تعرف خبراء الأفلام الإباحية فى هوليوود على هوية بطلة الفيلم الإباحى بمنطقة الأهرامات التى ظهرت فى لقطات جنسية ساخنة ومخلة فى واحد من أهم المواقع السياحية فى العالم، وأحد عجائب الدنيا السبع. وكشفت بعض وسائل الإعلام العالمية عن ثمانية فيديوهات جنسية أخرى تم تصويرها لنفس الممثلة «أوريتا» التى قامت بتصوير الفيلم، فى مناطق مختلفة بمصر، على مدار 8 أيام زارت فيها منطقة الأهرامات وشرم الشيخ وأسوان، وفى منطقة خلف معبد الوادى الممنوع على السياح دخوله، وجميعها تم تصويرها نهارا. يؤكد خبراء هوليوود فى هذا المجال أن المرأة هى نجمة الأفلام الإباحية المعروفة «أوريتا» البالغة من العمر 23 عاما، التى وضعت لقطات من أشرطة الفيديو على موقع الإنترنت يسمى سفر الإباحية، وتدعى «ساشا» فى الفيديو وعلى صفحة السفر الإباحى للفيديو. موقع صفحة فيديو الهرم تحتوى على صور من مقاطع الفيديو، وقصة تصويرها وتقول المقدمة: «كان الشىء الوحيد الذى أعجبنى فى تلك الرحلة النشوة السريعة التى أعطتنى «ساشا» إياها بالقرب من الهرم على أى حال، على الأقل انتهى هذا الكابوس الآن، وشاهدنا الأف.... الأهرامات وكل شىء». ذكر بعض الخبراء أنه من غير الواضح متى تم تصوير الفيديو، وأن أكثر لقطات الفيديو أخذت فى منطقة بعيدة عن تجمع السياح. وأشاد صناع هذه النوعية من الأفلام الإباحية فى هوليوود بجرأة الممثلة والمشتركين معها بالفيلم، وتمكنهم ببساطة واضحة من تصوير تلك اللقطات وسط عبق التاريخ، وفى مناطق أثرية نادرة وساحرة مثل أهرامات الجيزة، ويرون أن الفيلم سيلقى رواجا كبيرا بالولايات المتحدة ودول العالم، ويتوقعون أن يحقق إيرادات خيالية، إذا لم تتخذ السلطات المصرية الإجراءات القانونية الفورية اللازمة ضد الممثلة ونجوم وصناع الفيلم، ومنع انتشاره وتوزيعه عالميا. اللقطات أصابت الشعب والسلطات المصرية والعالم بغضب شديد بعد اكتشاف أن الفيلم حقيقى ولا يحتوى على خدع سينمائية، ما اعتبر إهانة بالغة للحضارة والآثار المصرية. ورغم تحذير السلطات السياح الذين يزورون منطقة الأهرامات من إحداث أى ضرر للمواقع الأثرية أو الكتابة على الجدران التى تحمل الهيروغليفية القديمة، إلا أنه بعد الجدل الذى اندلع خلال الأيام الماضية، وبعد اكتشاف فضيحة الفيديو الإباحى يتوقع منع السياح من تصوير أشرطة الفيديو الخاصة للهواة. الفيديو الذى تم بثه مدته عشر دقائق، وتم تصويره من كاميرا محمولة وظهرت الممثلة فى الفيلم وهى ترتدى «شورتا» قصيرا جدا باللون الأزرق و«تى شيرت» أصفر، واستعرضت أجزاء من جسدها أمام الكاميرا مرات عديدة حتى مع زملائها السياح الذين يظهرون خلفها، وهى تتجول فى وسط منطقة أثرية جذابة ومبدعة، وتبين مفاتنها وبعد فترة وجيزة تقوم بأداء جنسى مع المصور على أرضية أهرامات الجيزة، وتظهر الأهرامات وأبوالهول فى خلفية المشهد بعدها تتحول ومضات الكاميرا لتتركز على المرأة أثناء المشى مع مجموعة من السياح، وهى تتهكم على أهم عجائب الدنيا السبع قائلة: «هذا الأف.... ما هذا لتنظر إليه؟ لدينا منتجعات أفضل منه»؟ ثم تتجول بالأهرامات إلى أن تصل إلى منطقة هادئة خالية من الأشخاص وتستكمل مشاهد الفيلم، ثم تذهب إلى أحد الفنادق المقيمة بها لاستكمال باقى فيلمها. المسئولون المصريون أنكروا فى البداية الواقعة، ولكن فى وقت لاحق أعلنت الجهات المسئولة أن النيابة تولت التحقيق فى الحادث، ولم يتم حتى الآن الإفراج عن أسماء نجوم الفيلم أمام أبوالهول، ولكن بعض المسئولين أكدوا لوسائل الإعلام العالمية أنه تم تحديد هوية السائحة الروسية، وحرر محضر لها لتصويرها مشاهد جديدة، واستغلال الآثار المصرية، والإساءة للحضارة المصرية القديمة. وزير الآثار الدكتور «ممدوح الدماطى»: قال إن هناك مجموعة أخرى من مشاهد صريحة تم تصويرها بطريقة غير مشروعة داخل أهرامات الجيزة من قبل بعض السياح الأجانب أثناء زيارتهم للموقع، وأنها أحيلت إلى النيابة العامة للتحقيق فيها.∎