زغرتى يا أم حمدان بكره هايمسكونا الإخوان.. فقد تقرر إلغاء إذاعة مسلسل الجماعة الجزء الثانى رمضان المقبل.. وهانشوفها كلنا لايف بإذن الله.. قال يا قاعدة على البسين يكفيك شر الإخوان المسلمين.. وزغرتى يا أم حبيب شبابنا من بكره هايلبسوا جلاليب.. مع الاعتذار لشباب الفيس بوك.. ألف مبروك.. الإفراج عن عبود الزمر وطارق ابن عمه الذى كان مسجونا بتهمة المساعدة على اغتيال الرئيس السادات فى يوم الاحتفال بالانتصار وهو آمن وسط جيشه. السادات الذى خطط ونفذ خطة حرب أكتوبر المجيدة. ونجح بدهاء السياسى المحنك فى أن يسترد من براثن العدو شبه جزيرة سيناء والقنطرة شرق والإسماعيلية والسويس وبور فؤاد .. أى لو استمعنا للآراء التى كانت تتهم السادات بأنه عميل لكانت أرضنا أصبحت مثل الجولان أملاكا صهيونية.. ولكنا نقبل الأيادى ونتدلل وهم يتفننون فى الدلال.. والآن أصبح عبود الزمر شيخنا - كما قال أحد المذيعين - رغم صدور حكمين بالسجن فى قضيتى اغتيال الرئيس السادات 25 عاما وتنظيم الجهاد 15 عاما .. وصدر عليه الحكمان بالسجن.. باعتباره العقل المدبر وأفرج عنه الآن بعد ثورة 25 يناير.. خرج الأسد المغوار فلنعلق الزينات ولنذبح الذبائح تيمنا بهذا الحدث العظيم.. وليذهب إلى الجحيم كل من يذكر بطل حرب أكتوبر.. ما الذى يحدث.. هل انقلبت الدنيا وأصبح القاتل بطلا والبطل قاتلا.. هل هذه هى الثورة! لقد خرج قاتل السادات ومن قبل السادات قام تنظيم الفنية العسكرية بقتل عدد كبير من طلبة الكلية الفنية العسكرية فى هجوم غادر على أبنائنا وهم نيام دون أى جرم ارتكبوه.. وقد كنتم يا شباب الثورة فى بطون أمهاتكم ولكن التاريخ لا يمحى.. وهناك أمهات ملتاعات مثل أمهات شهداء التحرير ولكن لا أحد يذكر عنهن أى شىء.. وتنظيم التكفير والهجرة الذى اختطف الشيخ الذهبى وزير الأوقاف فى حكومة السادات من بين أولاده غدرا وقاموا بقتله وبوحشية تتنافى مع تعاليم ديننا .. وهى فصائل خرج من رحمها عبود الزمر القيادى فى تنظيم الجهاد.. الثورة هى عمل مجيد وتنظيف لكل ما هو مضلل ومناف للحقيقة والشرعية.. الحلال بين والحرام بين.. ولا يجب أن يرتدى قاتل ثوب البطل.. ماذا حدث للإعلام بكل أشكاله؟ هل أصبح كل همنا هو عمل خبطة صحفية فقط وليس مهما ماذا نريد أن نقول؟ وما إذا كان ما نقوله يصلح أم يخرب.. لم تعد مصلحة الوطن هى الأهم.. إن هذا الزمر مازال يقول أن الديمقراطية تتحقق فلا داعى للسلاح.. فهل هناك ظروف ستضطره لاستعماله إذا تطلب الأمر.. إن هيئة هؤلاء ونظرات عيونهم وحصائد ألسنتهم.. لا تبشر بأى من هذه الطمأنينة.. والسلام الذى كنا ننشده من الثورة.. إن أهم ما يشغلهم هو حجاب المرأة وليس عقلها.. وعلمها.. ونرجو من قواتنا المسلحة ألا تتركنا فى أيدى هؤلاء ، ففى تركيا وقف الجيش إلى جوار الشعب بقوة يحمى الدولة المدنية.. فمصر هى حضارة الشرق وملتقى الثقافات وأم المدنية.. ولن نرضى نحن المصريين عن ذلك بديلا..فديننا دين العقل والعلم والعمل والإنسانية.. وليس دين المظاهر والجلابيب والذقون المخيفة.. والمرأة الخيمة.. والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.