قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية: إن الإنفاق الأمريكى المتزايد على القواعد العسكرية فى أفريقيا، خاصة فى معسكر ليمونير بجيبوتى، يعكس اهتماما متزايدا من قبل القادة العسكريين فى واشنطن تجاه جهود ما يسمى «مكافحة الإرهاب» خاصة مع نهاية حرب العراق وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وأضافت الصحيفة فى تحقيق لها عن الجيش الأمريكى فى أفريقيا: إن البنتاجون بدأ عملية إنفاق ضخمة لتوسيع قاعدته الرئيسية فى القارة السمراء، وكذلك خدمات الطيران والمنشآت الجوية والاتصالات وإجراء عمليات تحديث إلكترونى، إذ يتزامن هذا التحديث مع زيادة واشنطن حضورها فى المنطقة بسبب تنامى تهديدات «المسلحين الإسلاميين».
وأوضحت الصحيفة أن عمليات التوسيع الأهم تتركز على معسكر لمونير فى دولة جيبوتى شديدة الفقر، والواقعة على ساحل خليج عدن، ويشمل التوسع حتى الآن عقودا بقيمة 200 مليون دولار لتجديد محطات الطاقة فى القاعدة، وبناء مركز عمليات وحظيرة طائرات ووحدات سكنية وغيرها من المنشآت.
وقالت الصحيفة على لسان مسئولين فى البنتاجون: إن هذه المشاريع تنخرط ضمن عمليات تحسينات قيمتها 2,1 مليار دولار مزمع إجراؤها لمعسكر ليمونير على مدار ال25 عاما المقبلة، وبذلك تتحول القاعدة المؤقتة إلى منشأة دائمة تؤوى أكثر من 4 آلاف جندى مارينز.