أدان الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الهجوم الإجرامي علي كنيسة القديسين في محافظة الإسكندرية مؤكداً أن هذا الهجوم استهدف أمن مصر ووحدتها الوطنية ولم يستهدف أقباطها فقط. وقال الدكتور سرور - في تصريح خاص للتليفزيون المصري - إن هذا الحادث هز مشاعر المصريين جميعاً مسلمين وأقباطاً، ويتنافي مع كل التقاليد الإسلامية والقبطية ولا يهدف فقط لإحداث فرقة بين المسلمين والمسيحيين بل أكبر من ذلك وهو خيانة الوطن. وأوضح رئيس مجلس الشعب أنه كلف لجان الأمن القومي وحقوق الإنسان والشئون الدينية بالتوجه فوراً إلي الإسكندرية لتفقد الحادث والاجتماع غداً تحت رئاسته لبحث أبعاد الحادث الأليم. وأضاف سرور قائلاً: «نحن نشجب كل المجرمين الذين يقفون وراء هذا الحادث، ولابد من ملاحقتهم وتوقيع أقصي العقاب عليهم». ودعا رئيس مجلس الشعب أبناء مصر من المسلمين والأقباط إلي ضرورة الوقوف صفاً واحداً نحو الوحدة الوطنية وضد الإرهاب الأعمي والتطرف، مضيفاً أن كل من يقف وراء مثل هذه الحوادث إما جاهل أو خائن أو أعمي.