أطلقت منذ أيام استديوهات «والت ديزنى» تحفتها الجديدة «أليس عبر المرآة» بحضور نجوم الفيلم الذى أخرجه البريطانى جيمس روبن، ومن بطولة كل من جونى ديب بدور «صانع القبعات»، وميا واسيكوسكا بدور «أليس»، هيلينا بونهام كارتر بدور «الملكة الحمراء»، آن هآثاواى «الملكة البيضاء»، ساشا بارون كوهين «سيد الوقت». أندرو سكوت بدور «أديسون بينيت»، إد سبيليرس بدور «جيمس هاركورت»، رايس إيفانس بدور والد «صانع القبعات»، مات لوكاس بدور «توأمان متشابهان». وقام بأداء الأصوات فى الفيلم: ستيفن فراى بدور «قط الشيشاير»، آلان ريكمان بدور «اليرقة أبسوليم»، مايكل شين بدور «الأرنب الأبيض»، تيموثى سبال بدور «الكلب البوليسي»، جون سيسيونس بدور «هامبتى دمبتي»، وباربرا وندسور «حيوان الزغبة»، وبول وايتهاوس «الأرنب الوحشي»، وتوبى جونز «ويلكنز». وتكلف إنتاج الفيلم 170 مليون دولار، ومدة عرضه 113 دقيقة. وهو تِتمة لفيلم أليس فى بلاد العجائب الذى عُرض عام 2010، وكان الجزء الأول من فيلم «أليس فى بلاد العجائب» قد حاز على إعجاب الكثيرين وفاز بالعديد من الجوائز العالمية من بينها جائزتين أوسكار وقد تعدت إيراداته حاجز المليار دولار. الفيلم يرتكز على رواية الكاتب «لويس كارول» التى يحمل الفيلم نفس عنوانها، هى رواية للأطفال كتبها الكاتب وعالم الرياضيات الإنجليزى تشارلز دودجسون تحت اسمه المستعار لويس كارول فى 1865، حيث لم يكن يريد أن يعرف أحد أنّ معلم الرياضيات والمتدين يكتب روايات للأطفال. حيث عادةً ما كان يأخذ الفتيات الصغيرات لتفسيحهن ويروى لهم الروايات التى يرتجلها وبالصدفة أتت فكرة أليس التى كانت صغرى الفتيات اللاتى يذهبن معه فقرر أن يكتبها كى لا ينساها ولم يعرف أنها ترجمت لأكثر من 71 لغة حول العالم وتتصدر الكتب الأكثر مبيعاً منذ نشرها وعلى مدى أربع عقود. وهى تحكى عن فتاة اسمها أليس سقطت فى جحر أرنب لتنتقل إلى عالم خيالى يدعى بلاد العجائب. والجزء الثانى من الفيلم الذى حمل عنوان «أليس عبر المرآة» تم عرضه فى عطلة نهاية هذا الأسبوع فى دور السينما الأمريكية والعالمية. ويأتى هذا الفيلم الذى ينتظره بشغف كبير الصغار والكبار بعد النجاح الباهر للجزء الأول الذى حمل عنوان فيلم «أليس فى بلاد العجائب» للمخرج تيم بيرتون الذى شارك فى العمل الجديد كمنتج تنفيذى فقط. والذى قال بيرتون للصحفيين بعد العرض الخاص: «هدفى كان فقط دعم جيمس روبن فى حال احتاج لنصيحة ومساعدته وتسهيل العمل عليه. وباعتبارى قمت بإخراج الجزء الأول من هذا العمل الضخم من قبل، فأنا أعلم مدى أهمية العمل مع كل التأثيرات والعناصر الخارجية التى يتم إدخالها. لهذا حاولت أن أكون حذراً بمساعدته ودعمه قدر استطاعتى، وفى الوقت نفسه، أن أدعه يقوم بعمله الإبداعى، ووضع بصماته الساحرة بالفيلم، وقدم حساً رائعاً من الدعابة والمرح فى الفيلم، كما أنه دفع بالممثلين إلى أن يكونوا أكثر اخراطاً وارتباطاً عاطفياً».