الذين هاجمونا بالخرطوم مرتزقة يحملون السنج وسنقدم شكوي للفيفا.. وحمدنا ربنا علي الهزيمة حتى لاتقع مجازر في كلمة أثارت العديد من ردود الفعل الإيجابية حولها، رفض علاء مبارك الحملات الجزائرية المخططة ضد مصر واعتداءات المرتزقة الجزائريين التي تعرض لها المشجعون المصريون في الخرطوم، وقدم التهنئة للشعب المصري وأفراد منتخبه والجهاز الفني بعد الأداء الطيب الذي ظهروا به ، مضيفاً يجب أن نقدم العذر للمنتخب. وقال علاء مبارك في اتصال هاتفي بالمذيع خالد الغندور علي قناة دريم أن الجمهور الجزائري الذي حضر المباراة ليس جمهور كرة قدم علي الإطلاق، مضيفاً هؤلاء جماعة مرتزقة وليسوا مشجعين للكرة وليس لهم أي علاقة بالنتيجة والحمد لله أننا لم نفز، لأنه كان من الممكن أن تحدث مجازر، وعن الأمن السوداني قال علاء مبارك، لقد حاولوا عمل ما بوسعهم، ونصحنا البعض بعدم الذهاب للمقصورة وطلبوا منا أن نغادرها مبكرا وأصريت أنا وأخي جمال علي أن نبقي إلي جانب الفريق والمشجعين حتي آخر لحظة، ورأينا ماذا كان يلبس هؤلاء المرتزقة الجزائريون، رأينا بذاءات وعلامات تتوعدنا بالقتل والذبح، وأضاف: كان واضحاً للعيان أن هناك نوعا من العداء والغل، وتأكدنا منذ البداية أن هذا اللقاء لن يمر علي خير، وأكملنا اللقاء وبدأوا الاستفزازات، واعتدوا علي عماد متعب، أنها منتهي السفالة والاستفزاز. وقال علاء مبارك هذه ليست رياضة، رفضنا الرجوع إلي مصر في أول طائرة، وذهبنا للفندق وبدأنا الاستماع للبرامج وعلمنا ما يحدث لأطفالنا ونسائنا وفنانينا من إرهاب المرتزقة الجزائريين، سافرنا مع بعثة المنتخب واتحاد الكرة ولو تركناهم كان من الممكن أن يفتكوا بهم هناك.. وأضاف نجل الرئيس مبارك عاملونا كأننا يهود نقتل الفلسطينيين في غزة، صحافتهم هي السبب، هذا تخطيط تم الإعداد له سابقاً، ما قاله سفيرهم بشأن قتلاهم كلام فارغ. وأكمل علاء مؤكدا انه يتحدث كمواطن مصري بعيداً عن السياسة قائلاً: كفاية .. لن نظل طول عمرنا نحترم هؤلاء الجزائريين، هناك شيء غريب في تركيبتهم.. وانتقد من يردد بأنه يحب روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم أحب روراوة إيه، مينفعش أحسس علي هؤلاء، لن نطبطب عليهم، نحن في مهانة ولن نسكت علي ما حدث، هذه مصر ولا يصح أن يتم ضرب مواطن مصري، واللي يغلط يتحاسب، زهقنا بقي، اللي يحترمنا نحترمه، ما حدث غير مقبول بالمرة مصر أغلي من أي حد، وعن تصريحات وزير الرياضة الجزائري حول كون الجمهور الجزائري جمهوراً واعياً، قال علاء مبارك هل كان يتحدث وهو في وعيه؟، كلنا رأينا ممارسات جمهور الجزائر، هذا ليس جمهور كرة .. هؤلاء مجرد غوغاء حملوا السنج والمطاوي، ذهبنا للأدغال، لابد وأن نتقدم بشكوي للفيفا، لابد وأن يكون لنا موقف مع هذا الإرهاب.. مضيفاً أسباب العداوة تعود للحقد والغيرة من مصر في مجالات كثيرة. في السياق ذاته علمت روزاليوسف من خلال اتصال تليفوني بأحد المهندسين العاملين في شركة أوراسكوم الجزائر أن حالتهم لاتزال في غاية الصعوبة، بل ويرفض الجزائريون أن يعطوا لهم الموافقة علي ترك بلادهم والأقرب لهم الآن السفر لإيطاليا ومنها لمصر، وهم محاصرون في غرفهم بفندق شهير هناك الأكل يأتي إليهم ولا يخرجون منها، بينما علموا أن هناك زملاء لهم مختبئين لا يأكلون منذ أيام ولا يستطيعون الخروج خشية البطش بهم، وأكد هذا المهندس الذي أصر علي عدم ذكر اسمه حتي لا يتعقبه أحد أن أصابع قطرية وراء هذه الأحداث حيث يغرون الجزائريين بفعل ذلك معنا في إطار الغل السياسي الاقتصادي المشتعل من ناحيتهم بإغرائهم بتدفق استثمارات كبيرة علي الجزائر في الأسمنت والطاقة وحتي المحمول بعد خروج الاستثمارات المصرية، فيما هاجم الإعلام الجزائري قرار سحب السفير المصري من الجزائر واعتبروه قرارا مهيجا، وطالبوا بعدم تدخل الدول بين الشعبين حتي يصفوا أمورهم بأنفسهم!