هنا القاهرة

مديحة عزت روزاليوسف الأسبوعية : 07 - 05 - 2011
من ديوان (أعاصير مغرب) لأستاذنا عباس محمود العقاد اخترت هذه الأبيات
وطني سلمت من الغواة
ولا سلمت من الرشاد
ما في الجهاد غواية
إن الغواية في الرقاد
وطني وما وطني علي
بهين بين البلاد
وشرعت في ميدانها
قلمي وإن نفد المداد
وعلمت أن لها غدا
يرجي وأمسا يستعاد
شبان مصر تزودوا
لغد وبعد غد بزاد
أنتم حماة عرينها
ولكم معاقلها تشاد رحم الله أستاذنا العقاد الذي كتب هذه الأبيات في عيد الجهاد، وكأنه يكتبها اليوم تهنئه بثورة (يناير 2011) عليه رحمة الله هو ومن معه في رحاب الله من الحبابيب الذين حلت ذكراهم هذه الأيام وهم : زميل العمر الجميل محمود السعدني الذي كان الراحل العزيز الكاتب جليل البنداري يكتب لي إهداء علي كتبه إلي مديحة تلميذتي ومنافسة السعدني هذا لأنني كنت أنا والسعدني قد اشتهرنا بالنقد اللاذع و(طول اللسان)، وكان الأستاذ جليل البنداري أشهر ما كان يكتب بسخرية لاذعة حتي أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت تطلق عليه (جليل الأدب).. ألف رحمة يا محمود وغفرانه لكم والذين معكم في رحاب الله.
ودعوة خاصة لذكري موسيقار مصر محمد عبد الوهاب وأقول من عشرين عاما يا عبد الوهاب ولم يظهر لك بديل أو حتي تلميذ.. صدق الزعيم جمال عبد الناصر عندما قال أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب أهرامات مصر الحديثة رحم الله الجميع.
وبالمناسبة هذه كلمة إلي الأخ عبد الحكيم عبدالناصر ابن الزعيم الحبيب جمال عبد الناصر.. يا سيد عبدالحكيم لم تكن موفقا في ظهورك في البرامج واسترسالك في كلام ليس له أي داع ولا كان مقبولا وقد أسأت إلي تاريخ والدك وعظمة شخصيته، بل حرك الألسنة لذكر أيام حكم والدك وذكر وتذكير الناس بأسوأ أيام حكمه.. سامحك الله يا ابن عبدالناصر حتي لو كنت تنوي استغلال الثورة لتصبح رئيسا للجمهورية !!.
أما هذه فكلمة بكل الحب والاحترام إلي المهندس حسب الله الكفراوي: سيدي الفاضل كان بناقص ظهورك وحديث سيادتك في برنامج عمرو الليثي كم صدمنا نحن الذين نعرفك ونحبك ونحترمك دائما !!..
وهذه إلي الأخ عمرو الليثي صاحب برنامج (واحد من الناس) هل سألت والدك الصديق ممدوح الليثي قبل أن تسترسل مع ضيوفك وقبل أن تسب وتلعن المقدمين للمحاكمة بتهم الفساد..مجرد سؤال!!
أما هذه الكلمة فإلي السادة المسئولين الذين يحاولون طمس التاريخ بحذف عهد مبارك من كتب التاريخ بعد حكم ثلاثين عاما بأحداثها حلوها ومرها ونهايتها وتدمير تاريخ مصر من كتب التاريخ كما حدث لتاريخ مصر بعد ثورة 1952 ونزع صور الملك فاروق حتي صوره في الأفلام كان تطمس ومسح تاريخ أسرة محمد علي من كتب التاريخ، واقتصر التاريخ من الفراعنة إلي ثورة .1952 لهذا بعد تزويق التاريخ أفرزت وزارة التربية والتعليم شبابا متعلما جاهلا كما وصفهم أعظم وزراء الثقافة والإرشاد الفنان أستاذ الأدب والثقافة ثروت عكاشة أطال الله عمره !!..
وبمناسبة التاريخ وتزويق الأحداث والأسماء مثل دراما السير الذاتية لأهم شخصيات مصر وتزويق شخصيتهم وعرضهم لتهكم من عرفهم وآخرهم ما يعرض اليوم عن الزعيم جمال عبد الناصر.
وبالمناسبة.. وإلي كل من يريد- تغيير اسم ميدان التحرير.. أن ميدان التحرير كان اسمه أيام الملكية ميدان الإسماعيلية وكان الملك يستعد لوضع تمثال جده الخديوي إسماعيل وكان قد تم وضع قاعدة التمثال حتي بعد الثورة وأطلق عليه بعد الثورة ورحيل الملك ميدان التحرير نسبة لتحرير مصر من حكم الملكية وبداية حكم الجمهورية.
وعلي فكرة لقد أطلق اسم شهيد العلا أنور السادات علي ميدان التحرير ومع ذلك لم يذكره أحد لذلك غلط جدا تغيير اسم التحرير إلي الشهداء هذا لأن الوطن تحرر أيضا بكل من طالب بالتحرير مع الشهداء الذين عند ربهم يرزقون.. رجاء كفاية تسلق علي الثورة وشهدائها الأبرار!!.
ثم هذه الكلمة إلي السادة المسئولين عن النقل العام رجاء بعد أن انزاحت ( غمة ) النفاق رجاء تغيير جميع أسماء الأشخاص من محطات مترو الأنفاق وليس اسم مبارك فقط محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات.
بالذمة يا أهل النفاق كيف ينادي موظف المترو إللي عايز ينزل أنور السادات إللي عايز ينزل جمال عبدالناصر.. يا عالم الفن والحكمة تقول إن أسماء المحطات تعلن عن الأحياء حتي يمكن للغريب أو السائح أن يعرف إلي أين هو ذاهب وإلي أي حي يريد.. يا ريت يفكر جيدا المسئولون عن المترو والنقل العام !!
وأخيرا هذه تحية احترام لكلمة الحق التي رد بها الأستاذ الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون والبحوث الإسلامية رده علي المتقولين عن قوانين الأسرة.. فعلا يا دكتور عبد الله رجل الحق دائما يدافع عن الحق... وإليكم الحب كله وتصبحون علي حب .؟