عقد المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط حلقة نقاشية حول الأزمة النووية الإيرانية والأمن الإقليمى . وأكد د. محمد شفيق رئيس المركز فيها أن تنامى الدور الإيرانى يتم على حساب العديد من جوانب الأمن القومى العربى..ولا شك أن ذلك يرتبط ببعض القوى العربية التى أتاحت لإيران فرصا أوسع للمناورة والتدخل فى الملفات العربية. وأوضح د. يسرى أبو شادى - كبير مفتشين سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية - أن أحداث العام الماضى أكدت قدرة إيران المتزايدة على إنتاج اليورانيوم عالى التخصيب فالعقوبات الدولية الجديدة.. واغتيال بعض علماء الذرة الإيرانيين.. وإدخال فيروس «ستاكسنت» للحاسبات الإيرانية.. كلها عوامل كانت ذات تأثير محدود على برنامجها النووى.. بل أعلنت إيران مؤخرا عن خطتها لبناء عشرة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم بخلاف مصانع ناتانز وفوردو قرب مدينة قم.. وهو ما يزيد من القدرات الإيرانية على إنتاج القنبلة النووية.