها أمام الضيوف أم ماذا؟! وأخرى كبيرة فى السن مكتنزة تلبس فستانا "أصفر فاقع".. "تظفلطت" داخله عنوة وتتحدث مع ضيف آخر.. والكاميرا تصور جزءا جزءا مما أسفل الفستان. وثالثة ابنة مذيع معروف ارتدت أول ما قابلها فى عجلة ولم تنظر فى مرآة فإذا بها ترتدى كورساجا داخليا أخضر وأيضا تمد ذراعها شديدة العرى لتسجل مع أحد ضيوف المهرجان، وللحق أشفقت على الرجل.. فأين يذهب بعينيه ليس أمامه إلا أن ينظر إليها.. ولا حساب عليه.. والمهرجان الذى سبقه بيوم هزمت المذيعات الممثلات بالضربة القاضية.. إذ جلست المذيعة المصرية التى انتقلت من فضائية عربية مفتوحة الصدر مثل شبه جزيرة سيناء وكتفاها العاريتان كخليجى العقبة والسويس ودون أن يهتز لها جفن.. والمقارنة صارخة جدا.. جلست النجمة الأمريكية ضيفة قاهرة الألف مئذنة وكنيسة فى رداء جميل يكسوها تماما.. فهى فى أرض الكنانة. لم أعد أفهم شيئا.. إما النقاب والشيوخ والفتاوى ونار جهنم وبئس المصير وإما سباق عرض اللحوم ولا بيانسيه ولا شاكيرا ولا مادونا.. المذيعة موظف عام فى مهمة عمل وليست مدعوة. أسامة الشيخ رئيس الاتحاد الجديد يقول إن للمذيعة مواصفات منها أن تكون غير محجبة ولكن محتشمة وتعكس هيئتها مصدر ارتقاء بالذوق العام.