مطلوب من «روزا» فى هذه المرحلة الجديدة أن تطبطب على الإخوان ولا يكفى أبدا أن تقدم صحافة محترمة ومواقف وسطية.. وخطا سياسياً معتدلاً بل كان من الواجب عليها أن تقف فى معسكر الإخوان صراحة.. كما فعل بعض نجوم الفضائيات وبعض قيادات الصحف.. وقديما قالوا إذا عرف السبب بطل العجب.
عيب يا سادة
كما أشعلوها فتنة بالأمس.. تحاول الآن عائلة المحامى المتهم بالسعودية إشعال الفتنة من جديد بهدف إثارة الرأى العام.. والضغط على المؤسسة الحاكمة فى مصر.. من أجل الضغط على السعودية.. يا سادة المحامى يقف أمام القضاء السعودى بتهمة جلب الأقراص المخدرة.. وعيب جدا أن نطالب باستقلال القضاء عندنا.. ثم نتدخل فى قضاء الآخرين.. وعندما حاولنا مع الولاياتالمتحدة من أجل الإفراج عن عمر عبدالرحمن جاء الرد قاطعا بأنه لا يجوز التدخل فى أحكام القضاء الأمريكانى.. عيب يا سادة.. يا سادة عيب.
مصر الجدبدة
المضيفون فى مصر للطيران معهم حق.. هم يريدون إطلاق ذقونهم والشركة ترفض.. وغدا بإذن واحد أحد سوف يحكم لهم القضاء بالحق فى إطلاق اللحى.. وربما ارتداء الجلاليب القصيرة.. وربما يحكم للمضيفات بارتداء النقاب.. عمار يا مصر
البداية بالصحافة
هم يتعاملون مع مؤسسات الدولة كالزوج الحمش الذى ذبح القطة للصحافة.. على اعتبار أنها بداية الجهاد نحو دولة الخلافة.. وغدا ينقضون على مؤسسة الأزهر وبعد الغد على القضاء.. ثم الشرطة والجيش.. الخطة واضحة وليست سرا.. والإخوة واضحون فى مسعاهم من أجل هدم الأسس التى تقوم عليها الدولة ولو سقطت الصحافة غدا سوف تسقط باقى المؤسسات تباعا.. والصحافة لن تسقط وأقطع ذراعى.
على رأسهم ريشة
ولماذا يغضب الصحفيون من الأصول.. ثم إنه ليس على رأسهم ريشة.. ومجلس الشورى وضع عدة معايير إخوانية لاختيار قيادات الصحف القومية.. أول المعايير ألا يكون الصحفى مدخنا.. ثانيها أن يحتفظ بسجادة الصلاة فى مكان بارز بمكتبه.. ثالثها أن يطبل ويزمر للإخوان رابعها أن يكتب مقالة عصماء تشيد بحكمة رئيس الشورى الذى لا أعرف اسمه لكنه قريب لإحدى القيادات الإخوانية.. إنها معايير سهلة.. فلماذا يغضب الصحفيون؟