بعد معاناة طويلة مع المرض رحل الزميل فنان الكاريكاتير الشاب أحمد قاعود، تاركا خلفه بصمة واضحة ومميزة فى عالم الكاريكاتير، وقد يتفق البعض أو يختلف حول أسلوبه الذى اتسم بالوضوح والمباشرة، لكن فى النهاية فإن الاختلاف والجدل أحد مهام فن الكاريكاتير فى عالم الصحافة. تميز الفنان أحمد قاعود (1986-2024) فى فن البورتريه، حيث كانت بدايته قبل أن يتحول إلى الكاريكاتير متأثرا برسوم الفنان الكبير مصطفى حسين، وركز الفنان الراحل فى أعماله على القضايا الوطنية وملفات التطرف والإرهاب والقضية الفلسطينية، إلى جانب الأحداث الجارية فى مصر والعالم، وكان ينشر رسوماته الإبداعية بجريدة وموقع اليوم السابع.