سحر عثمان عبد اللطيف إحدي مرشحات الكوتة في دائرة شمال شرق القاهرة عن مقعد العمال حاصلة علي ليسانس حقوق جامعة عين شمس عام 1979 تعمل حاليا كبير الباحثين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مدير عام بالجهاز عضوة في النقابة العامة للخدمات الإدارية من عام 1996 حتي الآن ومسئولة التثقيف والتدريب في النقابة. رأست مجلس محلي مدينة نصر شرق لمدة ست سنوات من 2002 إلي 2008 كأول سيدة علي مستوي الجمهورية وأنجزت خلال فترة توليها العديد من الأمور وكانت أول من كشف وتصدي للفساد والمحسوبية في حي مدينة نصر وكانت سببا في حبس رئيس حي مدينة نصر محمد المؤيد وعدد من مهندسي الإسكان والإشغالات. سحر عثمان لم يشغلها منصبها الشعبي كرئيس مجلس محلي لحي مليء بالمشاكل عن حياتها الشخصية فهي متزوجة من اللواء محمد السيد عثمان سعفان بقوات الدفاع الجوي سابقا وأم ناجحة لكل من الدكتور أحمد سعفان بقسم المسالك البولية بجامعة عين شمس والدكتورة إنجي سعفان بالهيئة العامة للمصل واللقاح. في بداية حواري معها سألتها عن السبب في توجهها للعمل الشعبي؟ فأجابت قائلة: الوظيفة الحكومية لم تشبع طموحي فهي قاتلة إن لم يبحث الإنسان الطموح عن عمل يضيف له معني لذلك فقد استهواني العمل الشعبي والاحتكاك مع الناس فأنا عضو مجلس محلي لمدينة نصر من عام 1998 ففي العمل الشعبي يجد الإنسان نفسه من خلال تقديمه للمساعدات والنهوض بالمجتمع لذلك فأنا لم أكتف بالعمل الشعبي فقط بل دأبت علي دراسة اللغات الإنجليزية والفرنسية هذا بالإضافة إلي العمل الاجتماعي فانا رئيس جمعية (أسرة بلا أحزان) وهي مسئولة عن تدريب الشباب والمرأة المعيلة علي المهن المختلفة من خلال مراكز التدريب المتخصصة وإقامة المعارض وأنا عضوة بجمعية الهلال الأحمر المصري وعضو مجلس إدارة نادي الزهور دورة 2003 وعضو بالجمعية المصرية لتدعيم الأسرة ونائب لرئيس جمعية رواد التنظيم والإدارة وشاركت في محو أمية عدد كبير من سكان المناطق العشوائية من خلال دعم خدمات محو أمية الكبار وتقديم جميع التسهيلات لهم وماذا عن العمل النقابي ؟ - أنا عضو نقابي من عام 1990 وعضو مجلس إدارة النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية لمدة 3 دورات أي 15 عاما وعملت كمسئولة للمرأة ثم حاليا أنا مسئولة للتثقيف علي مستوي الجمهورية ورئيس لجنة المرأة بالاتحاد العربي لعمال البلديات من 2008 حتي الآن وعضو هيئة مكتب المرأة للاتحاد الدولي للعمال العرب وقد حضرت دورات تدريبية في عدد من البلدان العربية منها سوريا ولبنان والمغرب وتونس والكويت هذا بخلاف حضور المؤتمرات الدولية والتي اختصت في مجال التنمية الإدارية فأنا لم أنس وظيفتي وكنت ممثلة للجهاز في بعض الندوات والمؤتمرات العالمية ومنها دورات في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين. ما رأيك في تجربة الكوتة؟ وما هو تصورك للمشهد السياسي خلال الفترة القادمة؟ - هي تجربة ثرية إذا تم حسن اختيار المرشحات علي أن يكون الأساس المصداقية والسمعة والشعبية والابتعاد عن اختيار المرشحات من أصحاب النفوذ أو الشهرة وقتها ستكون فرصة ذهبية للمرأة أن تثبت نفسها لدورتين متتاليتين مما سينتج عنه تفعيل قوي للمشاركة السياسية للمرأة سواء ناخبة أو مرشحة أهمها التمكين الاقتصادي للمرأة وكله يتواكب مع رؤية القيادة السياسية للمرأة وقضاياها. هل ستختلف متطلبات النساء المرشحات في الكوتة عن الأخريات ؟ - بالطبع فنحن سنهتم أكثر بقضايا المرأة وتمكينها اقتصاديا ومناهضة ختان الإناث وغيرها من المشاكل. - هذا يجعلني أتساءل عن تقييميك لأداء المرأة كنائبة خلال السنوات الماضية ؟وهل استطاعت أن تنجح في عرض مشاكلها بقوة؟ - توجد عندنا نماذج للمرأة محفورة في قلوبنا وذاكرتنا كالدكتورة فوزية عبد الستار وآمال عثمان والدكتورة زينب رضوان كأول وكيلة للمجلس والنائبة جورجيت قليني ودورها المتميز علي الرغم من أنها معينة وليست مختارة وفي الشوري أيضا نجد نائبات يؤدين أدوارا غير عادية كالنائبة يمني الحماقي والدكتورة فرخندة حسن والوزير ة عائشة عبد الهادي والدكتورة زينب سفر فقد خلقن روحا للمجلس فهن لم يستغللن نفوذهن أو مناصبهن بأي شكل. هل ستنقذ الكوتة المرأة من بلطجة الانتخابات؟ - إلي الآن الكوتة «تحدي» ففي القاهرة يتنافس قبل المجمع ما يقرب من 30 سيدة في 13 دائرة علي 4 مقاعد لذلك فمن ستنزل الانتخابات سنبذل جهدا مضاعفا نظرا لاتساع الدوائر الانتخابية وستكون المنافسة أعنف من منافسة الرجال. ما هي أولوياتك كمرشحة لمجلس الشعب عن الحزب الوطني ؟ - أولوياتي هي المرأة المهشمة ففي دائرة شرق وشمال القاهرة يوجد أكثر من 13 منطقة عشوائية كلهن سيدات تعاني من عدم توافر فرص العمل لذلك فأنا أتصور أن محوري الأساسي تحت القبة سيكون هو التمكين الاقتصادي للمرأة فالمرأة عندما يتم تمكينها اقتصاديا من خلال مشروعات صغيرة أو قروض الدورة تستطيع أن تعبر عن رأيها تشارك بقوة في المجتمع دون الشعور بأنها عبء ولكن ألا تتفقين معي أن المناطق العشوائية أصبحت هي كلمة السر لأي مرشح للفت النظر له وبعد ذلك لا يلتفت النائب لها ؟ - أنا لاعتقد أنه يمكن أن يري كل مواطن سيدة من ضمن الكوتة في ال13 دائرة لأن الدائرة متسعة جدا ولكني أتوقع أن السيدتين الفائزتين في دائرة شرق وشمال القاهرة إذا رسمتا إستراتيجية صحيحة سيتواجدان بشكل رئيسي مع الناس وسيكون لنا رؤية مختلفة. ماذا ينقص شبابنا حتي يشارك بصوته في الانتخابات ؟ - الشباب المصري شباب واع وبداية من مواليد عام 1983 لديهم بطاقات انتخابية وينقصه الرمز الذين يلتفون حوله وتقارب مستوي التفكير والطموح فهو يحتاج لعمل وأداء واستراتيجية تخدمه.