تعيش رعية الأقباط الكاثوليك بالكويت حالة من التدهور نتيجة لتجاهل كاهن الرعية ما يقرب من 80 بالمائة منها ممن يطلق عليهم ( العزاب ) سواء كانوا من غير المتزوجين أو المتزوجين وظروفهم المادية لا تسمح باستقدام زوجاتهم .. وهم يعيشون في غرف مشتركة في المناطق الشعبية، حيث يتجاهل الكاهن تفقدهم أو السؤال عنهم رغم المطالبات المتكررة خلال السنوات الماضية من قبلهم ورغم أن ذلك من صميم عمله الرعوي. في نفس الوقت خرجت صراعات مجلس الرعية من القاعات المغلقة إلي تبادل الاتهامات علي (الفيس بوك ) وتحول إلي فصائل متصارعة في ظل عدم حزم الراعي وانقياده وراء البعض وأبرزهم السيدة (ر) وزوجها والتي تدير الكنيسة من خلف الستار .. حتي أنه عندما لم يعجبها خروج بعض العائلات أسبوعيا للجلوس علي البحر اتهمتهم بأنهم يقومون بالنميمة .. فقام الكاهن بتوجيه الاتهامات خلال القداس لهذه الأسر دون أي دليل، لا لشيء سوي إرضاء هذه السيدة وزوجها بل إنه طالبهم بعدم الخروج رغم أنه المتنفس الوحيد لهم ولأطفالهم ولم يتراجع عن قراره إلا بعدما وجد أنهم لن ينفذوا أوامره . كما تشكو الرعية من عدم اهتمام الراعي بمواعيد إقامة شعائر القداس، فلا فرق لديه إذا بدأ متأخرا نصف ساعة أو أكثر، الأمر الذي أدي إلي إحجام البعض عن الحضور نظرا لارتباطهم بمواعيد عمل، في حين أن القداس قد يتأخر كثيرا .