الرائد محمد الطنوبى ، المتحدث الرسمى باسم نادى ضباط الشرطة: موقف نادى تجاه خروج30 يونيو أن الشرطة جهاز وطنى لكل الشعب ومؤسسى ولاينتمى لفصيل ولايعمل لمصلحة نظام وإنما يعمل من أجل تحقيق أمن الوطن والمواطن المصرى. وأن دور رجال الشرطة كما اتفقوا فى الاجتماع الأخير سيكون تأمين المنشآت المهمة والشرطية وكذلك تأمين المواطن وحمايته وأن الشرطة لن تتدخل لتأمين أى منشأة حزبية وستتفرغ للأماكن المهمة وخاصة الأماكن الشرطية مثل الأقسام والسجون والتى تمثل خطاً أحمر وسوف تتصدى لكل من يحاول الاقتراب منها.
وأكد أن الشرطة ستتكفل بحماية المواطن ولن تنحاز لفصيل معين، مؤكدا أن اجتماع الجمعية العمومية أثمر عن اتفاق موحد على عدم التعامل مع المتظاهرين أو فض المظاهرات بالقوة كما كان يحدث قبل الثورة.
وأشار إلى وجود خطة أمنية محكمة من أجل تأمين السجون وأقسام الشرطة لأنها قد تستهدف للهجوم وإخراج المسجلين والمجرمين منها قائلا:
وسوف نرد باقسى أنواع القوة وبما يتاح لنا من نصوص قانونية فى حالة اقتحام أو تعد على قسم شرطة أو سجن خلال التظاهرات يوم 30 يونيو الجارى.
لأننا فى النهاية هدفنا هو التصدى للبلطجة وحماية الشعب الذى نريد أن نعود لحضنه من جديد.
النقيب هشام صالح المتحدث الإعلامى للنادى قال: هناك خطة وضعت لتأمين السجون كلها خلال التظاهرات تجنبا لأى اعتداءات عليها، وأن الخطة تعتمد على تكليف قطاع الأمن العام والأمن المركزى على تأمين السجون من الخارج، على أن يعمل قطاع السجون على استقرار الوضع الأمنى من الداخل ومنع حدوث أى أعمال شغب.
وأضاف أن أهم قرارات اجتماع نادى ضباط الشرطة كانت رفض الوقوف على الحياد السلبى ولكن أن يكون هناك دور إيجابى للشرطة مثلما حدث فى اعتصامات وزارة الثقافة كذلك رفضهم مساس أى فصيل سياسى بمتظاهرى 30 يونيو قائلا: الشرطة لن تنحاز لأى طرف ولن تعمل لأجل تأمين مقار حزبية وإنما المنشآت العامة وممتلكات المواطنين وحماية مقرات الشرطة والسجون وتعاهدوا أن من يحاول حتى الاقتراب منها سيتم تصفيته دون انتظار أوامر، كذلك إعطاء مهلة 7 أيام للوزارة والرئاسة لتحديد مصير الضباط والأمين المختطفين بسيناء وإلا سيتم عقد جمعية أخرى وسيكون هناك رد قوى قبل 30 يونيو.
وأضاف: لن نرفع أسلحتنا فى وجه أى مواطن مصرى وسوف نثبت للجميع أن ما حدث فى 28 يناير لن يتكرر.
وأشاد المقدم محمد نبيل عمر أحد مؤسسى الائتلاف العام لضباط الشرطة ورئيس اللجنة التأسيسية للنادى بقرارات نادى ضباط الشرطة مؤكدا أن الموقف الأخير اكتسب قوة وشرعية والوزارة بدأت تتفاعل وتتجاوب مع إرادة ضباط الشرطة وأضاف: أن الموقف الأخير لضباط الشرطة أمام وزارة الثقافة مؤشر قوى على ما سيكون عليه رجال الشرطة من مسئولية فى مظاهرات 30 يونيو المقبلة حيث ظهر رجال الشرطة بدور إيجابى.
وأضاف: إن الضباط أعلنوا موقفهم وعلى المواطن أن يساعد رجل الأمن فى الالتزام بالسلمية خاصة أن الشرطة بدأت صفحة جديدة وأعلنت بوضوح موقفها.
وكذلك أكد اللواء صلاح زيادة مساعد الوزير لمدن القناة ورئيس مجلس إدارة النادى أن البيان الذى صدر عن النادى شدد على تأمين وحماية المصريين وعدم الانحياز لأى تيار والانحياز فقط للشعب المصرى.
قائلا: كضباط شرطة لن نسمح لأى تيار أن يستخدمنا بل سنلتزم الحيادية لأن موقفنا واضح وقد أعلنا عنه بأننا سنكافح الجريمة والمجرمين ودورنا كضباط شرطة ورجال داخلية وطنى وسنقف على قلب رجل واحد بدءا من قياداتنا إلى أصغر شرطى منا إلى جانب الشعب المصرى ومن أجل مصلحته وستكون مواقفنا من منطلق أمن وسلامة مصر.