كشف د.عبدالعزيز نور أستاذ التغذية الحيوانية والسمكية والخبير الدولى المعروف عن تقديمه ثلاثة مشروعات كبرى إلى د.محمد مرسى رئيس الجمهورية شخصيا.. أولها: مشروع السمكة الفضية «العجيبة» كما يطلقون عليها لتنقية مياه النيل من التلوث وتخليصها من الطحالب التى لو سادت لقتلت كل ما يحيطها داخل النيل لإفرازها مواد سامة، والدليل انقراض أسماك النيل التى كانت تصل إلى 48 نوعا أصبحت 7 أنواع فقط، أما المشروع الثانى - والكلام لدكتور عبدالعزيز نور- فهو إنشاء ممر ترابى بين دارفور وشرق العوينات لنقل رءوس الجاموس والبقر والماشية بطول 1100 كيلومتر مقسمة على 20 نقطة تمركز لكل 50 كيلو وبها مركزان واحد فى الفاشر بشمال دارفور والآخر شرق العوينات على الحدود المصرية وتسع كل نقطة أو مركز 25 ألف رأس لتشمل سعة التخزين 150 ألف رأس تحتوى على 100 ألف طن من اللحوم سنويا، حيث يصل الكيلو من هناك ب 8 جنيهات.. بالإضافة إلى تقليل النقل بالطائرات الذى يصل إلى «23» جنيها للكيلو الواحد.. هذا بخلاف ما يصحب إنشاء هذا الجسر الترابى من تنمية شاملة على طول هذا الطريق.. ولايحتاج إلى طريق «أسفلت» حيث يجهد الحيوان من صلابته، وبفضل هذا التمهيد الترابى. أما المشروع الثالث الذى سيقدمه للدكتور مرسى.. وهو الخاص بإنتاج الوقود الحيوى على المياه المالحة بالصحراء التى تمثل 96٪ من أرض مصر.. حيث إن خطة الدولة 30-20 المستقبلية قائمة على التنمية الزراعية والحيوانية والسمكية من خلال المياه العذبة فقط.. دون الإشارة إلى المياه المالحة والصحراء. حيث تتم زراعة نوع من «الطحالب» فى الأعماق الصحراوية المصرية بمياه البحر فكل «هيكتار واحد من هذه الطحالب يستخرج منه 100 طن زيت و80 طنا علف» بالإضافة إلى تنمية عمرانية فى الصحراء وتصدير الوقود الحيوى وتشغيل الشباب وإنتاج الأعلاف بدل استيرادها بأكثر من 3 آلاف جنيه للطن بالإضافة إلى إنشاء مزارع سمكية على المياه المالحة الكثيرة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الخامس للثروة الحيوانية والسمكية الذى عقد بكلية الزراعة بجامعة القاهرة الأسبوع الماضى تحت رعاية د.صالح عبدالمؤمن وزير الزراعة.. ومقرر المؤتمر د.محمد يوسف.