قبل اختراع وزارة البيئة.. كانت القاهرة تحتل المركز السابع والثلاثين عالميا بين أكثر مدن العالم تلوثا.. ولكن بعد اختراع الوزارة تقدمت مصر لتحتل المركز الثالث ونرشحها للمركز الأول بإذن واحد أحد..!
وللسادة مرشحى الرئاسة.. سوف أنتخب شفيق أو مرسى.. بشرط أن يتعهد أحدهما أو كلاهما بالقضاء على الزبالة قضاء مبرما. وأن تكون الزبالة هى همه الأول والرئيسى.. ولو نجح فى تحويل مصر إلى دولة نظيفة بيئيا.. سوف أنتخبه رئيسا مدى الحياة.
فتح عينك تاكل لحمة
بعد ثورة يناير.. قفز عدد لا بأس به من الإعلاميين فى مركب الثورة.. بعد أن كانوا من فلول النظام السابق.. يرقصون ويطبلون ويرشون الملح ويطلقون البخور للرئيس مبارك.
الآن أكاد ألمح عددا منهم وقد قلوظ العمامة فوق رأسه.. وراح يبشر بالإخوان وجهادهم الأعظم فى سبيل الله..
صارت عادة.. وربنا لا يقطع لنا عادة.. أن نستعين بالخواجة الأجنبى فى كل مجال من مجالات الحياة.. فى الكورة والاقتصاد والنظافة والصناعة والزراعة وغيرها..
حتى ونحن نعانى الأزمة الاقتصادية والفلس الأزلى.. لكنها الخيبة والفقر والعنطزة..
ومادام الحال كذلك.. لماذا لا نستعين برئيس خواجة يدير شئون البلاد.. بدلا من تلك الخناقة التحريرية التى لن تنتهى أبدا.. واتهامات كل معسكر للآخر بأنه من الفلول أو من الفاشية الدينية..
الرئيس الخواجة هو الحل.. تعالوا نتوكل على الله ونختار رئيسا من بلاد بره.. عسى أن يصلح الحال المائل.. وحتى تستقر بنا الأمور.. وبعدها نختار رئيسا من الصنف المصرى غير المعتاد على الأساليب الديمقراطية التى يعرفونها فى بلاد الخواجات.. ولا نعرفها فى بلادنا.
بلطجة وإجرام
ولماذا لا يطبق قانون البلطجة على المرشحين الخاسرين. الذين يمارسون السب العلنى والقذف والتشهير والعنف والبلطجة والإجرام والفتونة فى حق الشعب المصرى الذى لم يخترهم واختار غيرهم. فاختاروا أن يلصقوا بالشعب الطيب صفات السلبية والرعونة والانقياد خلف الفلول والفاشية الدينية والعياذ بالله..!
فعلها منذ أسابيع حازم أبوإسماعيل.. وفعلها الشاطر وأنصاره.. ثم تكرر الأمر مع أبوالفتوح وخالد على وغيرهما.. وأستثنى عمرو موسى المؤدب والمحترم.. وأستثنى طبعا حمدين الذى خاض معركة جبارة.. خرج منها مرفوع الرأس متماسك الأعصاب.. عف اللسان.
أتوقع أن يكون الصباحى هو الرئيس القادم فى أول انتخابات رئاسية.. وأراهن بمليار جنيه من فلوس بعض المرشحين.