توترت العلاقة بين «مصطفى سيف العمارى» عضو مجلس إدارة نادى الزمالك و«جيسوالدو فيريرا» المدير الفنى للفريق، وذلك بعد المشادة الكلامية التى نشبت بينهما مؤخرًا داخل غرف خلع الملابس الخاصة بالفريق والتى دفعت العمارى لقيادة حملة الإطاحة بالخواجة البرتغالى من تدريب الزمالك. بدأت الأزمة خلال أحد تدريبات الفريق بعدما فوجئ المدير الفنى بتواجد عضو المجلس داخل ملعب الفريق ليطلب من الجهاز الإدارى الانصراف من الملعب لرفضه حضور أى مسئول بالمجلس الأبيض تدريبات الفريق لتزداد الأزمة بينهما بعدما رفض المدير الفنى تواجد عضو المجلس الشاب داخل غرف ملابس الفريق عقب الفوز فى نهائى كأس مصر على حساب النادى الأهلى وطالبه بالخروج من الغرفة لعدم أحقيته بالتواجد داخلها. واستغل مصطفى سيف العمارى الهزيمة القاسية التى منى بها الزمالك على يد النجم الساحلى التونسى فى ذهاب دور نصف النهائى من كأس الكونفيدرالية الأفريقية بخمسة أهداف مقابل هدف واحد لتكون بوابته فى الإطاحة بالجهاز الفنى بكامل أفراده ملوحًا للمقربين منه بوجود بعض الأسباب التى دفعته للمطالبة بإقالة «فيريرا». وأشار العمارى إلى أن السبب الرئيسى فى ذلك يرجع إلى التكلفة المالية المبالغ فيها التى يتقاضاها «فيريرا» وجهازه الفنى مؤكدًا أن وجود المدرب المصرى أفضل كثيرًا لاسيما أنه سيتقاضى مقابلاً ماليًا أقل كثيرًا مما يحصل عليه فيريرا مقدمًا نفس الامتيازات الفنية التى يقدمها البرتغالي. وأكد العمارى فى حديثه مع أعضاء المجلس الأبيض أن الجهاز الفنى به بعض الجواسيس الذين من خلالهم تتعرف بعض وسائل الإعلام على تشكيل الفريق قبلها بيوم ويومين وهو ما يهدد مسيرة الفريق فى مشواره بالبطولات المختلفة وكان أبرز الأزمات حول هذا الأمر هو الصدام الذى حدث مؤخرًا بين «العمارى» و«علاء عبد الغنى» المدرب المساعد لفيريرا بعدما قام عبد الغنى بتسريب تشكيل الفريق فى نهائى كأس مصر أمام الأهلى بحوالى ثلاث ساعات كاملة وهو ما أثار استياء العمارى الذى انتقد موقف المدرب المساعد قبل دقائق قليلة من المباراة. وعلى الرغم من الحملة القوية التى يقودها مصطفى سيف العمارى فإن مجلس الزمالك رفض مناقشة ملف إقالة فيريرا فى الوقت الحالى مؤكدا أن الهزيمة فى مباراة واردة ولا داعى لإقالة مدير فنى حصل على بطولتين مع فريقه هما الدورى والكأس فى موسم واحد.