ثارت الخلافات بين المشاركين فى الاجتماع الحادى والعشرين للأطراف فى بروتوكول مونتريال الذى يعقد لأول مرة فى مصر بحضور ممثلين من كل دول العالم حول تعديل وإلغاء بعض المواد المقننة فى البروتوكول . ودارت المناقشات حول إمكانية إدارج المواد الهيدروفلوركربونية ضمن جداول بروتوكول مونتريال والمستهدف التخلص منها، وهى مواد ذات تأثير محدود على طبقة الأوزون لكنها تسبب الاحترار العالمى الذى يؤدى إلى التغير المناخى، حيث إن انبعاثات هذه المواد مدرجة فى إطار اتفاقات تغير المناخ .. رفض ممثلو كثير من الدول نقل بعض بنود كيوتو إلى بنود بروتوكول مونتريال.. التى تحمست لها الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك. كما دارت المناقشات فى الجلسات حول عدة قضايا مثل بحث طلبات الدول بشأن الحصول على إعفاءات لمدة محددة وبكميات معينة لبعض المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتى سيتم وقف استيرادها أو إنتاجها فى الاستخدامات الضرورية والملحة مثل مادة بروميد الميثيل المستخدم فى الحجر الزراعى والتى توقفت بعض الدول عنه استخدامها .. وكذلك المواد المستخدمة فى قطاع الأيروسولات الطبية لإنتاج بخاخات علاج الربو والحساسية وهو ما طالبت به مصر لحين الانتهاء من توفيق أوضاع هذا القطاع خلال العام القادم . وثارت أيضا مناقشات حول كيفية إدارة المخزونات المتبقية من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون مثل الفريون فى أجهزة التكييف والثلاجات وبعض أجهزة الإطفاء وهى ما تعانى منه مصر، وبحث المجتمعون عددا من الاقتراحات المتعلقة بالإدارة السليمة لهذه المخزونات والعمر الافتراضى لهذه التطبيقات، وذلك عن طريق توفير التكنولوجيات المعتمدة من بروتوكول مونتريال وهذه التكنولوجيا متوفرة فى الدول المتقدمة لكنها مرتفعة الثمن. سيعقد اليوم الاجتماع الوزارى بعدد من الوزراء المعنيين وماجد جورج وزير البيئة لتوقيع ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع المشاركين.؟