ظاهرة جديدة على الكرة المصرية فى مصر هى حرب الجواسيس باتحاد الكرة وهى منتشرة خاصة بين أعضاء مجلس اتحاد الكرة والجديد فيها أن كل عضو فى اتحاد الجبلاية عمل على تجنيد مجموعة من الموظفين للتجسس لحسابه ونقل كل صغيرة وكبيرة داخل الاتحاد له أثناء غيابه وطبعا يلعب المال دورا كبيرا فى تلك العملية القذرة والتى يتفنن فيها أعضاء المجلس من تصريح رشاوى سواء لصغار أو لكبار الموظفين، ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة الذى تم الكشف عن استمرار اتصالاته بطاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق ومرتضى منصور رئيس لجنة الأندية ونادى الزمالك من الشائع أسمائهم فى هذه العملية من أجل المخطط للإطاحة باتحاد الكرة والذى يأمل طاهر أبو زيد أن يتم قريبا حتى يقوم بترشيح نفسه لإدارة الكرة وهو ما يرغب فيه أيضا مرتضى بعد أن رفض مجلس الجبلاية قرارات لجنة الأندية بالهبوط أو الدورة الرباعية وتم كشف هذه العلاقة بعد أن عرف أعضاء الجبلاية أن سويلم قام بإرسال خطابات من اتحاد الكرة ثر من جهة دون علم المجلس نفسه وهو ما تسبب فى دخول الاتحاد فى أكثر من أزمة مع الشركة المنظمة لمباريات المنتخب وهى مباراة شيلى وكذلك أرسل خطابا إلى منطقة كفر الشيخ يفيد أن اجتماع الجمعية العمومية دون علم الاتحاد.
والمشكلة الأخيرة هى كشف سر علاقة واتصال سويلم بطاهر أبو زيد ومرتضى منصور لحل المجلس، حيث سوف يكون «سويلم» فى هذه الحالة هو الرئيس المؤقت للاتحاد حتى تتم الانتخابات ويقوم سويلم أيضا بتنفيذ كل طلبات مرتضى منصور و أهمها إلغاء الهبوط هذا الموسم فى المقابل يرفض علام الإطاحة بسويلم حتى انتهاء الموسم وتحجج بأن سويلم له علاقة بوزارة الداخلية وهو له دور كبير فى استمرار مسابقة الدورى، ويتزعم جهة الإطاحة بسويلم «أحمد مجاهد» ومعروف العداء الواضح بين مرتضى منصور ومجاهد، وبعيدا عن سويلم هناك محمود الشامى عضو مجلس الإدارة وهو أكبر الأعضاء تربيطا بين العاملين فى الجبلاية بداية من السعاة وحتى أكبر الموظفين سواء الإداريين أو المديريين الفنيين للأجهزة فى الاتحاد وهو يقوم باستمرار يعمل على الاستمرار فى وظائفهم وزيادة دورية فى المرتبات لهم!
ويأتى أحمد مجاهد الذى قام بتعيين عدد من الموظفين عندما تم انتخاب المجلس وأهم من تم تصفيتهم فى لجنة شئون اللاعبين وتم طرد وإبعاد كل الموظفين المنتمين إلى مجدى عبدالغنى عضو المجلس السابق والأكثر أن مجاهد عين له شخصا فى إدارة من إدارات الاتحاد حتى يكون ملما بكل كبيرة وصغيرة فى الجبلاية.
ولا ينسى مجاهد الحضور مبكرا كل يوم ويطلب أن تعرض عليه كل الخطابات الواردة للمجلس والصادرة منه ولا ينزل الاتحاد إلا بعد انتهاء العمل بالمجلس بساعات.
أما سيف زاهر العضو الجديد فهو صاحب شعبية نتيجة أن سيف زاهر ابن أخ سمير زاهر.
وسمير زاهر صاحب شعبية جارفة فى الاتحاد وله رجاله وهم الآن رجال سيف زاهر.
والجدير بالذكر أن جمال علام نفسه قام بعمل لوبى وقام بتجنيد عدد كبير من سكرتارية الاتحاد وقد سبق لطاهر أبو زيد أن طلب من علام أن يكون له قرارات قوية وأن يبعد عن دور الكومبارس لهانى أبو ريدة وأن يلبس ثوب الشجاعة.
هانى أبو ريدة هو صاحب اليد الطويلة فى المجلس وليس له موظفين جواسيس فقط بل هناك أعضاء من المجلس نفسهم يعملون جواسيس ويقومون بتوصيل كل كبيرة وصغيرة داخل الجبلاية له ولا تنسى أن هانى أبو ريدة هو أكبر المشتاقين لرئاسة الجبلايةوهو من أكبر الداعمين للمعارضة فى طلب الإطاحة بالمجلس وهو ما ظهر واضحا فى اعترافات بعض الأعضاء، أن لهانى أبو ريدة دورا كبيرا فى فوزهم بعضوية الاتحاد.
وبعيدا عن الاتحاد والأعضاء هناك أعضاء سابقين فى اتحاد الكرة لكن عيونهم موجودة حتى الآن منهم الإعلامى أحمد شوبير وهم من يمدون شوبير بأدق التفاصيل والأخبار داخل الاتحاد. حسن فريد نائب الرئيس هو الآخر لم يتوان فى دعم نفسه بعدد كبير من العاملين فى أروقة الجبلاية خصوصا السعاة لأن سهل على السعاة دخول كل المكاتب وسمع الكلام دون الشك فيهم وكذلك المدربين الفنيين للاتحاد والعاملين فى الإدارة الفنية فى الجبلاية.
والغريب أنه حتى لجنة الحكام التى يترأسها الحكم الدولى عصام عبدالفتاح ظهر أن هناك عملاء فيها بعد أن كشف أن هناك ضغوطا على من أجل عودة سمير محمود عثمان وفهيم عمر وهو ما حدث وتم عودة الحكمين للساحة بعد أن تم استبعادهما لكثرة مشاكلهما فى المباريات أو التصريحات فى الإعلام ضد لجنة الحكام.