أكد مسعد هركى رئيس النادى النوبى: العقل والمنطق يقول إن على النوبيين أن يقتنعوا بالمناطق الست التى خصصتها الحكومة لهم، لأن مصر ليست النوبة فقط.. النوبيون تعبوا وصبروا، لكن يجب التفكير بالعقل والمنطق ويجب أن ننظر للبلد كله، وأعتقد أن الأغلبية العظمى راضية بالحل الحالى، ولكن هناك أصوات قليلة تطالب بالأولوية للنوبيين بالسكن على ضفتى النيل.. نحن هجرنا أربع مرات فيجب أن يعتبر النوبيون أن هذا التسكين هو رد على تهجير 2091. وأضاف قائلاً: لأول مرة نرى ستة وزراء يزورون المنطقة مرة واحدة مع السيد جمال مبارك.. وإذا كان وزير الإسكان قد ذهب أكثر من مرة إلى هناك، وكذلك وزيرا الزراعة والرى، والنتائج التى توصل لها الاجتماع كنا ننادى بها فى النادى النوبى العام منذ ثلاثة أعوام عندما حصرنا طلبات الأهالى فى خمس نقاط وتوجهنا بها لكل وزارة على حدة لمناقشتها مع المسئولين. وأكمل مسعد هركى بقوله: حاليا نعمل فى النادى النوبى العام على إعداد مقترح للتنمية فى المناطق الجديدة حتى لا تصبح مناطق طاردة، ونحن متفقون أن مناطق وادى كركر وعمدا والسبوع وقسطل وادندان وأبو سمبل والسيالة والمحرقة هى الأماكن التى سنعمل على تنفيذ إقامة المنازل فيها. رئيس النادى النوبى علَّق على زيارة أمين السياسات قائلاً: أعتقد أن الزيارة وما نتج عنها فرصة للنوبيين للتأكد من أن الحديث عن إقامة منازل المغتربين أصبح حقيقة فى الأماكن التى أتفق عليها. كما أن منازل الإحلال والتجديد وعددها 0003 منزل من يريد أن يبنيها على ضفاف البحيرة فليفعل، وهذا اختبار للنوبيين لمعرفة نواياهم نحو العودة أم لا، وهذا فيه مصلحة للدولة لأن تجديد وإحلال المنازل يتطلب 021 ألف جنيه للواحد، فى حين أن بناء منزل جديد يتكلف فقط 57 ألف جنيه، وهناك موافقة من وزير الإسكان ومحافظ أسوان بأن من يريد أن يبنى هناك مقابل عدم تجديد منزله فليفعل.. الأمر ليس كلاما فقط والقيادات النوبية لو صادقة فى توجهها فلتذهب للبناء هناك حسب موافقة الدولة.؟