يبدو أن الخروج عن المألوف هو كلمة السر فى نجاح وزيادة جماهيرية الفنان أحيانًا... وربما كان الحديث عن الجنس وكل ما يرتبط به نوعا من جذب الأضواء للفنان الذى يطلق على نفسه - أحيانًا - شائعات كمحاولة لجذب انتباه الجمهور ليعلن عن نفسه من جديد ويصبح فى صدارة المشهد، ومن واقعة دينا والسيديهات الفاضحة إلى مشاهد رزان ثم قضية شمس وزواجها السرى بسعد نفتح هذا الملف. ربما كانت أطول «خناقة» فى الوسط الفنى (حديثا) هى الخلافات التى وصلت إلى حد الاتهامات بين الممثلة غادة عبدالرازق والمخرج «محمد سامى» بعد أن دخلت خلافاتهما فصلا جديدًا ولكن هذه المرة داخل نيابة قصر النيل للتحقيق فى البلاغات المقدمة من كل طرف ضد الآخر!!
المعركة بدأت باعتراض من «غادة عبد الرازق» على بعض المشاهد والتى وصل عددها إلى 10 مشاهد طالبت بحذفها أو التعديل فيها منها مشهد يجمع بينها وبين «أحمد مالك» والذى كان يجسد دور ابنها «أدهم» حين يأتى وهو فى حالة فقدان وعى نتيجة تناوله للخمر والمخدرات ويذهب إلى «حياة» التى تجسدها «غادة» فيتهجم عليها ويجردها من ملابسها حتى تظهر بقميص النوم والاعتراض على المشهد من «غادة» ليتحول إلى قبلة على خدها من «أدهم».
مشهد آخر وهو اغتصاب «سناء شافع» ل«غادة» وكان المشهد - حسبما جاء فى السيناريو- أن «سناء» سوف يغتصب «غادة» ولكن بطريقة شاذة ويقوم بضربها حتى تبلغ لديه الرغبة الجنسية ولكن هذا المشهد أيضاً اعترضت عليه «غادة» وتم تعديله ليظهر فيه «سناء» و«غادة» بصورة مشوشة داخل غرفتها وهى تحاول الهروب منه .
الروايات المتدولة دخلت إلى مناطق محظورة فى واقعة الاشتباك بين «غادة عبد الرازق» والمخرج «محمد سامى» لكن ماحصلت عليه روزاليوسف ربما يفوق الوصف من مصدر مقرب من «غادة» رفض ذكر اسمه وقال لنا إن الاشتباك بدأ قبل التصوير بشهر ونصف وفى اجتماع بين «غادة» و«سامى» فى شقة «غادة» واختلفا فيه على الأجر بعد أن طلب «محمد سامى» أن يحصل على 5,3 مليون جنيه ولكن رفضت «غادة» ذلك وكان من المقرر البحث عن مخرج آخر لولا تدخل باقى فريق العمل فى الموضوع وبالأخص الشخصية الأقرب ل «غادة» الكاتب الصحفى الشهير «م.ف» وبعدها تطور الخلاف إلى أن فرض «سامى» زوجته «مى عمر» على العمل وإعطائها دور كبير بحجم شخصية «ولاء» التى أدتها وبعد البدء فى التصوير بدأ المخرج «محمد سامى» - على حسب ما ذكر المصدر - فى إجراء تصرفات تبدوا غريبة مثل إلغاء التصوير والاتصال بالفنانين دون علم «غادة» بذلك بالإضافة إلى تعمده على الاستخفاف والاستهزاء ب«غادة» وتوجيه بعض الألفاظ الخادشة للحياء لها.
ولم يكتف سامى بذلك فقط بل وجه لها كلمات جارحة قائلاً : «هى السينما عادى والتليفزيون هتعملى فيه الطاهرة ده انتى مقلعتيش أد ما ناهد شريف قلعت» وهذا ما دفع «غادة» أن توجه له بعض كلمات التوبيخ قائلة «أنت إنسان غير محترم» وذهبت من أمامه. الواقعة التى أثارت جدلاً وبسببها تم توقف التصوير هى واقعة التعدى بالضرب على «غادة» من «محمد سامى» أمام الجميع حسب ما ذكر نفس المصدر حيث إن هذا اليوم جاءت فيه غادة متأخرة عن التصوير بسبب زحمة الطريق مما دفع ''سامى'' حين شاهدها التعصب عليها وسب الدين أكثر من مرة داخل البلاتوه لتقوم ''غادة'' بتوجيه أمرا ل«محمد سامى» بالتوقف عن سب الدين فنشبت بينهما مشادة كلامية حادة تبادلا فيها الفاظاً خادشة وحين أرادت ''غادة'' الانسحاب من أمامه قام بالتعدى عليها قائلاً «لما أكلمك تسمعينى» وقام بجذبها من ملابسها مما أدى إلى قطع ''حمالة التى شيرت'' وأيضاً ''حمالة الصدر'' وظهور جزء حساس من جسدها.
وأضاف المصدر أن الأمر وصل إلى حد عمل محاضر فى القسم من قبل كل منهما ولكن تدخل ''مسعد فودة'' نقيب السينمائيين جعل الأمور تمر حتى الانتهاء من التصوير ليفتح ملف الاتهامات من جديد .
وعن واقعة هتك العرض التى اتهمته بها قالت ''غادة'': البعض يرانى متحاملة على ''سامى'' وهذا غير صحيح على الإطلاق ولكن ما تعرضت له يسمى فى القانون ''هتك عرض'' مشيرة إلى أن ما افتعله ''سامى'' داخل البلاتوه لا ينم عن أخلاق فنان أو حتى إنسان طبيعى خاصة بعد تعديه بالسب والقذف وأيضا الضرب لامرأة قائلة (عندنا فى مصر اللى يضرب ست ميبقاش راجل) وبالفعل قام بجذبى بالقوة مما أدى إلى تمزق ملابسى مستنكرة نشر نص التحقيقات واكتفت بتعليق صغير عن ذلك وهو أن العدالة ستأخذ مجراها .
المخرج'' محمد سامى'' من جانبه نفى ما ورد من روايات عن سبه ل''غادة'' وتعاطيه المخدرات والخمور أثناء التصوير مشيراً إلى أن ما ادعته ''غادة'' كذب وافتراء ولا يمت للحقيقية بصلة.
واضاف أن الخلاف بينه وبين ''غادة'' جاء نتيجة طلبها حذف مشاهد لمجموعة من زملائها المشاركين لها بالعمل حتى يعطى لها مساحة أكبر فى الدور ولكنه رفض نتيجة أن كل المشاركين فى العمل عبارة عن خيوط مترابطة بعضها البعض وهذا ما زاد من حدة الصدام بينهما نافياً تماماً واقعة التحرش بغادة كما ذكرت وأنه قام بالهجوم عليها وتمزيق ملابسها مشيراً إلى أنه قام بطلب شهود عيان نفوا ذلك تماماً أثناء التحقيق فى النيابة .
وقال سامى إنه تعرض لتهديد بالقتل من مجموعة من البلطجية داخل شقته بعد تهديد مسبق من قبل زوج «روتانا» ابنة «غادة عبدالرازق» داخل البلاتوه قبل الحادث بيومين ليفاجأ بهجوم ملثمين على شقته قاموا بكسر الباب وتعدوا عليه بالضرب وكسر محتوايات الشقة والسيارة أيضا قائلين له «هذا عقاب اللى يتعدى على أسياده».
لم تكن هذه الواقعة الوحيدة فى مجال الخروج عن الضوابط والمعايير للوسط الفنى بل سبقتها قصص وحكايات آخرى.
لم تكن واقعة غادة وسامى فقط فى الآونة الأخيرة فقد تزامنت مع واقعه مؤسفة أخرى بطلتها'' ليليا بن شيخ '' هى المتسابقة التونسية لموسم ستار أكاديمى ال9 والتى طردت مؤخراً من قبل مديرة الأكاديمية'' كلوديا مرشيليان'' بسبب إهانتها للفنانة اللبنانية ''هيفاء وهبى'' والتى ظهرت فيها ''ليليا'' أثناء حلقات العرض المباشر داخل الأكاديمية عندما علمت أن ''هيفاء'' ستحل ضيفة على السهرة الثالثة من البرنامج وقامت ''ليليا'' بالحديث مع صديقتها بأن ''هيفاء'' سمعتها قذرة بالوسط الفنى وهناك العديد من السقطات التى افتعلتها بعد طلاقها من رجل الأعمال ''أحمد أبو هشيمة'' بعد عرض صور لها مع رجال من دول عربية هذا بالإضافة إلى فضيحة ابنتها غير الشرعية كما أضافت ''ليليا'' فى حديثها أنها ترفض أن تغنى مع مثل هذه العاهرة على حد قولها مما أثار ضجة داخل الأكاديمية انتهت بطردها من المسابقة.
وفى نفس الملف عادت قضية سعد الصغير وشمس للظهور
وكانا قد تبادلا الهجوم منذ أكثر من عامين إثر خبر عن زواجهما ولكن تم نفيه من قبل الطرفين ولكنه عاد مرة أخرى ليزلزل الأرض على''سعد'' بعد نشر وثيقة جواز عرفى لهما وبعض الصور التى يتبادلان فيها القبل الحارة ليس بذلك فقط بل علمت روز اليوسف بأن''شمس'' ستفجر مفاجأة من العيار الثقيل وهى ظهور ثمرة هذا الزواج بوجود طفل بينهما تتحدى به «شمس» على نفى «سعد الصغير» الزواج منها.
واقعة مروى وهانى جرس فوزى من الفصول المؤسفة
بعد أن انتشر مقطع فيديو للفنانة اللبنانية ''مروى'' وهى تستحم عارية فى مشهد من فيلم ''أحاسيس'' وظهور منطقة حساسة من جسدها كانت ''مروى'' فريسة للعديد من الانتقادات والتى كانت سبباً فى منعها من الغناء فى مصر وتشويه صورتها وابتعادها عن الساحة الفنية لمدة طويلة وعلى الرغم من طول المدة إلا أن ''مروى'' مازالت تعانى من هذه الفضيحة وكان أقربها فى برنامج المقالب ''من غير زعل'' الذى يقدمة ''سعد الصغير'' و''ريهام سعيد'' والذى تطرق إلى الحديث عن الفيديو الفاضح مما أثار غضبها ودفعها للبكاء الشديد والانسحاب.
فضائح غادة ودينا والصغير تعيد للأذهان قصة رزان مغربى
نشر فيديو لها وهى فى حالة من فقدان الوعى ''سكرانة'' وتشرح لأصدقائها كيف قامت بممارسة الجنس مع صديقها ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً فى مواقع التواصل الاجتماعى والمطالبة بعدم دخولها مصر اختفت بعدها ''رزان'' عن الأنظار لتعود مرة أخرى بصورها المثيرة التى أثارت غضب الكثير من معجبيها وبدأت تنهار بعد أن تحولت جماهيريتها إلى مجرد عدم تقبل وجودها على الساحة مرة أخرى.