وداعًا صوت الأزهر الدافئ.. كيف صنع أحمد عمر هاشم تاريخه في العلم والدعوة؟    بدء تلقى طلبات الترشح لانتخابات النواب غدا وحتى 15 الشهر الجارى    وكيل الأزهر يتفقد أعمال دورة تأهيل الدعاة لاستخدام لغة الإشارة    محافظ الجيزة: توزيع 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية    ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري في تعاملات الثلاثاء 7 أكتوبر 2025    هكذا ارتفعت قيمة الصادرات المصرية خلال يوليو 2025 لتبلغ 3.7 مليار دولار    انتهاء صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم بحضور شيخ الأزهر وكبار العلماء    جوتيريش يدعو لوقف الهجمات الإسرائيلية فى غزة واغتنام خطة ترامب لإنهاء الصراع    محلل سياسي سعودى: التحالف المصرى السعودى ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة    حلم الصعود.. منتخب مصر يقترب من التأهل إلى المونديال    الداخلية تكشف ملابسات فيديو لقائد سيارة سمح بتحميل أطفال بصندوقها الخلفي بالمنيا    إجراء قانوني ضد متهمين بغسل 70 مليون جنيه    الداخلية تضبط 380 قضية مخدرات و 170 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة    وزير السياحة الأوزبكى يهنئ مصر بفوز خالد عنانى بمنصب مدير عام اليونسكو    نائب وزير الصحة يُحيل مقصرين بوحدة طب الأسرة بالكرادوة للتحقيق    رودريجو: كنت قريبا من برشلونة.. وحققت حلمي بالتواجد في ريال مدريد    الزمالك ينتظر عودة فيريرا لعقد جلسة الحسم    بطل المصارعة الأولمبي محمد كيشو يعلن تمثيل منتخب أمريكا (صور)    وكيل الشباب بالجيزة: تنفيذ 6 مشروعات استثمارية خلال 3 أشهر بقيمة تصل ل15.5 مليون جنيه    وزير الاستثمار يبحث مع الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر التعاون في دعم سلاسل الإمداد والسلع الاستراتيجية    وزير الزراعة: إنتاجية الأرز في مصر تصل ل5 أطنان للفدان وهو الأعلى عالميا    روسيا تعلن اعتراض طائرات مسيرة استهدفت منطقة تيومين الغنية بالنفط في غرب سيبيريا    الطقس اليوم.. خريفي معتدل وأمطار خفيفة تلطف الأجواء    السيطرة على حريق مخزن زيوت بمسطرد وإصابة ثلاثة أشخاص في القليوبية    عامان من الإبادة.. إسرائيل تقتل 67 ألف فلسطيني نحو ثلثهم أطفال    اليوم.. انطلاق أولى فعاليات النسخة 13 من أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية في معهد ثربانتس بالقاهرة    بالموسيقى والفنون الشعبية.. قصور الثقافة بقنا تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة    تزامنًا مع ذكرى نصر أكتوبر.. محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية    الصحة تنظم مؤتمر اليوم العالمي لمرض السحايا للقضاء على وبائيات المرض بحلول 2030    صور الأقمار الصناعية ترصد أجواء خريفية.. وسحب منخفضة شمال البلاد والقاهرة الكبرى    استوديو تسجيل غير قانونى فى الجيزة.. القبض على مدير شركة مخالفة    الرئيس الفنزويلى: مجموعة إرهابية خططت لوضع شحنة ناسفة داخل السفارة الأمريكية    "الأونروا": إسرائيل تقتل الأطفال فى غزة وهم نائمون    وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق مسار سياسى يفضى إلى تنفيذ حل الدولتين    مفاجآت فى واقعة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة بسقارة.. فيديو    إسرائيل دخلت «العزل»    طلاب الثانوى العام والبكالوريا يسجلون الدخول على منصة كيريو لدراسة البرمجة.. صور    وزير الصحة لمجدى يعقوب :الحالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج واليوم تُعالج بمركز أسوان للقلب    وزير الصحة يوافق على شغل أعضاء هيئة التمريض العالى المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية    انطلاق مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم بين أطفال المدارس بسوهاج.. صور    وزير التعليم العالي: فوز خالد العناني باليونسكو «هدية من مصر للعالم»    أسعار الحديد في المنيا اليوم الثلاثاء7 اكتوبر 2025    جامعة قناة السويس تطلق الصالون الثقافي "رحلة العائلة المقدسة.. كنزا تاريخيا واقتصاديا وسياحيا"    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة الشرقية    "فيها إيه يعني" بالمركز الأول بالسينمات.. وماجد الكدواني يتصدر الإيرادات ويقترب من "20 مليون" جنيه في 6 أيام فقط    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في محافظة قنا    أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 7-10-2025 في الدقهلية    رسائل تهنئة 6 أكتوبر 2025 مكتوبة للاحتفال بعيد القوات المسلحة    «وهم».. عرض جديد يضيء خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن مهرجان نقابة المهن التمثيلية    «بعد 3 ماتشات في الدوري».. إبراهيم سعيد: الغرور أصاب الزمالك واحتفلوا بالدوري مبكرا    أبو ريدة يصل المغرب ويستقبل بعثة منتخب مصر استعدادًا لمواجهة جيبوتي    تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي 2025-2026.. تعرف على رسوم التأمين وخطوات الاستلام    تعرف على موعد بدء تدريبات المعلمين الجدد ضمن مسابقة 30 الف معلم بقنا    الأهلي يكافئ الشحات بعقده الجديد    بعض الأخبار سيئة.. حظ برج الدلو اليوم 7 أكتوبر    هاني تمام: حب الوطن من الإيمان وحسن التخطيط والثقة بالله سر النصر في أكتوبر    أمين الفتوى: وحدة الصف والوعي بقيمة الوطن هما سر النصر في أكتوبر المجيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاولات تقريب وجهات النظر تبدأ فى «فيلنيوس» قرارات تحديد المصير فى قمة الناتو
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 09 - 07 - 2023

لحظات تكاد تكون الأصعب تواجه القارة الأوروبية والعالم فى الوقت الحالى مع تواصل العملية العسكرية الروسية فى «أوكرانيا» التى دخلت شهرها ال16، ما يؤرق الدفاعات الأوروبية، وحلفاءها؛ وتحديداً حلف الشمال الأطلسى (ناتو)، الذى يواجه -لأول مرة - تهديدا بهذا الحجم.
وفى هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التى يعايشها الحلف العسكرى، مع دخول الأزمة الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة صعبة، وسط هجوم «كييف» المضاد، تعقد القمة المقبلة لزعماء (الناتو) بمنتصف الأسبوع الجارى، فى الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجارى فى العاصمة الليتوانية «فيلنيوس».
كما تأتى القمة - أيضاً - بعد عام واحد من قمة «مدريد» التاريخية، التى اتفق فيها حلفاء (الناتو) على مفهوم استراتيجى جديد، حدد فيه «روسيا» كتهديد مباشر، ووضع استراتيجية جديدة للدفاع، من أجل ردع ما وصفوه بالعدوان الروسى على الحلفاء.
لذلك، تتحول الأنظار إلى القمة المقبلة، خاصة فى ظل عدم الاتفاق بين الدول الأعضاء على عدد من القضايا العالقة، ما دفع لزيادة التساؤلات حول ماهية النقاط الرئيسية التى قد يتناولها جدول أعمال (الناتو) فى «فيلنيوس»، وهو ما حاول الخبراء والمحللون السياسيون الاجابة عليه، ومنهم: الباحثون فى برنامج (أوروبا، وروسيا، وأوراسيا) فى «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» (CSIS) «شون موناجان، وأوتو هاستروب سفندسن، وسيسَى مارتينيز».
هل يُعلن انضمام «أوكرانيا» إلى (الناتو) فى «فيلنيوس»؟
رغم تقدم «أوكرانيا» بطلب رسمى للانضمام إلى (الناتو) العام الماضى، إلا أن جميع الأطراف اعترفوا- الآن- بأن «أوكرانيا» لن تنضم إلى حلف (الناتو) قبل انتهاء العملية العسكرية الروسية، ما دفع نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانى «إيجور جوفكفا» إلى الإعلان عن أن الرئيس «فلوديمير زيلينسكى» لن يحضر قمة (الناتو)، إن لم يبد الحلف موقفاً شجاعاً تجاه عضوية «أوكرانيا»؛ مضيفا أن «زيلينسكى» لا يملك وقتاً، ولن يكون لحضوره فى قمة «فيلنيوس» أى جدوى إن لم تكن هناك نتائج.
من جانبه، قال «زيلينسكى» منذ أيام: «أؤكد مرة أخرى: نحن نفهم أنه خلال الحرب، لا يمكننا أن نصبح عضواً فى (الناتو). لكن، يجب أن نكون واثقين من أننا سنكون كذلك بعد الحرب».
وعليه، رأى الباحثون الأمريكيون أن «أوكرانيا» سوف تستغل القمة المقبلة لإرسال إشارة قوية مفادها أن محاولة عضويتها قيد الإعداد.
وبالفعل، اعتبر وزير الخارجية الأوكرانى «دميترو كوليبا»– فى تصريح قبل أيام قليلة من انعقاد قمة (الناتو)- أن عدم قبول عضوية «أوكرانيا» فى الحلف بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية، سيكون بمثابة (انتحار لأوروبا)؛ مضيفاً أن عدم قبول انضمام «أوكرانيا» إلى (الناتو)، يعنى أن خيار الحرب سيظل قائماً؛ معتبراً أن هذه هى الطريقة الوحيدة لإغلاق الباب أمام ما وصفه بالهجوم الروسى على «أوروبا»، ومنطقة «الأطلسى».
ومع ذلك، يبدو من تصريحات مسؤولى الدول الأعضاء فى الحلف، أنهم ليسوا متفقين بشأن ما يمكنهم تقديمه إلى «أوكرانيا» فى قمة «فيلنيوس» بشأن انضمامها، رغم اتفاقهم على دعمها عسكرياً عبر إرسال وابل من المساعدات.
فسر الباحثون أن السبب وراء عدم الاتفاق يعود لأسباب مثيرة، وعلى رأسها عدم نشوب حرب أوسع بين «روسيا» و(الناتو) قد تجر العالم لنتائج غير مرغوب فيها؛ فيما رأى باحثو (CSIS) أن بعض الأعضاء الأكثر حرصاً، بما فى ذلك: «الولايات المتحدة، وألمانيا»، ودول جنوب «أوروبا»، يشعرون بالقلق من تكرار (إعلان بوخارست) لعام 2008، حيث عُرضت- حينها- على «أوكرانيا، وجورجيا» عضوية مستقبلية دون اتخاذ خطوات عملية للمتابعة، وبعد ذلك أثارت «روسيا» الصراعات المجمدة فى كلا البلدين.
وأوضحوا أنه على الجانب الآخر يرى أعضاء آخرون فى الحلف، بما فى ذلك: دول «البلطيق، وبولندا»، وحلفاء «أوروبا الوسطى»، أن «أوكرانيا» أثبتت قيمتها لحلف (الناتو) فى ساحة المعركة، وأن قوتها العسكرية المتنامية ستخدم التحالف بشكل جيد فى ردع الهجوم الروسى فى المستقبل.
أما الفريق الثالث الذى يتوسط الرأيين، والذى تمثله دول «المملكة المتحدة، فرنسا»، ودول شمال «أوروبا»، فرأوا أنه يمكنهم الوقوف بجانب «أوكرانيا» بأشكال مختلفة، لكن لا تصل إلى حد الانضمام للحلف.
ما الضمانات الأمنية التى قد تحصل عليها «كييف» بالقمة؟
الجدل الدائر حول توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية فى المستقبل قد يصل أيضاً إلى ذروته فى «فيلنيوس»، وفقاً للباحثين.
فمن الممكن أن تتطلع «أوكرانيا» إلى تحسين (مذكرة بودابست) لعام 1994، التى قدمت ضمانات أمنية بعدم استخدام: «روسيا، أو المملكة المتحدة، أو الولايات المتحدة» القوة ضد «أوكرانيا»، بعد أن تخلت عن أسلحتها النووية.
وفى هذا الشأن، أوضح الرئيس الأوكرانى «زيلينسكى» أنه لا يرى الضمانات الأمنية كبديل لعضوية (الناتو)، لكنها عامل تمكين.
ومع ذلك، لم يظهر إجماع واضح- حتى الآن- على الضمانات التى قد يرغب حلفاء «أوكرانيا» فى تقديمها خارج حلف (الناتو).
فى غضون ذلك، لخص رئيس وزراء «إستونيا»، «كاجا كلاس» بإيجاز مدرسة فكرية واحدة، وهى التى تقول، إن: «الضمان الأمنى الوحيد الذى يعمل -حقاً- هو (الناتو)».
إلى أى مدى يتم الاتفاق على الإنفاق الدفاعى للحلف؟
أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تسريع زيادة الإنفاق الدفاعى عبر (الناتو)، بما فى ذلك بين الحلفاء الأوروبيون، الذين استثمروا فى الدفاع، منذ ضم «روسيا» لشبه جزيرة القرم فى عام 2014.
ونظراً لانتهاء تعهد الاستثمار الدفاعى، الذى قدمه الحلفاء بالناتو فى قمة «ويلز» بإنفاق 2 % من ناتجها المحلى الإجمالى على الدفاع العام المقبل، فمن المتوقع أن تحفز قمة «فيلنيوس» مناقشة أهداف الإنفاق الجديدة.
وفى هذا الصدد، حث الأمين العام لحلف (الناتو) «ينس ستولتنبرج» الحلفاء– بالفعل- على تبنى نسبة 2 % من ناتجها المحلى الإجمالى على الدفاع كحد أدنى بدلاً من حد أقصى، بينما التزم بعض أعضاء الحلف، مثل: دول البلطيق الثلاث، بإنفاق 3 % من ناتجها المحلى الإجمالى على الدفاع؛ فيما تهدف «بولندا» إلى الوصول لنسبة 4 %.
ومع ذلك، قد يكون الأمر الأكثر إلحاحاً، هو إيجاد طرق للحلفاء، من أجل تحقيق الهدف الحالى، مثلما تفعل 7 دول فقط حالياً، وفقًا لأحدث أرقام (الناتو)، وهم «الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وبولندا، وإستونيا، واليونان، ولاتفيا، وليتوانيا».
متى تنضم السويد إلى (الناتو)؟
رغم رغبة «السويد» وأغلب أعضاء (الناتو) فى انضمام «ستوكهولم» للحلف قبل قمة «فيلنيوس» المقبلة، إلا أن المعترضين «المجر، وتركيا»، ليسوا فى عجلة من أمرهم للتصديق بحلول ذلك الوقت.. حيث أرجأ البرلمان المجرى مؤخراً التصديق؛ بينما أفادت السلطات التركية بأن «السويد» لا ينبغى أن تتوقع الانضمام إلى التحالف فى أى وقت قريب.
ويأتى الاعتراض التركى رغم اتخاذ «ستوكهولم» خطوات موثوقة، من أجل معالجة بعض مخاوف «أنقرة»، مثل: تمرير تشريع لمكافحة الإرهاب، ورفع حظر الأسلحة المفروض على «تركيا».
تمديد ولاية الأمين العام رغبة مشتركة أم اضطرار؟
توقع نسبة كبيرة من الخبراء والمحللين السياسيين أن يتم تمديد فترة الأمين العام لحلف (الناتو) «ينس ستولتنبرج» قبل القمة عام آخر، حتى الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لقمة (الناتو) فى «واشنطن» المقررة فى يوليو 2024.
ومع ذلك، ظل التساؤل الأكثر إلحاحاً وراء اختيار توقف التمديد، يدور حول ما إذا كان تم اختيار كرغبة مشتركة، أم اضطراراً؟!
لعل الإجابة تكمن فى الإجابتين معاً، إذ اتفق أغلب المحللين السياسيين أن اختيار «ستولتنبرج» جاء فى غياب التوافق على شخصية تخلفه وسط تواصل الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما أثار قلق أعضاء (الناتو) من حدوث انقسام فى الرأى فى ظل الأوقات الحرجة التى يواجهونها، ما دفعهم لتمديد ولاية الأمين العام الحالى، ليصبح التجديد الرابع على التوالى لستولتنبرج.
جديراً بالذكر، أن العديد من الحلفاء كانوا –من قبل- يضغطون من أجل أن تحصل أول امرأة فى تاريخ (الناتو) على منصب الأمين العام للحلف، وكانت من بين المرشحين البارزين، رئيسة الوزراء الدنماركية «مته فريدريكسن»؛ ورئيس الوزراء الإسبانى «بيدرو سانشيز»، ورئيس الوزراء الإستونى «كاجا كلاس»؛ بينما خرج وزير الدفاع البريطانى «بن والاس» من سباق الترشح منذ أيام.
فى النهاية، تسلط الأضواء بشكل واسع على قمة (الناتو) فى «فيلنيوس» لمتابعة قرارات قد تكون الأهم فى تاريخ الحلف فى الوقت الحالى فى ظل تصاعد التوترات العالمية.
1


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.