ليس مفارقة أن تكون 2013/8/30 متزامنة مع الذكرى ال47 لإعدام التكفيرى الأكبر وإمام الإرهاب ونبى الإخوان القتلة «سيد قطب»! هذا الرجل المريض الذى ملأ التاريخ المصرى دما منذ الخمسينيات وحتى الآن ملئ بالمفارقات التى لا يستطيع أحد تصديقها ، فقطب الذى اغرورقت عيناه بعدما صدم بخطبة أول فتاة غرق فى حبها، هو نفسه «مفتى الدم» الذى كفر المسلمين كلهم لمجرد أنه يرى أن حكامهم كفرة لا ينفذون الشريعة الإسلامية.. والمفارقة الأخرى أن «القرداوى» نفسه انتقد «قطب» بقوله إن أهل السُنة والجماعة يقتصدون يرون فى عملية التكفير حتى فى تعاملهم مع «الخوارج» باستثناء «قطب»!
«قطب» الذى كان عائدا من إقامة قصيرة فى أمريكا عاد دمويا بعد أن كان أديبا حافظا للقرآن، حتى أنه وصف المجتمعات الإسلامية ب«الجاهلية»، ووصل جنونهبالتطاول على «عثمان بن عفان» والتشكيك التام فى خلافته!!
«مُنظر الإرهاب» تعود له عملية الإحياء الكبرى لجماعة الإخوان الدمويين بعدما اغتيل «حسن البنا»، وسيطر المتأثرون بفكره التكفيرى القاتل على مقاليد هذا التنظيم غير الإسلامى خلال العقدين الأخيرين بصفة خاصة، من أمثال محمود عزت وخيرت الشاطر وحتى «بوجى» أو «البلطاجى» الذى احتفل المصريون بسقوطه فى يد الأمن، واستقبلهم هو بابتسامته الصفراء المريضة وعلامة «رابعة الأردوغانية»! ووصل الرفض الشعبى لهؤلاء المتأسلمين إلى حد شواهد القبور التى يرفضون إلقاء خطب الوداع المتطرفة عليها و«روز اليوسف» تشارك المصريين فضح التكفير القطبى الذى يحاول الإخوان التغطية عليه بنشر الكتب الشارحة لحقيقته.
«قطب» الذى أعاد الجماعة الإرهابية بكل أذرعتها التكفيرية من الجماعة الإسلامية للسلفية الجهادية وحتى «التكفير والهجرة»، يرجع له فضل نهايتهاولو فى هذه المرحلة، وندعو كل المصريين إلى العمل على نشر صحيح الدين والفكر السليم.
لإحباط عملية الإحياء الجديدة التى يقودها التنظيم الدولى للإخوان!
رحم الله كل المصريين الذين ماتوا بسبب فكر قطب اللا إسلامى، وجازاه عن هذه الفتنة ما يستحقه!