من بينهم «محمد منير» و«هانى شاكر» و«أحمد سعد»: أغانً جديدة تدعم فلسطين وتوثق حدثا لن ينساه التاريخ

لا صوت يعلو على صوت القصف وحرب الإبادة الجماعية التى يقودها جيش الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الآن، لتعم حالة من الحزن فى كل أنحاء العالم، وهذا ما دعا القوة الناعمة على المستوى العربى والغربى لتقف وبقوة لدعم الشعب الفلسطينى سواء بمظاهرات ترفض وتستنكر هذه الحرب أو من خلال طرح أغانٍ جديدة تصف المشاعر الداخلية والمشاهد القاسية التى لن ينساها التاريخ على مر الأزمنة والعصور.

بالفعل، قام عدد من المطربين بطرح أغانٍ تدعم القضية الفلسطينية فى محنتها الآن من بينهم «هانى شاكر وأحمد سعد وحمزة نمرة» فى حين يستعد «محمد منير» والمؤلف «مدحت العدل» لمشاريع غنائية جديدة تدعم وتؤكد على تضامن القوه الناعمة المصرية مع فلسطين وضد جرائم الحرب التى يمارسها الإسرائيليون تجاه الشعب الفلسطينى مع نسائه وأطفاله وشيوخه.. فى السطور القادمة نكشف تفاصيل هذه الأعمال.
أعمال قيد التنفيذ
البداية مع الكاتب «د. مدحت العدل» الذى أعلن عن إعادة تقديم أوبريت (القدس هترجع لنا) «الحلم العربى» من جديد بنجوم جدد بخلاف ما تم تقديمه فى عام 2000 أثناء قتل الطفل «محمد الدرة»، لتحل الفنانة «فردوس عبدالحميد» بدلا من الراحلة «هدى سلطان» وأيضاً مشاركة كل من «حسين فهمى وليلى علوى ويسرا وإلهام شاهين» وغيرهم من النجوم.
لافتاً إلى إقامة عمل البروفات حاليا تحت رعاية وزارة الثقافة بقيادة الوزيرة «د.نيفين الكيلانى» والمايسترو «سليم سحاب» وكان من المقرر إقامة الحفل الذى يحمل اسم (الليلة الفلسطينية) على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم الأحد الماضى 29 أكتوبر إلا أن التجهيزات لم تنتهِ بعد.
مؤكداً أن الحفل سيقام فى أسرع وقت ممكن خلال الأيام القليلة المقبلة.
لم يكن «العدل» وحده من ينوى تقديم أو إعادة توزيع أوبريت جديد يدعم فيه القضية الفلسطينية الآن بل أعلن نقيب المهن التمثيلية «د. أشرف زكى» عن تقديم أوبريت يضم جموع الفنانين لدعم الشعب الفلسطينى ومعايشة حالة الحرب والفزع والرعب وتجسيدها فى كلمات معبرة عن تلك الحالة.
وسوف يتم تصوير الأوبريت فى شكل الفيديو كليب ولكن من داخل أحد استديوهات الصوت ويضم عددا كبيرا من الفنانين من بينهم «نهال عنبر، روجينا، إيهاب فهمى، حمادة هلال» وغيرهم من النجوم.
كما يقدم الفنان الكبير «محمد منير» عملا غنائيا جديدا بالتعاون مع الملحن «محمد رحيم» يجدد فيه استنكاره وغضبه على ما يحدث على أرض فلسطين ويؤكد أن الشعب الفلسطينى سيضحى بروحه لآخر نفس حتى يسترد أرضه.
أعمال صدرت وأخرى حذفها «اليوتيوب»
أغنية (غصن الزيتون) ل«أحمد سعد» كانت من أولى الأغانى التى تم طرحها لدعم ما يحدث فى «غزة» إلا أن بعد ساعات من طرحها قام موقع «اليوتيوب» بحذفها دون أى أسباب واضحة وكان الفيديو الخاص بالأغنية قد قدم مشاهد لدمار البيوت وتشرد الشعب الفلسطينى ومشاهد لأطفال تبكى وآخرين مصابين.
الأغنية من كلمات «حسام طنطاوى» وألحان «محمدى» وتوزيع «محمد عاطف الحلو». كما طرح الفنان «هانى شاكر» أغنية جديدة بعنوان (الهوية عربي) والذى تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب لمشاهد من الحالات الإنسانية لشعب غزة.. الأغنية من كلمات «أسامة حسين» وألحان «مصطفى شكرى» وتوزيع «أحمد أمين».
وقد كشف الفنان «محمد عدوية» أنه لم يجد سوى أغنية (أرض غزة) التى طرحها منذ أيام كوسيلة لدعم الشعب الفلسطينى ولو بكلمات تعبر عن عربية الأرض ونضال شعبها المستمر فى استردادها من جيش الاحتلال الذى ضرب بكل معانى الإنسانية عرض الحائط. الأغنية من كلمات «محمد عبدالجابر» وألحان «عبدالرحمن حامد» وتوزيع «محمد رستم». فى حين تعاون المطرب «حمزة نمرة» مع فرقة «47 soul» وهى فرقة أردنية فلسطينية فى تقديم عمل من التراث الفلسطينى يحمل اسم (يا ظريف الطول) والتى انتشرت بشكل واسع وكبير على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأخيراً طرح الملحن «عزيز الشافعى» أغنيتين بعنوان (قالوا لولادكم) وهى من كلماته وتلحينه وغنائه و(يا ضمير العالم) والتى غنتها «عالية صبحى» وابنتها «وعد».
ليكشف «عزيز» أن ما يحدث فى غزة هو حالة استفزاز لكل المعايير الإنسانية من قبل الجيش الإسرائيلى لقصف دور العبادة والمستشفيات والبيوت ومحاربة شعب أعزل من السلاح وقتل الأطفال.
وهذا ما استفز مشاعره كفنان لتقديم عمل فنى يترجم تلك المشاعر التى يستنكر فيها ما يحدث على الأراضى الفلسطينية وأيضا كنوع من الدعم الإنسانى لأهل فلسطين والوقوف بجانبهم حتى ولو بالوسيلة التى يملكها وهى الفن.
1