المسئول عن الصفحات الرسمية للاتحاد المصرى لكرة القدم يجب أن يحصل على جائزة أفضل شخصية أساءت لمنظومة الكرة المصرية، وأفقدتها ثقة الرأى العام المحلى والدولى أكثر من المسئولين أنفسهم. الشارع الرياضى منقسم حول مستقبل اللجنة الخماسية، البعض يطالب بمنحهم فرصة لاستكمال ما بدأوه، والبعض الآخر يطالب بمجلس جديد لإنقاذ ما تبقى، والكرة المصرية هى التى تدفع ثمن التخبط الذى تسبب فيه السابقون وسيكمله اللاحقون. لماذا لا نشعر بدور عمرو الجناينى الرجل صاحب الخبرات فى ملفات إدارة كرة القدم، لأن هناك فتى مدللا يتحكم فى زمام أمور الكرة المصرية دون رادع، يفتعل الأزمات ويترك اللجنة تواجه مصيرها وكهربا خير مثال. كيف تعاملت اللجنة الخماسية مع خلافات الجهاز الفنى لمنتخب مصر، مدرب رفض السفر احتجاجا على التجاهل المستمر له وانقسام داخل الفريق.. الإجابة كانت «كلنا على قلب رجل واحد» والدليل على صدق كلامهم مستوى منتخب مصر. التغيير قادم لا محالة، بعض نجوم المنتخب رافضون التعامل مع المدير الفنى، رافضون فكرة وجوده على رأس القيادة الفنية، رسالتهم وصلت للجنة الخماسية، وكان الرد «تجاهل الرسالة». الأهلى مر بظروف عصيبة طوال فترة الكابتن محمود الخطيب كبوات وأزمات، كان ينجح دائما فى تخطيها لكن كيف سيكون المشهد فى حالة خسارة دورى أبطال إفريقيا، «الجمهور سيحكم». مخطئ من يظن أن الزمالك لن يستقر، القلعة البيضاء تحتاج فترة وجيزة للتعافى والعودة لممارسة نشاطه لكن القرار فى يد جمعيتها العمومية التى يجب أن تتعلم الدرس جيدا هذه المرة الأندية الجماهيرية تحتاج نظرة لحمايتها من الانقراض، الأندية الجماهيرية جزء من ثقافتنا وتراثنا، نظرة بسيطة أقل من ما تم تقديمه من دعم لكأس الأمم الإفريقية الماضية سيذهب بالكرة المصرية إلى منطقة أخرى بالقارة الإفريقية. التعصب أزمة لها جذور قديمة، رفض الهزيمة حق مشروع لكل إنسان ولكن من السبب فى زيادة الاحتقان خلال السنوات الأخيرة، راجع تصريحات وتصرفات بعض المدربين واللاعبين وأيضا المسئولين ستعرف السبب الحقيقى لخلق التعصب.