داعش صنيعة أمريكا.. أمريكا تقصف داعش للقضاء عليها.. العرب يتفرجون ويولولون.. مصر تحارب الإرهاب.. أمريكا تدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب فى سيناء.. أمريكا تدعم الإخوان الإرهابية.. أمريكا كانت تسعى لإقامة خلافة إسلامية فى سيناء بمساعدة الإخوان من الجهاديين والإسلاميين والتكفيريين الإرهابيين الذين يحاربون مصر، رغم أن هدفهم المعلن محاربة إسرائيل واستعادة القدس.. لولا ثورة 30 يونيو التى حمت مصر منهم وإسرائيل بالطبع.. أمريكا تشعل الحروب والفتن الطائفية والدينية وتدعم الإرهاب لتقسيم الدول العربية والقضاء على جيوشها لحماية أمن إسرائيل.. العرب يساعدونها بداية من حربها على العراق والقضاء على جيشها ثانى أكبر الجيوش العربية الذى كان يهدد أمن إسرائيل، وهو ما كانت تسعى وتخطط له أمريكا وإسرائيل حتى بلع العرب الطعم إما بالصمت أو إعطائها الضوء الأخضر.. ثم ليبيا وبعدها سوريا ومصر لولا أن حماها الله، وقبلهم اليمن.. إسرائيل تعلن الحرب على غزة للقضاء على حماس لتحقيق حلمها الأكبر- إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات بعد إضعاف الدول العربية.. العرب لا يتعلمون، يساعدونها أيضا إما بالصمت على مجازرها لإبادة الشعب الفلسطينى أو بالحصار وتجويع شعب غزة.. إسرائيل لا تحترم اتفاقيات أو معاهدات، تركت سيناء مرغمة ولولا ذكاء الرئيس السادات ما تركتها.. إسرائيل تسعى لتحقيق حلمها بكل الطرق مغتنمة كل وأى فرصة لانقسام العرب.. العرب يساعدون إسرائيل على تحقيق أهدافها بأسرع مما تتصور.. بعد ضياع غزة لا قدر الله، العرب كعادتهم كل مرة سيلطمون الخدود ويولولون ويصرخون: كنا نعرف أطماع إسرائيل وأمريكا. وما حدث ويحدث فى مصر ليس بالبعيد بعد ثورة 25 يناير طلع علينا من يدافع عن الإخوان.. الإخوان ظلموا.. الإخوان فصيل لا يمكن إنكاره فى المجتمع ولابد من أن يشاركوا فى الحياة السياسية، والعفو عنهم وإخراجهم من السجون والسماح لهم بتكوين أحزاب إسلامية، وإصدار جرائد وقنوات دينية والترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية تحقيقا لأهداف الثورة «حرية كرامة عدالة اجتماعية».. نفس الأصوات: الإخوان إرهابيون خونة طامعون فى السلطة.. وكأن تاريخهم الأسود لم يكن معروفا للجميع.. ظهر فجأة ولكن بعد ضياع ثروات البلاد وأرجعونا للمربع صفر وانتشار الإرهاب.. والثوار أبطال شفافون أنقذوا البلاد من فساد مبارك وشلته الذى ضيع البلاد بسبب التوريث وتجريف ثرواتها.. ودماء الشهداء ذكية نبيلة حررت البلاد من الاستعمار المباركى الذى جثم على صدور المصريين أكثر من 30 عاماً لم يترك لهم سوى الفقر والمرض والذل والمهانة.. بعد 30 يونيو: الثورة مؤامرة.. والثوار خونة يجب سجنهم وعقابهم تآمروا مع الخارج ضد نظام مبارك البطل الذى حمى البلاد من الإرهاب والتقسيم.. رموز مبارك يعودون للمشهد ويتم الإفراج عنهم.. مبارك بطل.. إسرائيل تحارب الإرهاب فى غزة.