باراك أوباما قالت صحيفة الإندبندنت إن الأحداث والتطورات التي شهدها الشرق الأوسط في مايو الماضي أظهرت عجز الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضعفه، ليبدو بذلك الرئيس الأمريكي الأقل أهمية وتأثيراً بالنسبة لهذه المنطقة من العالم منذ اللقاء التاريخي الشهير بين الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود، علي حاملة طائرات الأمريكية يو اس اس كوينسي في قناة السويس عام 1945. فقد أدي كل من أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن كل ما يمكن وصفه بالمهزلة، وكان أوباما يتذلل في محاولة لاجتذاب اهتمام العرب شعوباً وحكاما وهم يشهدون ربيع التغيير الذي يجتاح بلادهم وشوارعها التي تعج بالتظاهرات التي يسقط فيها القتلي والجرحي من الحالمين بالحرية التي حرموا منها علي مدي عقود. وكان أوباما يكتفي بالكلام حول التغيير في الشرق الأوسط والدور الجديد لبلاده في المنطقة، ويقول الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إن أحد أصدقائه المصريين قال له إن دور أوباما كان ولا يزال بائسا إلي حد يثير الشفقة وتوجه له بالسؤال: هل مازالوا يعتقدون بأننا نهتم بما يفكرون؟