هزاز المتعة الجنسية للنجمات بديلا عن الجائزة الذهبية

لا وقت للدموع على خسارة النجم لجائزة أفضل ممثل وذهاب الأوسكار إلى البريطانى «إيدى ريدماين» ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار، لأنه على أقل تقدير سوف يذهب إلى بيته ومعه أكياس هدايا تقدر قيمتها ب 165 ألف دولار.
فمن إذا يحزن على تمثال صغير مطلى بالذهب عندما يمكنك أن تحصل على هدايا قيمة من هذه النوعية؟
لكن لا داعى على ما يبدو للشفقة على النجوم الذين لن يفوزوا بالأوسكار، لأنّ كيس الهدايا الذى يحصل عليه كلّ اسم مرشّح للفوز، وإن لم يحصل على الجائزة، كاف جدا.
فمن بين هذه الهدايا رحلات سياحية ورحلات استجمام إلى جزر عالمية شهيرة، إقامات فى فنادق فاخرة، ومنتجعات سياحية عالمية، بالإضافة إلى مجوهرات ماسية وحقائب يد فاخرة، وثياب من بيوت أزياء عالمية شهيرة، ومنتجات من صالونات التجميل العالمية، مروراً بالهدايا الصغيرة والقيّمة.
فبالإضافة للهدايا التى اعتاد عليها النجوم بهذه المناسبة كل عام من منتجات العناية بالبشرة الفاخرة والإكسسوارات الراقية، تشمل بعض قوائم الخمسين هدية المقدمة هذا العام: إقامة ثلاث ليال فى منتجع فى توسكانا بقيمة 1500 دولار. رحلة فاخرة بالقطار لزيارة جبال روكيز الكندية تبلغ قيمتها أكثر من 14500 دولار. وأملاح فرنسية طبيعية من البحر الأبيض بقيمة 1500 دولار، قلادة فضية من منتجات شركة (للات ولو) بقيمة 1500 دولار، رحلة من جلامبانج بقيمة 12500 دولار، حزمة هدية ماركة «ويلنس 360» بقيمة 1200 دولار، وحلويات بوفيه تقدر ب 800 دولار.
أما الهدايا الأكثر غرابة فهى: «هزاز أو رعاش المتعة» للسيدات (2500 دولار)، ومساحيق وأجهزة جديدة للسيدات تعمل على إجراء تجديد وتنشيط لخلايا المهبل المعروف باسم (أو... شوت) بقيمة 2700 دولار.
الأكاديمية التى تمنح جوائز الأوسكار كل عام ليس لها أى دور فى اختيار أو تقديم هذه الهدايا للنجوم، ففى عام ,2006 صوتت الأكاديمية لوضع حد لتوزيع أكياس الهدايا بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة الضرائب يلزم المستفيدين من تسلم حقائب الهدايا بضرورة دفع الضرائب عليها.
مصلحة الضرائب الأمريكية عينها يقظة للغاية على الهدايا التى يتلقاها النجوم، إذ تفرض عليهم ضريبة لقاء أى هدية تتعدى ال 500 دولار.
فكرة توزيع أكياس الهدايا على المشاهير بدأت فى عام ,1970 وكانت عبارة عن هدايا صغيرة ورمزية مثل علب الشيكولاتة والحلويات المميزة، لكن الشركات الكبرى التى تتبرع بتلك الهدايا باتت تتهافت سنوياً على تلك المناسبة، وكانت السبب فى تغيير مفهوم الهدايا الرمزية لأنها ترى فيها واحدة من أفضل طرق التسويق.∎