الشيخ وجدى غنيم الذى علق على انسحاب العديد من القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور قائلا: نحمد الله على انسحاب الأنجاس من العلمانيين والرقاصين والطبالين والمسيحيين من التأسيسية. وللشيخ خطيب جنازة شقيقة الرئيس الذى قال: «إن مرسى سيدنا بأمر من الله لأن الله أتاه الملك، واصطفاه وولاه علينا لذلك يستحق هذا اللقب».
ولإمام مسجد الشربتلى بالتجمع الخامس الذى قال إن الرسول جمع السلطات الثلاث فى يده ومن حق الرئيس أن يفعل ذلك وأن إقالة القضاة حق للرئيس وهاجمهم لرفضهم الإعلان الدستورى.
والفنان وجدى العربى الذى قال: إن من يخافون من قرارات مرسى هم حرامية وقتلة ومنافقون وكذابون.
ولوكيل وزارة الأوقاف د. جمال عبدالستار الذى قال فى خطبة الجمعة: إن الإعلام ورموزه هم سحرة فرعون الذين يخلطون الحق بالباطل، وللشيخ الذى اعتلى منصة ميدان النهضة ووصف العاملين بالإعلام بأنهم دعاة الفساد وأنهم أحفاد أبولهب وحمالة الحطب.
وللشيخ محمود مراد خطيب مسجد مكة بدمنهور الذى طالب بتطبيق حد الحرابة على المعارضين للإعلان الدستورى.
ولكل الشيوخ خطباء المساجد الذين استغلوا المنابر فى خدمة قرارات الرئيس واصفين المعارضين لهذه القرارات بأنهم كفرة وبلطجية وسفلة وفشلة خارجون على الحاكم.
وفى النهاية أقول من أنتم لتحكموا من يدخل الجنة ومن يدخل النار إن هذا ليس بأمركم يا سادة فلله الأمر من قبل ومن بعد، كما أنه ليس من حق أى شخص تكفير أخيه المسلم، فالمؤمن ليس بطعان ولا لعان اتقوا الله فى شعب مصر، واحتكموا إلى ضمائركم فى الحكم على الأمور، وأذكركم أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» كان يأخذ برأى أصحابه وينزل على رأى الأغلبية رغم أنه نبى ومعصوم من الخطأ إلا أنه كان يتبع الشورى وهى من أهم مبادئ الإسلام التى ذكرت فى القرآن الكريم.