مع بدء السباق فعلياً نواصل إلقاء الضوء علي أبرز المرشحات لخوض منافسات الانتخابات علي مقاعد المرأة في مختلف المحافظات من شمال مصر لجنوبها. في القاهرة جاء تقدم الدكتورة مديحة خطاب، رئيسة لجنة الصحة والسكان بأمانة السياسات بالحزب الوطني، لخوض منافسات المجمع الانتخابي للوطني، وكسب ثقته للترشح علي مقعد المرأة عن الفئات بدائرة جنوبالقاهرة ليمنح المنافسة بُعدًا آخر لما تتمتع به الدكتورة خطاب من ثقل سياسي وقبول اجتماعي، ورغم تأخرها في التقدم للمنافسة إلا أن ذلك كان متوقعا بعد انسحابها من المنافسة علي مقاعد العضوية في انتخابات نادي الجزيرة التي جرت فعالياتها قبل أسبوعين ، ورغم أن الطريق مفتوح أمام الدكتورة خطاب والمنافسة شبه محسومة، لكن السياسة لا تعرف المستحيل ومن هذا المنطلق تدخل في مواجهة خطاب عدة أسماء أبرزهن الدكتورة سهير عبدالسلام - أستاذ الفلسفة السياسية بآداب حلوان، وعضو هيئة مكتب أمانة القاهرة، وأم كلثوم شلش - أمينة قسم دار السلام، وصديقة ثاقب أمينة المرأة بالأزبكية. وعلي مقعد العمال جاءت حنان الصعيدي أمينة المرأة بمصر القديمة، التي قدمت أوراقها علي مقعد الفئات ثم سحبتها لتغير دفة المنافسة إلي مقعد العمال عقب ترشيح الدكتورة مديحة خطاب علي الفئات لتخلي لها الساحة اعترافا منها بقوة خطاب وحضورها الكبير وأملها في اقتناص مقعد الدائرة التي خدمت في كل شبر فيها وتعرف أهلها عائلة عائلة، وفي مواجهة الصعيدي كتفا بكتف زينب الشحري ابنة السيدة زينب وأحد مشاهير العمل النسائي في القاهرة، إضافة إلي كريمة فؤاد وأحلام الديب ولكل منهما ثقلها في الدائرة التي اشتهرت بالتمثيل النسائي سواء في الكوتة أو غيرها وكانت ثلاث دوائر منها في المقاعد العادية تمثلهن نساء. الكوتة إسكندراني في الإسكندرية انشغل الجميع بالكوتة، وبدأت التكهنات بخوض المشاهير للمنافسة وطرحت عدة أسماء أبرزها حسنة رشيد سيدة الأعمال وشقيقة وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد، وسحر طلعت مصطفي شقيقة رجلي الأعمال والنائبين السابق والحالي هشام وطارق طلعت مصطفي، وبسمة البرادعي قريبة الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، لكن أيا من هذه الأسماء لم تدخل المنافسة حتي الآن، ورغم ذلك فالساحة لا تفتقد السخونة المتوقعة وفي المقدمة تأتي نادية عبده مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية ورئيسة مجلس إدارة شركة المياه وأمينة التنظيم بدائرة العطارين التي تدخل وفي حوزتها أصوات آلاف العاملين معها بالشركة، وبنفس القوة تدخل الدكتورة نادية قويدر رئيسة لجنة البيئة بالمجلس المحلي صاحبة النشاط السياسي والاجتماعي الكبير دائرة المنافسة خاصة أنها من عائلة سياسية.. وتنافس علي نفس المقعد رانيا بيومي أمينة المرأة بالحزب ورئيسة لجنة المرأة والطفل بالمجلس المحلي وهي صاحبة شعبية كبيرة في الإسكندرية والزميلة الإعلامية دينا زكي الصحفية بجريدة المساء ورئيسة لجنة الثقافة بالمجلس المحلي، وهناك أيضا الدكتورة ابتهال البسطويسي وكيل كلية الهندسة ونادية نصر الدين المخرجة بالتليفزيون. وعلي مقعدالعمال تتنافس عدة أسماء أبرزها كوثر الرفاعي مديرة المركز الثقافي للاتحاد العام للنقابات وعضو بالمجلس المحلي للمحافظة وسيدة الأعمال فاتن شيبوب والمهندسة سكينة البابلي، إضافة إلي النائبة السابقة وداد شلبي. بنات السيد البدوي في الغربية اشتدت المنافسة بين بنات السيد البدوي اللاتي اعتبرن الكوتة باباً مهما فتح أمامهن آفاق العمل السياسي ومن خلاله سيطلقن طاقاتهن التي كانت كامنة علي مدي سنوات سبقت إنصافهن بالكوتة، وتخوض الانتخابات عشرات الأسماء المعروفة مما يصعب حسم الأمور لكن القائمة تتقدمها بثبات آمال أبو باشا أمينة المرأة بالحزب الوطني ومديرة مكتب رئيس جامعة طنطا التي تعد أبرز الوجوه علي مقعد الفئات خاصة للثقل الذي تتمتع به عائلتها علي المستويين السياسي والاجتماعي، وهي ابنة شقيق وزير الداخلية الأسبق حسن أبو باشا ولها باع كبير في خدمة أهالي الغربية، ولأن الانتخابات منافسة تظهر في الصورة ميرفت حنتيرة صاحبة أطرف دعاية انتخابية حيث كتبت أنها عضو مجلس شعب وليست مرشحة لنيل المقعد، ومن كفر نجد آمال عبدالحميد، وهناك أيضا مها أبوالنصر. ومن الوجوه المبشرة تأتي راندة سليم التي غيرت صفتها من فئات إلي عمال هرباً من مواجهة أمينة المرأة وسهيلة النويهي صاحبة الحظ الأوفر في المنافسة علي مقعد العمال. وتنافس المحلة الكبري علي الكوتة بأكثر من اثنتي عشرة مرشحة تتقدمهن نعمة قمر ونجاح شلبي وماجدة الخواجة علاوة علي مايسة الطور عضو أمانة المرأة، وسعدية أبو السباع مديرة عام الحسابات بالمديرية المالية بالغربية، ومن مركز سمنود يبرز اسم ليلي أبو إسماعيل ابنة وزير المالية الأسبق أحمد أبو إسماعيل. هنا الشرقية في الشرقية التي ترفع شعار «الإعلاميات قادمات» تخوض ثلاثة أسماء إعلامية غمار المنافسة تتقدمهن المذيعة حياة عبدون التي بدأت تحركاتها مبكرا، وإلي جوارها تظهر الزميلة مني طعيمة مديرة مكتب الأهرام بالشرقية، ومعهما الإعلامية صديقة رسلان المذيعة بالقناة الرابعة. وتدخل المنافسة الدكتورة أحلام حنفي عضو مجلس محلي المحافظة ورئيسة لجنة المرأة بالمحافظة، ونجلاء جرجس، ومني المسلمي التي تمثل واحدة من أكبر عائلات الشرقية، وملاك علي جمعة التي لفتت النظر بلافتاتها المميزة ودعايتها المبكرة، إضافة إلي الدكتورة سحر عثمان، وليلي نجم التي تعد مرشحة القبائل العربية الوحيدة بالشرقية، وفي المشهد أيضا نجاة الغمراوي وهي من السياسيات المخضرمات ولها رصيد كبير من الخدمات في الشارع الشرقاوي. الخبرة والشباب في الإسماعيلية اشتعلت المنافسة بين أكثر من ثلاثين سيدة يطرحن اسماءهن لنيل ثقة الشارع الإسماعيلاوي تتقدمهن النائبة السابقة والسياسية المخضرمة سوسن الكيلاني التي مثلت المحافظة لأربع دورات متتالية بالبرلمان، وتنافسها بقوة الدكتورة سلوي فراج أمينة العضوية بالوطني والأستاذة بكلية التجارة كوجه شاب يطمح في التفوق علي الخبرة وتقف في المواجهة جيهان فؤاد أمينة المرأة بالحزب الوطني والدكتورة سعدية خير أمين عام جامعة قناةالسويس والمحامية عايدة حسن وزينب منصور وفاطمة مرجان وخديجة سليمان وعزيزة العشري عضوات مجلس محلي المحافظة. وأبرز المتنافسات علي مقعد العمال، عائشة أبوالسعود عضو الأمانة المركزية لأمانة المرأة بالحزب الوطني والتي تعتمد علي خبرتها السياسية التي اكتسبتها من العمل في المجلس المحلي للمحافظة لسنوات متعددة وخبرتها في المجال الإعلامي والمشاركة في الجمعيات الأهلية والمجتمعية وعلاقاتها القوية مع الشعبيين، والتنفيذيين بالمحافظة. الصعيد تاني في قنا يتحدث الناس عن موظفة التأمينات أمل صلاح شكري، والتي تعمل موظفة بالتأمينات، وترفع في حملتها شعار «من أجل غلابة الصعيد»، وهي متحدثة بارعة تحدثت بطلاقة في حضور الرئيس مبارك خلال انعقاد المؤتمر السنوي عن المشكلات التي تعاني منها مدينة نجع حمادي والمشكلات المتعلقة بالسيدات في الصعيد، وهي تنتمي لقرية بهجورة. ومن سوهاج تبرز الدكتورة ماجدة اللبيدي الطبيبة وسيدة الاعمال وعضو المجلس القومي للمرأة، وهي صاحبة نشاط اجتماعي وخيري كبير، وتحظي الدكتورة ماجدة بدعم كبير من عائلتها صاحبة الثقل السياسي والاجتماعي لدرجة أن أغلب رجالها قسموا أنفسهم ليكونوا مع مرشحتهم في جولاتها الانتخابية طوال الوقت. والطريف أن أمل شكري مرشحة قنا، وماجدة اللبيدي مرشحة سوهاج في آخر الصعيد تستخدم كلتاهما وسائل الدعاية الحديثة مثل الفيس بوك والمواقع الإلكترونية والرسائل البريدية التي تصل للناخبين الذين يملكون بريداً إلكترونياً.