قبل يوم 25 يناير 2011 كان من المستحيل أن يخرج أحد من هؤلاء اللاعبين والرياضيين ويعلن انتماءه بوضوح ل «جماعة الإخوان المسلمين» فهذا معناه ببساطة إعلان الحرب عليه والاعتزال والاختفاء من الساحة الرياضية.. لكن بعد الثورة رفع الكثيرون شعار من لم يكن إخوانيا فلا يدخل علينا ابرزهم هانى رمزى المدير لفني للمنتخب الأوليمبى الذى رفع راية الجماعة. في المقابل فجر محسن راضى القيادى الإخوانى فى تصريحات لبرنامج كورة أون لاين مفاجأة بقوله: إن العديد من العناصر التى تمارس كرة القدم حاليا تنتمى للإخوان ، ولكنهم لم يكشفوا عن أنفسهم، وكانوا منحازين للجماعة بطرق مختلفة.
كتيبة الكرويين الذين ينتمون للجماعة يتقدمهم مختار مختار لاعب الأهلى السابق ومدرب الوحدة السعودى، وهادى خشبة لاعب الأهلى السابق، وربيع ياسين لاعب الأهلى السابق
.
وخلال الأيام الماضية ومنذ الجولة الأولى حتى جولة الإعادة شهد الوسط الرياضى ظهور أكبر عدد من مؤيدى مرشحهم، ويأتى على رأسهم أبوتريكة- نجم الأهلى- الذى حرص خلال الجولتين على المشاركة بالإدلاء بصوته لصالح مرشحه إلي جانب زملائه بالأهلى والمنتخب الوطنى وبالفرق الأخرى بمرشحه وإقناعهم بأهمية تنفيذ مشروع النهضة الذى سيخدم جميع المصريين فى المستقبل القريب.. إلى جانب هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بالأهلى الذى كان أكبر المتحمسين للدكتور محمد مرسى لدرجة أنه قال إن عدم نجاح الإخوان تدمير لمستقبل مصر، لأن جماعة الإخوان لديهم فكر وبرنامج جاد للخروج بمصر إلى بر الأمان، ومعه عبدالعزيز عبدالشافى ومختار مختار نجوم الأهلى السابقون إلى جانب نجمى الزمالك أحمد الميرغنى وعمر جابر.
محمد عامر رئيس قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، أعلن انتماءه للإخوان المسلمين وقال إن الجماعة تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وأن تأييده لدكتور مرسى فى حملاته الانتخابية نابع من كونه عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين وكفى ظلماً واستعباداً وكبتاً.
وأضاف: أنا فخور بانتمائى لجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن هناك رياضيين كثيرين ينتمون للجماعة، ونحن فقط نماذج من جموع الرياضيين، وأشار إلى أنه سيستمر فى دعم مرسى حتى النهاية.
بينما ينقلنا محمد رمضان إلي نقطة آخرى وهى رفض القول بأن الإخوان يسعون للسيطرة وتابع رمضان: جماعة الإخوان لا تسعى للسيطرة والتكويش كما يروج البعض، مثلما ظلوا يرددون خلال انتخابات مجلس الشعب إلى أننا نشترى الأصوات بزجاجات الزيت وأكياس الأرز والسكر، والدليل على أن كل هذه افتراءات ليس لها أساس من الصحة فوز الإخوان فى انتخابات نقابتى الأطباء والمهندسين.
وفى الأندية الأخرى لا يختلف الأمركثيراً حيث ينتمي عدد كبير من نجوم الإسماعيلى الحاليين والقدامى لجماعة الإخوان المسلمين كمحمد حمص والمعتصم سالم وحمزة الجمل ومحمد صبحى ومحمد فتحى ومحمد محسن، وإبراهيم يحيى.
أما أسامة خليل لاعب الإسماعيلى السابق فقال منحت صوتى لمرسى وأرى أن الجميع سيشعر بالمصداقية من خلال حكم الدكتور محمد مرسى لأن لديه مشروعاً نهضويا كبيراً عرف باسم مشروع النهضة، بالإضافة إلى تأكيداته بضرورة مشاركة جميع طوائف الشعب المصرى فى نهضة مصر.
كما أكد أبوطالب العيسوى المدرب العام للإسماعيلى السابق أن نجاح الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة يعكس إرادة شعب مصر ولابد أن نسانده جميعا ونكف عن التظاهرات والاعتصامات ونبدأ العمل من الآن.
وفى نادى المقاصة ينتمى وليد هويدى المشرف العام على الفريق ومدير الكرة لحزب الحرية والعدالة بينما يتواجد عدد كبير من اللاعبين المنتمين للتيار الإسلامى وهو ما يجعل المقاصة أكبر مركز للإسلاميين فى الأندية المصرية.
أما محمد عودة لاعب منتخب مصر ونادى المقاولون العرب السابق والمدرب الحالى فقال: إن دول العالم بها أخلاق ونظام كنت أنام وأحلم أن تصبح بلادنا مثلهم لذلك أعلن انتمائى للإخوان.
وأعلن الكابتن سمير صبرى لاعب نادى إنبى لكرة القدم تأييده لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وقال خلال مؤتمر دعمه بأسيوط، إن النصر آت بإذن الله على يد الدكتور مرسى.
وأهاب «صبرى» بالإعلام الفاسد تحرى الصدق، مضيفاً أن الحق سينتصر فى النهاية، وأوضح أنه يؤيد د.مرسى لأنه لم يسع للرئاسة، ووراءه حزب وجماعة لا يملون ولا يستسلمون وردد هتافات «كفة عدل وكفة أمان إن شاء الله مرسى الكسبان».
الانحياز لأفكار الجماعة لم يقتصر فقط على نجوم الكرة الحاليين والمعتزلين بل شمل حكام الكرة ومنهم حمدى شعبان الحكم الدولى الذى يؤيد الجماعة ويرى أنها القادرة على إعادة الاستقرار والهدوء لمصر خلال الفترة المقبلة.
من ملاعب كرة القدم إلى كرة السلة حيث ينحاز أشرف توفيق المدير الفنى لكرة السلة بالنادى الأهلى إلى أن تكون مصر دولة إسلامية بحق وليس مجرد كلمة تردد أو شعار يرفعه البعض أن يطبق الدين لأنه سبيلنا لأن نصل إلى أعلى مستوى من الاقتصاد والسياسة ويحصل كل مواطن على حقه واختياره للإخوان عن قناعة.
أما المفاجأة الحقيقية فهى إعلان هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى تأييده لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور مرسى رغم أن رمزى مسيحى وهى مفاجأة لم يكن يتوقعها أحد على الإطلاق وذهب إلى ما هو أبعد بالقول بأنه يرحب بقيادة فريق الحرية والعدالة فى حالة دخوله الحياة الرياضية والمنافسة على الدورى المصرى والكأس مثل أندية الأقاليم والشركات.