حاولنا من خلال هذا الاستطلاع الذي أجريناه علي عدد كبير من السياسيين والمثقفين والإعلاميين أن نرسم صورة أو ربما نعرف أكثر عن مواصفات الرئيس الذي تحتاجه مصر لكي يعبر بها هذه المرحلة الصعبة التي تعتبر أصعب أربع سنوات في تاريخ مصر بعد الفترة الانتقالية التي سنمر بها سواء تم تعديل بعض مواد الدستور أو تغييره كاملا، خاصة أن هناك الكثير من التحديات التي لابد أن يتعامل معها في المرحلة المقبلة سواء علي المستوي المحلي أو الإقليمي، والسؤال الأهم الذي أردنا الوصول إليه أهم5 مواصفات يجب أن تتوافر في رئيس مصر القادم؟! وهل من الأسماء التي أعلنت نيتها للترشح من لديه هذه المواصفات أم أنها تفتقر للكثير من أحلام البسطاء وبرنامجها الانتخابي لم تتحدد ملامحه بعد برغم أن الوقت حان للإعلان عن خريطة مصر خلال السنوات الأربع القادمة. صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة - لايكون كهلا أي كبير السن ولا صغيرا وإنما أن يكون في الخمسينيات - لديه خبرة بالإدارة بمعني أن يكون له سبق في العمل الإداري السياسي ومن ثم لديه خبرة بكيفية إدارة مؤسسات الدولة. - لديه رؤية سياسية سواء في انتمائه لأي حزب سياسي أو تيار سياسي أو متابعا لما يدور في الشأن العام. - أن يكون برنامجه الانتخابي متطابقا مع الشأن العام الذي يؤسس لعقد اجتماعي جديد يقوم علي عدة مبادئ منها: أن مصر دولة مستقلة لا تقبل التجزئة وإن إرادتها السياسية تنبع من مصالح شعبية ولا تقبل أي تدخل أجنبي وأن شعبها جزء من الشعب العربي. - يؤمن بأن مصر لابد وأن تكون دولة ديمقراطية تقوم علي التعددية السياسية والدينية والفكرية وتداول السلطة، وأن تأخذ بالنظام الجمهوري البرلماني. - يؤمن بأن مصر دولة مدنية تفصل ما بين هو ديني وما هو سياسي ولا تنحاز حكوماتها في تشريعاتها أو تتخذ إجراءات من شأنها إعطاء مزايا معينة لأتباع دين معين من رعاياها. - يؤمن بأن الدولة المصرية لابد أن تكفل الحد الأدني للمعيشة للطبقات الاجتماعية بشكل يضمن لها حياة كريمة. - لم يطرح أية من المرشحين للرئاسة حتي الآن أي برامج سياسية وبالتالي الحكم عليهم سابق لأوانه حتي يطرحوا برامجهم الانتخابية ونناقشهم فيها، أما بقية المرشحين الذين طرحوا فكرة الجمهورية الرئاسية خارج نطاق اهتمامي إلا أن عدم إعلانهم يحمل الكثير من الغموض ربما لأسباب تتعلق بمواقفهم وسعيهم لحشد الأصوات. الأديب يوسف القعيد: - لا أحتاج نجومية زعيم أو سياسي يجيد الفهلوة ينجح في اقتطاف ثمار ثورة شباب25 يناير. - البرنامج الانتخابي هو الذي يعنيني في المرحلة المقبلة.. باعتباري كاتبا أما ما يفعله النجوم والمناظرات الوهمية علي الفيس بوك لا تشغلني.. ويكفي أن عمرو موسي أعلن ترشحه من الساقية والبرادعي أعلن من قناةontv ولم يعلن أحدهم الترشح من ميدان التحرير صاحب الشرعية الوحيدة في الثورة. - لا يكون مزدوج الجنسية لأن ولائه سيكون للدولة التي يحمل جنسيتها كما أن الشخصيات التي تدعي قوتها مدعومة من جهات غير معلومة في الخارج. - لا يكون «فرعون» تاني، ويعلن عن تحركاته الداخلية والخارجية. - سياسي مخضرم وعليه أولا أن يسقط الدستور لأن الدستور الحالي تم سقوطه بسقوط مبارك وتعليق المجلس العسكري للعمل به. - لا أحد يصلح للرئاسة في حال استمرار الدستور والاكتفاء بهذه التعديلات الوهمية. د.رشيقة الريدي أستاذ علم المناعة في قسم الحيوان بكلية العلوم جامعة القاهرة: - متعلم وليس عالما.. أي أن تكون له خلفية بمبادئ السياسة والقانون والاقتصاد والإدارة. - يكون ولاؤه الكامل لكيفية تقدم الطبقات الفقيرة ومساعدتها لأن تتقدم حتي تأخذ حقها في التعليم والصحة والعيش حياة كريمة. له علاقات دولية - بالتأكيد أعتقد أن البرادعي تنطبق عليه هذه المواصفات فضلا عن دوره في الثورة وإصراره علي إسقاط النظام حتي النهاية وعدم تخليه عن المتظاهرين حتي سقوط نظام الحكم. د.عماد جاد : الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: - لا يكون جزءا من النظام القديم - تكون لديه سمعة طيبة وقبول عام - مؤمن بأن مصر لابد أن تكون دولة مدنية ديمقراطية - مستعد لخوض معركة طويلة في المرحلة المقبلة ضد الفساد - يتمتع بروح الديمقراطية ولديه القدرة علي تقبل الرأي الآخر في الوقت الذي يتمتع فيه بصلاحيات تجعله قادرا علي تنفيذ سياسات معينة. - معتدل في قرارته ولا يجنح لأي تيار سياسي هذه المواصفات حتي الآن ربما تنطبق علي المستشار هشام البسطويسي والبرادعي برعم عدم إعلانهما لبرنامحهما الانتخابي حتي الآن. الكاتبة سكينة فؤاد: - أن يكون جزءا من حركة التغيير التي حدثت في مصر وليس غريبا عنها. - لديه صلة عميقة بما حدث وما يمكن أن يحدث واعيا بأدوات الثورة المضادة الموجودة في مصر بكل ما تركه النظام القديم ورموزه وقياداته ومؤسساته من مخلفات. - يحمل تاريخا وانتماء للعمل الوطني. أن يعرض برنامجا متكاملا لمصر يناقشني في كيفية تحقيقه. - أن يحترم الشعب ويدرك أن الحاكم ما هو إلا خادم للشعب. - أن يوافق علي وضع دستور جديد وليس مجرد إصلاحات وتعديلات دستورية مع تمسكه بشروط الرقابة والمتابعة والشفافية بإعلام الشعب بكل ما يحدث أولا بأول. - نحن سننتخب البرنامج والفكرة التي سيطرحها خلال الفترة الزمنية التي سيحقق فيها هذا البرنامج، وليطرح علينا أي مرشح من الآن برنامجه مشروطا بفترة زمنية، علي أن تصبح لدي الشعب آلية لإسقاط هذا الرئيس في حال عدم تحقيقه لبرنامجه ومن ثم فلا أعتقد أن هذه المواصفات تنطبق علي أي مرشح للرئاسة لأن أغلبهم شاركوا في النظام القديم. الناشر هشام قاسم: - أن يكون علي دراية بجميع الملفات الحرجة التي تمر بها مصر سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتي اجتماعية. - قوي بمعني أن تكون لديه القدرة علي الحفاظ علي استقرار الدولة بعلاقاته الدولية مع علمه التام بحجم التحديات التي ستواجهها الفترة الحرجة في تاريخ مصر. - أن يدرك أنه لا مفر من البدء سريعا في تحول مصر إلي الديمقراطية والحكم النزيه. قادر بشكل عاجل بفضل اتصالاته علي استعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية. - أنسب شخص لتولي الرئاسة في هذة الفترة الحرجة عمرو موسي فضلا عن توافر جميع هذه المواصفات في شخصيته وأدائه في وزارة الخارجية سابقا. د.جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق: - أن يكون مصريا مخلصا ووطنيا. - علي دراية بشعب مصر بثقافته وحواريه وأذقته بمعني أن يكون ولد وتربي وعاش في مصر لحظات نكساتها قبل لحظات انتصارها. - غير مرفه بمعني ما تولدش وفي فمه ملعقة من ذهب. - لديه وعي وخطط عملية بكيفية حل جميع مشاكل مصر بشكل مخطط تدريجيا وليس عشوائيا. - لديه سعة أفق بكل التيارات والأحزاب الفكرية العالمية اللي مصر طرف فيها. - أن يكون منحازا للطبقات الفقيرة - صاحب رؤية مستقبلية لمصر بعد 50 عاما. - لا أري في المرشحين أحدا يصلح حتي الآن للرئاسة فعمرو موسي مظهري أكثر منه رجل أفعال أما البرادعي فبالرغم من أنه أول من فجر الشرارة بإشعاله ثورة التغيير إلا أنني لن أنتخبه من مبدأ الديمقراطية لأني أشك أنه يعرف الطبقات الفقيرة والمطحونة فهو من وجهة نظري أقرب إلي الخواجة الذي لا يعرف مصر جيدا. د.حسن أبو طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: - لديه خبرة بالعمل العام والشأن الخارجي. - لديه خريطة دقيقة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر وكيفية النهوض سريعا بأوضاعنا حتي لا نعود إلي الوراء بشعارات وهمية عن التقدم. - تكون لديه خبرة إدارية وسياسية عريضة. - يستطيع أن يفرض نفسه علي الساحة السياسية الدولية، وأن يجذب إليه معارضيه بحنكته قبل مؤيديه. - أن يكون له حضور دولي غير مصطنع بحكم الخبرة والتجربة السياسية التاريخية. - أن يكون له برنامج واضح عن الفترة الصعبة التي سيحكم فيها مصر بعد فترة انتقالية غير مستقرة علي الصعيدين الدولي والمحلي. - أن يؤمن بأن مصر دولة دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي يحترم كرامة الإنسان ومن ثم لها صقل تاريخي وقادرة علي أن تقود المنطقة العربية مرة أخري باعتبارها نموذجا للنهضة التي كانت جاذبة للكثير من الدول العربية التي نجحت في اتباع سياستها التنموية. - أمتنع لأنني لا أعلم كيف يفكر كل مرشح للرئاسة وكذلك برنامجه الانتخابي باعتباره الفيصل في المفاضلة بين مرشح وآخر. المحامي منتصر الزيات - لا يفرق بين مسلم ومسيحي في أي قرار يتخذه لصالح مؤسسات الدولة. - يؤمن بالحرية والديمقراطية. لديه القدرة علي رئاسة دولة كبري ويجيد فن الإدارة. - لديه القدرة علي اتخاذ المواقف الصعبة بعيدا عن الأهواء والعواطف لأن مطالب الشعب بعد الثورة أصبح سقفها عاليا وتحتاج من رئيس الدولة المواءمة واتخاذ قرارات محسوبة وعدم التسرع إرضاء للشعب فقط. - لم أجد أحدا مناسبا من المرشحين، ربما تظهر الأيام القادمة أسماء أخري فمصر ولادة ولن تقف عاجزة عند هذه الأسماء. د.منار الشوربجي أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: - أن يكون سجله السياسي والمهني واضحا لجموع المصريين «مع معرفة حجم ثروته وأمواله قبل ترشحه للرئاسة». - لابد أن يعطيني خريطة واضحة للقضايا المختلفة وهذا يتعلق بالبرنامج ومدي مواءمتة للخراب الذي وصلت إليه مصر وبالتالي نستطيع أن نحاسبه بعد أربع سنوات من حكمه. - أن يكون شابا في الأربعينيات أو الخمسينيات وليس كهلا اقترب من التقاعد. - أن تنطبق عليه الشروط الدستورية التي حددها الدستور بعد تعديله. - أمتنع لأنه لم يقدم لي أي مرشح برنامجا واضحا المعالم حتي أري أنه تنطبق عليه هذه المواصفات وبالتالي لا أستطع أن أحكم علي أي منهم الآن. الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد: - «الدراية الكاملة بالطبيعة الداخلية للمجتمع المصري والقوي السياسية فيه ويكون قادرا علي إدارة الحوار مع تلك القوي المختلفة خاصة القوي الجديدة والتي تتمثل في الشباب ويكون مشغولا بتطلعاتهم في بناء مصر». - «أن يكون قادرا علي اتخاذ القرار بشكل سريع». - «أن تكون له علاقات دولية واسعة؛ فمصر لا يمكن أن تكون منكفئة علي نفسها، وبالتالي علي الرئيس القادم أن يدرك جيدا ضغوط دورها وثقل هذا الدور وموقعها في العالم العربي، ولذلك فعليه أيضا أن يستثمر تلك العوامل فيما يخدم مصالحنا». - «أن تتوافر لديه خبرة ميدانية في التعامل مع المصريين علي مختلف توجهاتهم ومستوياتهم، مدركا أن الشعب المصري قد تغير وأن أساليب الحكم السابقة لم تعد تلائمه وأن مصر في سبيلها لأن تضطلع بدور ديموقراطي حقيقي. - «أن يكون مهتما باحترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن المصري وأن أكثر من 40 % من المصريين في حاجة لرعاية الدولة، ومن هنا علي رئيس الدولة القادم أن يكون العدل الاجتماعي من أولوياته وعلي خبرة كافية بمشكلات الناس ومعاناتهم مدركا حجم المشكلات الاجتماعية في مصر». تري فيمن تتوافر هذه الصفات في الشخصيات التي قد رشحت نفسها للرئاسة في مصر؟ - هناك الكثير من الشخصيات علي الساحة مؤهلة لذلك. د. علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق: - تدرج في ميادين العمل السياسي ولديه القدرة علي الإدارة والتعامل مع أفراد المجتمع وشحذ هممهم وإطلاق الطاقات الكامنة لديهم. - «لديه رؤية استراتيجية وآفاق واسعة للتفكير والتخطيط والعمل علي المدي الطويل مع معرفة عميقة بالأولويات والمسارات الرئيسية للعمل». - «أن يكون معروفا ولديه شعبية إقليمية وعالمية». - «بالإضافة إلي ذلك لابد أن تكون لديه صفات شخصية مثل طهارة اليد وعفة اللسان واللباقة في الحديث». - «أن يكون واعيا بأن مصر ينبغي أن تتحول إلي دولة دستورية دولة قانون يرتدع فيها الحاكم قبل المحكومين ليست دولة تدار من خلال شخص». - «رجل يعي أن مهامه هي إعادة مصر كدولة مرموقة ومتقدمة وأن يكون من ضمن أولوياته القيم الديموقراطية وحقوق الإنسان ورفع مستوي معيشة المواطنين وأن نسبة كبيرة منهم الأكثر ضعفا والأكثر احتياجا للتنمية». نبيل عبد الفتاح الكاتب الصحفي: - «أن يكون شخصية دولية مرموقة وله ثقل ووزن في إطار العلاقات الدولية». - «أن يكون علي صلة سابقة بجهاز الدولة المصرية بمعني أن يكون سبق له العمل بمؤسساتها بشرط ألا يكون له صلة بالنظام السابق». - «هناك العديد من الشخصيات العامة لها ثقل وعلاقات مرموقة منهم خبراء دوليون نشأوا وتربوا في مصر وعملوا في مؤسساتها وهذا مهم للغاية لأنهم سيكونون علي دراية بالشأن المصري من حيث الخبرة الواسعة بطبيعة الدولة وثقافة أجندة الدولة المصرية». - «أن يكون له قاعدة شعبية مؤيدة خاصة من الطبقة الوسطي وأن يكون من أقرب العناصر للقوي الشابةالجديدة فهذا عامل أساسي من أجل استقرار الاوضاع . - «أن يكون علي دراية بطبيعة التغيرات التي تجري في عالمنا ليس مجرد معرفة سياحية من خلال التقارير والأوراق، لكن عليه أن يدرك ما طرأ من تغيرات نوعية ويعمل بخيال سياسي محنك لكي يدير علاقات مصر الدولية». - «أن يكون لديه تصور فيما يخص إعادة إحياء الدولة الحديثة في مصر بعدما أصيبت في عهدي السادات ومبارك بطعنات نافذة وفي إطار ذلك عليه أن يتبني ما كان ينكره سابقوه بدولة القانون والفصل بين السلطات والرقابة علي مؤسسات الدولة وأن يدرك جيدا أنه لن يكون فرعونا جديدا للمصريين». - «أن يعني بالتعليم الرفيع وأنه أحد المفاتيح الأساسية للتطوير». «أن يكون شخص لديه رؤية ثقافية متجددة». - «أن يعي الأهمية القصوي لحقوق المواطن». - «أن يخضع للرقابة وأن يضع في أولوياته تحديث المؤسسة العسكرية». - تري فيمن تتوافر هذه الصفات في الشخصيات التي قد رشحت نفسها للرئاسة في مصر؟ - في ظل تلك الظروف المعقدة لدينا د محمد البرادعي وهشام البسطويسي. - أعتقد أن البرادعي مناسب جدا وأري أن وضعه الدولي أتاح له علاقات وطيدة مع الكثير من قادة العالم ولديه خبرة دولية كبيرة كما أن بعض المطروحين علي الساحة لا نأخذ منهم سوي مجموعة من الخطب الإنشائية الموجهة ويقدمون أنفسهم علي أنهم يمثلون مصالح الغرب وإسرائيل والمملكة العربية السعودية. د. محمد حبيب نائب المرشد العام السابق للإخوان: - «أن يحوز علي رضاء الشعب المصري بجميع فئاته وأن يكون قريبا منه وخبيراً بمشكلاته». - «أن يكون شخصية تحترم الدستور وسيادة القانون وتؤمن بقدسية أحكام القضاء». - «أن يؤمن بمبدأ الشوري وأن يكون خبيرا بإدارة جميع الملفات بشكل متساوٍ». - «لا أستطيع أن أحدد من هو المناسب الآن لتولي رئاسة مصر حاليا خاصة وروح الثورة تسري في كل فئات المجتمع المصري وتحدث تفاعلات بشكل لحظي، وبالتالي هناك الكثير من المتغيرات التي تظهر ومن ثم علينا أن نتريث وننتظر نتاج تلك التفاعلات لنختار من يستحق أن يكون رئيسا لمصر». أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط: - «لابد أن يكون الرئيس القادم شخصية مقبولة جماهيريا ولديه كاريزما». - «لا يرتبط بالنظام القديم بأي شكل من الأشكال». - «ذو صلة قوية بجميع أطياف المجتمع المصري خاصة الشباب». - «أن يتمتع بقبول دولي لعمل توازنات في سياسة مصر الخارجية».