شهدت سوق الكاسيت هذا العام تراجعا شديدا سواء من حيث عدد الألبومات التى تم طرحها والتى وصلت ولأول مرة فى تاريخ الغناء إلى 3 ألبومات فقط، وهى «شخصية عنيدة» ل«أصالة» و«يا ضلى يا روحى» ل«وائل كافورى» و«من قلبى باغنى» ل«محمد حماقى»، أو من حيث الإقبال الجماهيرى على شرائها بعد أن تم تسريبها عبر «الإنترنت» قبل نزولها، فلم يحقق أى منها الإيرادات أو أرقام المبيعات المتوقعة، فهل يعقل أن ألبوم «أصالة» الذى كان يبيع فى أول «فرشة» - بلغة السوق - أكثر من 100 ألف نسخة لم يحقق هذه المرة سوى 800 نسخة فقط؟! والحال نفسها بالنسبة ل«كافورى» و«حماقى» مما يعد كارثة حقيقية على الساحة الغنائية سببها القرصنة التى انتشرت بشكل مخيف فى المرحلة الأخيرة.
الوحيد الذى أفلت من هذه المصيدة ألبوم «أسعد واحدة» ل«إليسا» والذى حقق نسبة مبيعات وصلت لأكثر من 150 ألف نسخة، وهو ما يعد استمراراً لنجاحاتها الغنائية التى تحافظ عليها منذ 3 سنوات.
ألبوم «شخصية عنيدة» لأصالة شهد أول تعاون بينها وبين زوجها طارق العريان فى مجال الإنتاج الغنائى بعد انفصالها عن شركة «روتانا». أصالة أعربت عن استيائها بسبب تعرض ألبومها للقرصنة منذ اليوم الأول لطرحه.
ألبوم حماقى لم يحقق الإيرادات المتوقعة، حيث لم يزد عدد النسخ المباعة على 12 ألف نسخة، أما كافورى الذى ظل مختفيا عن الساحة الغنائية أكثر من 5 سنوات منذ أن قدم ألبومه «بيحن» عام 2007 فقضى ما يزيد على العام ونصف العام فى التحضير لألبومه الجديد الذى لم يحقق مبيعات سوى 10 آلاف نسخة فقط. «كافورى» كان قد صور بعضا من أغنيات ألبومه فى القاهرة ولبنان، قبل طرح الألبوم بأسابيع، تشهد الساحة الغنائية خلال الأيام القليلة المقبلة طرح مجموعة من الألبومات منها «دنيا جديدة» لمحمود العسيلى الذى صور منه ثلاثة كليبات تشاركه الغناء فى أحدها «درة» وفى الثانى المطرب محمد كيلانى وفى الثالث مغنى الراب «محمد زاب» ويتزامن عرضها مع طرح الألبوم فى الأسواق، كما قررت غادة رجب طرح ألبومها «صورتى» الذى تقدم فيه دويتو «دايما معاك» مع المطرب التركى «سلامى شاهين» وتقدم نانسى عجرم ألبوم «يا بنات» للأطفال وهى النوعية التى تخطت حدود الحب عندها إلى حدود العشق، وتقوم حاليا بتصوير إحدى أغنياته من إخراج اللبنانية ليلى كنعان، أما جنات فتنتظر طرح ألبومها «بصراحة» فى عيد الحب فى نوفمبر المقبل على اعتبار أنه يحمل كما من الأغنيات الرومانسية التى تليق بهذه المناسبة، وإن كان يخشى القرصنة التى بسببها قد تنهار صناعة الكاسيت.∎
