لست منحازة لبنات جنسى على طول الخط ولى مواقف ذاتية قد تقف مع الرجال ضد النساء لكنى حزينة عندما اكتشفت «انهيار» علاقات زوجية وعلاقات صداقة متينة تعرضت فى لحظات غضب وربما أوقات نميمة لهذا الانكسار والسبب «لسان» الست الذى يختبئ وراء الشفتين الجميلتين على حد قول كاتبنا الراحل يوسف إدريس كان إدريس يوجه كلامه للنساء: فى زلة لسان واحدة قد تخسرين حبا، فما ينطلق من لسانك هو سم قاتل أو بهجة بلا سقف كان يرى كاتبنا - الذى ربطتنى به صداقة عقل - «صدقينى إن لسان المرأة هو أسوأ أعضاء جسمها» ولا أملك سوى أن أقول: ومن الممكن أن يكون لسان المرأة هو أجمل أعضاء جسمها إذا أرادت أن تكسب العالم من حولها، فالدنيا كلمة حلوة تمد جسورا من الود بينها وبين الآخرين وأقدم لكم عينة من تهورات ألسنة النساء. قالت العروس لزوجها وهو يقدم لها هدية فى عيد ميلادها: إيه الذوق البلدى ده.. دى أمور ستات ملكش دراية بها، إدى الهدية دى لأختك الصغيرة تفرح بيها!!! فى مناقشة غاضبة قالت الزوجة: أوعى تنسى إن أنا اللى فاتحة البيت ده أنا مرتبى بيصرف عليك وعلى عيلتك أيوة بفكرك يا حبيبى لتكون ناسى! بص شوف الرجالة بيعملوا إيه لنسوانهم، حتقولى دى حدودى، أمال رايح تتجوز ليه مدام أنت محدود استقيل من الحكومة واشتغل قطاع خاص بدل ما أنت قاعد مستنى قطر الحظ.. لعلمك يا أبو ولادى قطر الحظ ده لا يتوقف فى محطة الاتكاليين اللى زى حضرتك!! «مادام بيعجبك الستات الحلوين ومادد بوزك ليل نهار تتفرج شخلل جيبك وأنا أروح لدكتور تجميل أظبط نفسى، كلهم وحياة غلاوتك شغل دكاترة مش جمال ربانى أنت اللى ما تعرفش تحمد ربنا!! صحيح أنا ست وأنت الراجل لكن أنا بظروف حياتى ووضعى الاجتماعى أنا الراجل فى البيت ده والشورى شورتى!! نقلت لكم بعض ما أسمع من أسوأ أعضاء جسم عينة من النساء يتصورن أن هذا «السم» الذى تتفوه به شفتاها قادر على إخضاع الرجل أو ابتزازه أو إثبات أنها الأقوى شخصية!! حزينة لتورط البعض فى مستنقع الشتائم التى قد تستوجب الطلاق وأحيانا الخيانة وهدم الكيان الأسرى إنه يخونك - يا ساذجة - انتقاما منك قديما قالوا «اغضب امرأة، تعرف معدنها».