استبعد عدد من الدبلوماسيين المصريين ترشيح مصر للدكتور نبيل العربى وزير الخارجية لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، خلفا ل«عمرو موسى» الذى تنتهى ولايته الثانية منتصف مايو المقبل، إذ استقر رأى الخبراء على أن بقاء العربى وزيرا للخارجية فى الوقت الحالى ضرورة قومية، ورشحوا الدكتور محمد فائق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ووزير الإعلام والإرشاد القومى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وكانت دول عربية عديدة قد تحفظت على ترشيح مصر لكل من د. مصطفى الفقى ود. مفيد شهاب بسبب ارتباطهما بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث جرت العادة أن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية من بين الشخصيات المعروفة التى تحظى بإجماع عربى، مما دفع بعض الدبلوماسيين المصريين إلى طرح اسم الوزير محمد فائق باعتباره من الشخصيات العروبية المستقلة التى تحظى باحترام وتقدير الحكومات والمنظمات العربية. ويرى السفير هانى خلاف مندوب مصر السابق بالجامعة العربية أن ترشيح مصر للوزير فائق سيغلق باب الاجتهاد أمام من يتطلعون لخطف المنصب من مصر، خاصة أن فائق صاحب تاريخ وخبرة عربية ودولية. محمد فائق