بمجرد خروجك من محطة مترو «السيدة زينب»، التى تبعد عشرات الأمتار عن مسجد السيدة زينب؛ الطاهرة، أم العواجز، ستخبرك المراجيح والألعاب والأضواء وبائعو الحمص والحلاوة، أن هذه هى الليلة الكبيرة لمولد حفيدة النبى، الذى يتوافد عليه سنويا مئات الآلاف من أهل التصوف، وإذا اخترقت الصفوف وتقدمت للأمام ستجد خيام أبناء الطرق الصوفية الذين يقدمون المأكل والمشرب لمحبى السيدة من الفقراء، فى عادة سنوية يقومون بها، حتى لو كان ما يقدمونه كسرات خبز و«فول نابت»، كما ستجد رجال الشرطة منتشرين لتأمين الاحتفالات، وإن كان ذلك لن يمنعك من مشاهدة حالات تحرش ممنهجة بالنساء، وكذلك وقائع سرقة لا يستطيع العدد المحدود للشرطيين مواجهتها. التفاصيل في النسخة الورقية