شهر مارس معظمه أيام حاسمة ومهمة فى حياة كل امرأة، ففيه اليوم العالمى للمرأة، ويوم الشهيد الأب، والأخ والابن والزوج، ويوم المرأة المصرية، وعيد الربيع، وهو عيد الأم المصرية، وجاءت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لتولى أهمية كبرى ودعمًا عظيمًا لتعزيز مكانة المرأة المصرية فى مجال البحث العلمى، وترسيخ أسس التفكير العلمى البنٌاء بتقديم العديد من البرامج والمنح المختصة لدراسة أحدث التطورات التكنولوجية والوقوف على أحدث المستجدات العلمية، وتخصيص الجوائز العلمية لأبرز المشروعات البحثية، وتنظيم استضافة العديد من المؤتمرات والمبادرات والأحداث العالمية الرائدة لنشر الثقافة العلمية، وإتاحة الفرصة المتساوية، وإبراز وتمكين العقول المتفردة فى شتى المحاور التكنولوجية، من هذا المنطلق، وفى إطار التزام الأكاديمية بتمكين المرأة فى مصر على المستوى الإقليمى ودعم دورها الريادى فى التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والنهضة بمكانة البحث العلمى، انطلقت اليوم «السبت 17 مارس الجارى» فعاليات «قمة السبعة» الرائدة فى المناظرات والتنمية المجتمعية بمشاركة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بهدف تعزيز المشاركة البناءة للمرأة فى مجال البحث العلمى والابتكار، وتحقيقًا لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 فى مجال العلوم، وتسليط الضوء على قصص النجاح الرائدة فى التنمية التكنولوجية بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين المتخصصين ورواد النهضة العلمية والأكاديمية، ومتخذى القرار فى العديد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، ومن فعاليات هذه القمة جلسات رئيسية لمناقشة دور المرأة فى تنمية البحث العلمى بمصر، وآلية ترسيخ دورها، لتقديم العديد من الاقتراحات والأفكار التى سيتم تطبيقها لتمكين المرأة فى المجتمع المصرى، خاصة أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الباحثات فى مصر يتجاوز «56 ألف» باحثة بما يمثل «45 %» من إجمالى عدد العلماء بجمهورية مصر العربية، لذلك تحرص الأكاديمية أن تكون وجهة، ونافذة، لإبراز دور المرأة فى تطوير المجتمع العلمى، ودفع عجلة التنمية وتمهيد الطريق بشكل أساسى للأجيال القادمة، واستعادة الدور الريادى المصرى فى قيادة النهضة العلمية فى جميع أنحاء العالم... وتحيا مصر.
