«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر وفلسطين.. 73 عامًا من المساندة

على مدار 73 عامًا وقف جميع رؤساء مصر أمام المحافل الإقليمية والدولية ليؤكدوا على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، واعتبرت مصرُ القضيةَ الفلسطينية قضية أمن قومى ولن تدّخر مصر جهدًا فى سبيل دعم جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق.
ومع بداية الاحتلال الصهيونى لفلسطين كان المصريون أول من قدّموا أرواحَهم فى سبيل تحرير الأراضى المحتلة ودخلت مصرُ فى ثلاث حروب راح ضحيتها أكثر من 120 ألف شهيد وتكبدت فيها البلاد العديد من الخسائر الاقتصادية بسبب موقفها المتشدد دائمًا تجاه أشقائها، إلاّ أن هذا لم يوقفها عن الدفاع الدائم على مَرّ عُقود عن الشعب الفلسطينى ومعاناته.

وحتى يومنا الحالى لا تزال مصرُ هى السَّنَد الأول لقضايا أشقائها العرب والقضية الفلسطينية على رأس أولويات الإدارة المصرية، وجاء تأكيد ذلك خلال أول خطاب للرئيس «عبدالفتاح السيسى» فى الأمم المتحدة عام 2014، الذى حَمَل تأكيد مصر حكومة وشعبًا على إعلاء مبادئ الشعب الفلسطينى فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى مدار الأعوام الماضية لم يدّخر الرئيسُ المصرى أىَّ جهد فى طرح القضية الفلسطينية على المَحافل الدولية، كذلك توحيد الفصائل الفلسطينية للعمل على حل الأزمة.. فمصرُ كانت وستظل هى الداعم الأول للشعب الشقيق.

القيادة المصرية والقضية الفلسطينية
ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح خاصة للدولة، ولم يكن أبدًا ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم يتأثر ارتباط مصر بقضية فلسطين بتغير النظم والسياسات المصرية، فقبل ثورة 23 يوليو 1952 كان ما يحدث فى فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت القاهرة طرفًا أساسيّا فى الأحداث التى سبقت حرب عام 1948، ثم فى الحرب ذاتها التى كان الجيش المصرى فى مقدمة الجيوش العربية التى شاركت فيها، ثم كانت الهزيمة فى فلسطين أحد أسباب تفجُّر ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الضباط الأحرار الذين استفزتهم الهزيمة العسكرية.
البداية
• 28 مايو 1948: اجتمع ملوك ورؤساء وممثلو 7 دول عربية فى «أنشاص» للتباحُث فى قضية فلسطين ومواجهة هجرة اليهود للأراضى الفلسطينية وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، الذى ينص على وجوب الدفاع عن الدول العربية فى حال وقوع اعتداء، عليها وقرر المجتمعون التمسك بالاستقلال لفلسطين التى كانت قضيتها هى القضية المحورية فى جميع المؤتمرات.
وأعلن الملك «فاروق» عن مشاركة الجيش المصرى فى حرب 1948؛ حيث أدرك أن الرأى العام المصرى والعربى لديه رغبة فى الإسهام فى عملية إنقاذ فلسطين ولمواجهة خصومه السياسيين فى ذلك الحين، وهما «حزب مصر الفتاة» و«جماعة الإخوان المسلمين».
• 29 نوفمبر 1948: عارضت مصرُ قرارَ الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين باعتبار أنه أنكر حق الشعب الفلسطينى فى الممارسة الكاملة لتقرير المصير على مجمل أرضه.
• أغسطس 1948: حاصرت القوات الإسرائيلية لواءً من الجيش المصرى، وكان الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» أحد عناصره، فى بلدة الفلوجة، واستمرت مقاومة الجيش المصرى وأهالى البلدة حتى فبراير 1949 بعد إعلان الهدنة وانسحاب القوات المصرية بموجب بنود الهدنة التى وقعت آنذاك بين إسرائيل ودول الجوار (مصر، ولبنان، والأردن، وسورية)، وتحمَّل الجيشُ المصرى العبءَ الأكبر فى الحرب ضد القوات الإسرائيلية وكانت خسائر مصر فى هذه الحرب آلافًا من الشهداء والجرحى.
• 1950: عارضت مصرُ المخططات التى استهدفت الضفة الغربية، مؤكدة على أنها مِلكُ الشعب الفلسطينى، وطالبت بضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى على أرضه فلسطين.
• 28 فبراير 1955: هاجمت القواتُ الإسرائيلية قطاعَ غزة، الذى كانت تسيطر عليه مصرُ فى ذلك الوقت، وأعلنت إسرائيل أن هدفها هو القضاء على الغارات الفدائية الفلسطينية. فى وقت لاحق أمر «جمال عبدالناصر» بتشديد الحصار على الملاحة الإسرائيلية من خلال مضيق تيران، وقام الإسرائيليون بإعادة عسكرة منطقة عوجة الحفير منزوعة السلاح على الحدود المصرية فى 21 سبتمبر.
• 1962: دعمت مصرُ الإعلانَ الفلسطينى عن دستور فى قطاع غزة ونص الدستور على قيام سُلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية فى القطاع واتخذت الحكومة الفلسطينية مدينة غزة مقرّا لها ولسُلطاتها الثلاث.
• مايو 1964: خلال مؤتمر قمة أنشاص الطارئة اقترحت مصرُ إنشاءَ «منظمة التحرير الفلسطينية» وأيّدتها كمُمثل شرعى للشعب الفلسطينى بهدف توحيد الصف الفلسطينى وليتمكن الفلسطينيون من عرض قضيتهم بأنفسهم فى المحافل الدولية.
• سبتمبر 1964: شاركت مصرُ فى القمة العربية الثانية فى الإسكندرية، التى رحبت بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمدت قرار المنظمة بإنشاء جيش للتحرير الفلسطينى وحدّد التزامات الدول الأعضاء لمعاونتها فى ممارسة مهامها.
• أغسطس 1967: دعا الرئيسُ الأسبق «جمال عبدالناصر» إلى عقد مؤتمر بالخرطوم رفع فيه شعار «لا اعتراف، لا صُلح، لا تفاوُض» مع إسرائيل، والذى سُمى بمؤتمر «اللاءات الثلاث».
• يونيو 1967: العدوان الثلاثى على مصر، وكان من أهم أسباب هذه الحرب مواقف مصر إلى جانب قضية فلسطين، وبهذه الحرب نجح العدو الصهيونى فى احتلال أرض فلسطين بأكملها، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من مصر وسوريا.
• سبتمبر 1970: بعد أزمة «أيلول الأسود» بين القوات الفلسطينية والأردن، دعا الرئيس «جمال عبدالناصر» إلى عقد قمة عربية طارئة لحَقن دماء العرب، وتم التوصل لاتفاق بين الأردن والمقاومة الفلسطينية بدعم مصر لإعلاء ثلاثة أهداف للمؤتمر، وهى: وقف سَفك الدماء فى الأردن، الحفاظ على قوَّة منظمة التحرير الفلسطينية وضمان استمرار عملها تجسيدًا لنضال الشعب الفلسطينى، وأخيرًا الخروج من هذا الوضع الخطير الذى تفجّر مع حوادث سبتمبر 1970، والمعروفة باسم «أيلول الأسود»، كما اتفقت الدول العربية على العمل لتحرير الأراضى العربية المحتلة ومواجهة إسرائيل فى ظلّ وفاق وتضامُن عربيين يُتيحان الظروف المناسبة لكَسْبِ معركة التحرير.
وكانت هذه القمة هى آخر ما قدّمه الرئيس المصرى الراحل للقضية الفلسطينية؛ حيث توفى فى يوم ختام القمة فى 28 سبتمبر 1970.
السلام
• 6 أكتوبر 1973: بعد تولّى الرئيس الراحل «أنور السادات» الحُكم، عملت مصر لاسترداد أراضيها المحتلة، وفى الوقت نفسه وبعد نصر أكتوبر المجيد، كانت القضية الفلسطينية محور الساحات الدولية، وعمل الرئيس الراحل على فرض مشكلة النزاع «العربى- الإسرائيلى» فى جميع الأصعدة الدولية.
• أكتوبر 1973: طالب الرئيس «أنور السادات» بضرورة عقد مؤتمر دولى للسلام لتسوية النزاع فى الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية.
• أكتوبر 1973: فى ضوء المبادرة المصرية أصدر مجلس الأمن الدولى القرار رقم 338 الذى دعا إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 وبدء المفاوضات بين الأطراف المَعنية لإقامة السلام الشامل فى المنطقة، وركزت الدبلوماسية المصرية اهتمامَها على تعزيز الحق الفلسطينى وتأمين قوة الدفع اللازمة لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى.
• نوفمبر 1973: نجح الرئيس «أنور السادات» فى الحصول على اعتراف كامل من الدول العربية باعتبار «منظمة التحرير الفلسطينية» الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى، وذلك خلال مؤتمر القمة العربى السادس فى الجزائر.
• أكتوبر 1974: خلال مؤتمر القمة السابع فى الرباط اتفقت مصر وجميع الدول العربية على تأكيد حق الشعب الفلسطينى فى إقامة السُّلطة الوطنية المستقلة بقيادة «منظمة التحرير الفلسطينية» وعلى التزام كل الدول العربية بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للعمل الفلسطينى، وأكد المؤتمر ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضى العربية المحتلة فى عدوان يونيو 1967، وعدم القبول بأى وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينه القدس، واعتمدت القمة العربية «منظمة التحرير» ممثلًا شرعيّا وحيدًا للشعب الفلسطينى.
• فى نوفمبر 1974: نتيجة للجهود المصرية أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى القرار رقم 3236(الدورة 29) على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بما فى ذلك حق تقرير المصير وحق الاستقلال وحق العودة.
• أكتوبر 1975: بناءً على اقتراح مصرى أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3375 (الدورة 30) بدعوة «منظمة التحرير الفلسطينية» للاشتراك فى جميع الجهود والمناقشات والمؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط.
• يناير 1976: تقدمت مصر بطلب رسمى إلى وزيرَى خارجية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى بوصفهما رئيسَى المؤتمر الدولى للسلام لدعوة «منظمة التحرير الفلسطينية» للاشتراك فى المؤتمر عند استئناف نشاطه، أيضًا طلبت مصر مرّتين (خلال شهرَى مايو وأكتوبر) من مجلس الأمن النظرَ بصفة عاجلة فى الأوضاع السائدة فى الأراضى المحتلة، وأصدر المجلس بيانَين تم التوصل إليهما بتوافق الآراء بإدانة سياسات وممارسات إسرائيل واعتبارها إجراءات باطلة وعَقبة فى طريق السلام.
• سبتمبر 1976: تمّت الموافقة بإجماع الأصوات على اقتراح تقدمت به مصر بمنح «منظمة التحرير الفلسطينية» العضوية الكاملة فى جامعة الدول العربية، وبذلك أصبح للمنظمة الحق فى المشاركة فى المناقشات وفى صياغة واتخاذ القرارات المتعلقة بالأمة العربية بعد أن كان دورها يقتصر على الاشتراك فى المناقشات حول القضية الفلسطينية فقط.
• نوفمبر 1977: على الرغم من الهجمات التى تعرّض لها الرئيس الراحل «أنور السادات» لإعلائه مبادئ السلام لا الحرب، فكانت ضربة الرئيس الراحل بإعلان القدس عاصمة فلسطين من داخل بيت القيادة الإسرائيلية، كما أكد على أنه لا بديل عن انسحاب إسرائيل من جميع المناطق التى احتلتها فى يونيو 1967، طرح الرئيس المصرى خطة مفصلة لتسوية النزاع فى المنطقة شكلت مرتكزًا ثابتًا لتحرك الدبلوماسية المصرية خلال المباحثات اللاحقة وضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى الرجوع إلى حدود ما قبل عام 1967.
• يوليو 1980: عارضت مصرُ القرارَ الذى اتخذته إسرائيل فى 15 مايو 1980 بضم القدس، مؤكدة عدم اعترافها بأى تعديلات جغرافية أو سياسية فى القدس، وأن السلام الدائم لن يتحقق فى المنطقة دون انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضى العربية المحتلة فى 1967 بما فيها القدس الشرقية.
• فبراير 1981: دعا الرئيس «السادات» الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الاعتراف المتبادل، وهو أول من نادَى بهذه الفكرة خلال جولته فى الدول الأوروبية التى أقرتها بالدعوى لإقامة حكومة فلسطينية مؤقتة تتبادل الاعتراف مع إسرائيل.

محاولات الوفاق
• بعد اغتيال الرئيس الراحل «أنور السادات» فى 6 أكتوبر 1981 وتولّى الرئيس الراحل «محمد حسنى مبارك»، شهدت القضية الفلسطينية تطورات كثيرة وحادة، ونتيجة ذلك تطورت مواقف وأدوار مصر لتحقيق الاستقرار فى هذه المنطقة الملتهبة من حدود مصر الشرقية.
• 1982: سحب السفير المصرى من إسرائيل بعد وقوع مجزرة «صبرا وشاتيلا» الأولى.
• نوفمبر 1988: أقَرّ المجلس الوطنى الفلسطينى وثيقة الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية فى دولة الجزائر الشقيقة (وكان هذا تطبيقًا لدعوة مصرية منذ أكثر من عشر سنوات سبقت ذلك التاريخ بإقامة حكومة فلسطينية تحظى بقبول دولى).
• ديسمبر 1988: نتيجة لجهود مكثفة شاركت مصر فيها صدر أول قرار أمريكى بفتح الحوار مع «منظمة التحرير الفلسطينية» ليفتح الباب بذلك أمام مرحلة جديدة من جهود السلام.
• يونيو 1989 : طرح الرئيس الراحل خطته للسلام؛ حيث تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقًا لقرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام، مع وقف الاستيطان الإسرائيلى.
• أكتوبر 1989: أبدت مصر ترحيبها بمبادرة «جيمس بيكر» وزير الخارجية الأمريكى الأسبق ذات النقاط الخمس، التى أكدت ضرورة إجراء حوار «فلسطينى- إسرائيلى» كخطوة أولى باتجاه السلام فى المنطقة.
• سبتمبر 1993: شاركت مصر فى التوقيع على اتفاق أوسلو، الذى توصّل إليه الجانب الفلسطينى وإسرائيل وأيدت المبادئ؛ حيث جاء بالاتفاق «إن هدف المفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية هو تشكيل سُلطة فلسطينية انتقالية منتخبة لمرحلة انتقالية لا تتعدى خمس سنوات تؤدى إلى تسوية نهائية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولى».
• أغسطس 1995: كان لمصر دور بارز حتى تم التوقيع على بروتوكول القاهرة الذى تضمّن نقل عدد من الصلاحيات للسُّلطة الفلسطينية.
• 24 سبتمبر: وفى مدينة طابا تم توقيع الاتفاق المرحلى لتوسيع الحُكم الذاتى الفلسطينى، ثم تم التوقيع بشكل نهائى فى واشنطن.
• 28 سبتمبر 1995: بحضور الرئيس «مبارك»، وتطبيقًا لاتفاق طابا تم الانسحاب الإسرائيلى من المدن الكبرى فى الضفة الغربية وهى جنين، طولكرم، نابلس، بيت لحم ثم قلقيلية ورام الله.
• ديسمبر 1997: شاركت مصر المبادرة التى تقدمت بها المجموعة العربية إلى الأمم المتحدة والتى تقضى برفع التمثيل الفلسطينى لدى الأمم المتحدة من صفة مراقب إلى مكانة شبه دولة، ثم طرحت هذه المبادرة مرّة أخرى.
• مايو 1998: طرحت المبادرة «المصرية- الفرنسية»؛ حيث وجّه الرئيسان «مبارك وشيراك» دعوتهما إلى عقد مؤتمر دولى لإنقاذ عملية السلام بين إسرائيل والسُّلطة الفلسطينية وإيجاد آلية جديدة تضمن تنفيذ هذه الاتفاقات وفقًا لمؤتمر مدريد التى تقوم على مبدأ «الأرض مقابل السلام»، وقد اقترحت المبادرة أن يعقد المؤتمر من دون إسرائيل والسُّلطة الفلسطينية، وذلك على مرحلتين وتحضره الدول والعناصر التى تبدى اهتمامًا بالمشاركة فى شئون الشرق الأوسط وأوروبا والدول العربية الكبرى، فى حين تشارك إسرائيل والسُّلطة الفلسطينية فى مرحلته الثانية.
• 23 أكتوبر 1998: ساندت مصرُ الجانبَ الفلسطينى فى مطالبته بالالتزام باتفاق «واى بلانتيشن»، الذى توصّل إليه مع إسرائيل باعتباره تطبيقًا لاتفاقات أوسلو والذى أعطى انطباعًا بأن هناك انطلاقة على طريق السلام.
• مارس 2001: طرحت مصر والأردن مبادرة لوقف العنف واستئناف مفاوضات السلام وتنفيذ التسويات والتفاهمات الأمنية التى تم الاتفاق عليها بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وأن يلتزم الاتحاد الأوروبى والسكرتير العام للأمم المتحدة ومصر والأردن بمتابعة ومراقبة عمليات التنفيذ مع ضرورة وقف الاستيطان وتوفير الحماية للأماكن المقدسة.
• يونيو 2002: اقترح الرئيس الأسبق «مبارك» أن يتم إعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فى عام 2003 ومناقشة القضايا الشائكة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين والحدود والمياه، مع مراعاة وضع قرار الأمم المتحدة رقم 1397 موضع التنفيذ والذى يدعو للمرّة الأولى إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
• أكتوبر 2002: شاركت مصرُ بقوة فى الجهود التى أدت إلى إقرار خطة خريطة الطريق التى تتبنّاها اللجنة الرباعية، والتى تتضمن رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية بحلول عام 2005.
• ديسمبر 2003: أيدت مصرُ وثيقةَ جنيف غير الرسمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام متوازن من شأنه إنهاء الصراع بين الجانبين وضمان استقرار المنطقة.
• يونيو 2004: طرحت مصرُ مبادرةً للقيام بدور مباشر فى تهيئة الأجواء أمام تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة؛ حيث رأت مصرُ أن انسحاب إسرائيل من أى جزء من الأراضى الفلسطينية المحتلة يُعد مكسبًا للفلسطينيين، ومن الممكن أن تكون فرصة حقيقية لوقف العنف وإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح، وذلك بالعمل على وضع الخطة فى سياق تطبيق خريطة الطريق المدعومة دوليّا من قِبَل اللجنة الرباعية، مع العمل على تقوية وتعزيز السُّلطة الفلسطينية لكى تصبح شريكًا مؤهلًا وفاعلًا فى العملية السياسية.
• مارس 2005: وقّعت مجموعة واسعة من الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على إعلان القاهرة الفلسطينى.
• ديسمبر 2007 : دعت مصرُ فى بيانها أمام الأمم المتحدة إلى التصويت على ضرورة الحفاظ على الوضعية الخاصة لمدينة القدس وعدم مشروعية جميع الإجراءات التى اتخذتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بهدف تغيير تلك الوضعية.
• 22 يناير 2008 : ‏ أكدت مصرُ التزامَها بمواصلة مساهمتها فى مَدّ قطاع غزة بالكهرباء دون تأثر بالإجراءات الإسرائيلية، ومن جانبها قامت وزارة الكهرباء والطاقة بتركيب مكثفات للجهد على الخطوط الكهربائية الممتدة من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية لزيادة قدرة التيار الكهربائى بمدن وقرى قطاع غزة المعزولة عن الشبكة لتلبية احتياجات الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف عبء الحصار المفروض عليهم من إسرائيل؛ خصوصًا فى مجال الكهرباء والطاقة‏.‏
• 23 يناير 2008: أصدر الرئيس الراحل «حسنى مبارك» توجيهاته للحكومة بتقديم المعونات الغذائية بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الأهلية والمَعنية الراغبة فى تقديم المساعدة والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى الجانب المصرى لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية؛ نظرًا لنقص الغذاء فى قطاع غزة.
• 1 يوليو 2008: فتحت مصرُ مَعبرَ رفح البرى لعبور المواطنين الفلسطينيين فى الجانبين لمدة ثلاثة أيام‏‏؛ خصوصًا المرضى والمصابين والحالات الإنسانية والطلاب المقيمين بمصر والدول العربية‏.‏
• سبتمبر 2008: أعادت مصرُ تشغيل ميناء رفح البرى لإدخال المعتمرين والمرضى من قطاع غزة إلى مصر‏ ‏لمدة يومين.
• يناير2009: استعرض الرئيس الراحل «مبارك» مع وزير الخارجية الإيطالية «فرانكو فراتينى» إحياء عملية السلام والإسراع فى إعمار غزة‏ وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة‏،‏ والجهد الإيطالى لرفع المعاناة عن الفلسطينيين فى قطاع غزة‏.‏
• فبراير 2009: محادثات القاهرة بين فتح وحماس بعد الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة والمعروفة ب«عملية الرصاص المصبوب».
• أبريل 2011: ورُغم الظروف الصعبة التى مرّت بها مصر خلال أحداث يناير؛ فإن السُّلطات المصرية قد عملت على بذل مزيد من الجهود فى إتمام المصالحة «الفلسطينية - الفلسطينية»، بين حماس وفتح، وفتحت مَعبر رفح وفقًا لترتيبات أمنية جديدة بالتنسيق مع فتح وحماس تجنبًا لاتهام مصر بتعزيز الانقسام، وجاء الإعلان عن هذه الترتيبات الجديدة لإدارة مَعبر رفح عقب توقيع اتفاق المصالحة فى نهاية أبريل عام 2011.
• مايو 2011: فى حفل أقيم فى القاهرة وقّع الاتفاق رسميّا رئيس السُّلطة الوطنية الفلسطينية «محمود عباس» وزعيم حماس «خالد مشعل». وفَّرَ الاتفاقُ أساسًا لتشكيل حكومة انتقالية للتكنوقراط للتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية للسُّلطة الوطنية الفلسطينية فى سنة واحدة.
• مايو 2012: وقّعت حماس وفتح اتفاقًا آخر فى القاهرة لحكومة الوحدة الجديدة وتنفيذ الانتخابات الفلسطينية بعد ثلاثة أشهُر ونصف الشهر من إعلان الدوحة. اتخذ اتفاق القاهرة الجديد خطوات أساسية لتنفيذ إعلان الدوحة السابق ولا سيما تسجيل الناخبين الجُدُد فى قطاع غزة وتشكيل حكومة مؤقتة.
حق الشعب الفلسطينى
• يونيو 2013: عقب نجاح ثورة 30 يونيو فى مصر وتولّى الرئيس السابق «عدلى منصور» الفترة الانتقالية، نجحت الوساطة المصرية فى إقناع حركتَى «فتح وحماس» بالتوقيع على اتفاقية المصالحة.
• سبتمبر 2014: بعد تولّى الرئيس «عبدالفتاح السيسى» مقاليد الحُكم فى مصر وخلال أول دورة يشارك فيها للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعّم الرئيسُ المصرى خلال كلمته عن حق الشعب الفلسطينى لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضى المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ومن خلال كلمة الرئيس المصرى عادت القضية الفلسطينية إلى طاولة الحوار مرّة أخرى بعد انشغال العالم العربى بأزماته الداخلية عقب ثورات 2011، كما تم رفع عَلم دولة فلسطين على مَقر الأمم المتحدة للمرّة الأولى.
• مايو 2016: أكد الرئيسُ «السيسى» خلال لقائه مع نظيره الفلسطينى «محمود عباس» على مواصلة مصر لدعم القضية الفلسطينية من خلال ثلاثة محاور: مواصلة الجهود المصرية لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين فى خطواتهم المقبلة سواء بالمشاركة فى تنفيذ المبادرة الفرنسية، أو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى.
• ديسمبر 2017: أعلنت مصرُ والدول العربية عن رفضها قرارَ الرئيس لأمريكى السابق «دونالت ترامب» بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونى، وأكد الرئيسُ «السيسى» رفضَ مصر لهذا القرار ولأى آثار مترتبة عليه، موضحًا أن الموقف المصرى الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس فى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
• 8 مايو 2021: عقب العدوان الإسرائيلى على مسجد الأقصى ومحاولته لإجراء تهجير قسرى لسكان حى الشيخ جرّاح والبستان، أعلنت مصرُ عن شجبها لعمليات الاستيطان الإسرائيلية، وبعد اندلاع الاشتباكات فى قطاع غزة ووفاة مئات الفلسطينيين، قامت مصر بفتح مَعبر رفح وتقديم قافلات طبية للجرحى الفلسطينيين وتم فتح مستشفيات سيناء لاستقبال الجرحى.
• 18 مايو 2021: أعلن الرئيسُ «السيسى» عن تقديم مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
• 21 مايو 2021: نجحت المساعى المصرية فى التوصل لتهدئة بين إسرائيل وحركتَى حماس والجهاد فى قطاع غزة، كما قدمت السُّلطات المصرية جميع المساعدات لدخول القوافل الطبية والمساعدات لأهالى القطاع، كذلك أرسل الرئيسُ «السيسى» وفدَين أمنيين إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية للعمل على تثبيت الهدنة.
2
3


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.