عرف المصريون الكتابة منذ فجر الحضارة، وكانت كتابات الحكماء تحث الفراعين على الإحسان إلى الفقراء، وإعطاء الخبز للجوعى، بل وصل الأمر إلى أن عمدان المعابد ضمت نقوشًا ساخرة تتهكم من السلطة فى بعض مراحل الظلم. ومع العصر الحديث، عرف الشعب حوائط مواقع التواصل الاجتماعى، ليسجلوا اعتراضاتهم على نظام مبارك الذى أمعن إفسادًا وظلمًا.. لتخرج ثورتهم المبدعة من الفضاء الإلكترونى إلى الواقع. «ستيتوهات وكومنات وتيوتات»، تؤرخ لل 18 يوما الأعظم فى تاريخنا الحديث.. حروف ضد الفساد، أسقطت نظامًا كان يحسب أنه سيحكم للأبد وفقًا لمقولته: خليهم يتسلوا.