مسلسل زواج الأقارب بحلقاته المتصلة المنفصلة لاينتهي... وأصبح مشكلة المشاكل.. لعدم احترام أو وجود كبير.. حكم عدل. وتشهد محكمة الأسرة علي كلامي... ويخسر الأشقاء بعضهم... وتُقطع صلت الأرحام... وكل هذا دون تفكير... الأبناء يتلاعبون... والحقيقة دائما غائبة. ابنة صديقتي كبرت مع ابن خالتها... أحبته وهو أيضا وفضلها عن كل الجميلات.. رغم أنها متوسطة الجمال... تخرجا من الجامعة... ولحسن الحظ عمل في شركة أجنبية براتب خيالي... وهي استلمت عملها في بنك مصري. ولأنهم أسرة واحدة... لم يحسبوها... والده اشتري شقة عن طريق عمله وتركها لهما... وأمه فرشتها... هو ابنها الوحيد. يوم الزواج أصر والدها علي كتابة قائمة منقولات مبالغ فيها... ومؤخر صداق كبير... لم يعترض... ووقع دون قراءة! وقال: اطمئن يا عمي لن أطلقها مهما حدث! وبدأت رحلت المتاعب... الخوف... فهو جذاب ووسيم... وكريم... وهي فاقدة الثقة في نفسها. المطاردات... التفتيش... الشك قتلها... وندم علي الزيجة. اعتادت الغضب وترك البيت... واعتاد الزوج علي حياة العزوبية... ولكنه تعلق واحب... جذبته زميلته وساعده احتياجه... وحذر زوجته... آخر مرة أطلب منك الرجوع إلي البيت... لن يكون لك مكان عندي... سأتزوج... أقسم أنني سأفعلها! قالت افعلها... (لو كنت...افعلها)! قال له والده نحاول مرة أخري...وثالثة... ورابعة.. دون جدوي. المفاجأة الكبري... قامت برفع عدة قضايا دون علمه... تمكين من الشقه...لأنه طردها... نفقة لأنه لا ينفق عليها ولا علي طفلهما التي تمنعه عنه... تبديد منقولات وقدمت قائمة المنقولات التي وقع عليها... سرقة مصاغها... وأخيرا طلاق للضرر لأنه يضربها واعتاد إهانتها... ويأتي بنساء في البيت... ولايحترم مشاعري وأرسلت نسخة من كل هذه الفضائح إلي عمله. وتم الطلاق والآن تمكنت من الشقة.. والشركة التي كان يعمل بها أغلقت بسبب الأزمة المالية العالمية... ولايملك مؤخر الصداق أو ثمن المنقولات الوهمية... ماذا يفعل الرجل.؟ هل سيغفر لها ما فعلته؟ الرجل الذي فقد عمله... وشقته... وماله... وقبلهم سمعته... دون سبب... وأصبح كالثور الهائج... هل يستطيع أي شخص إيقافه عن تدميرها؟ من شجعها علي فعلتها؟ وما نتيجة فعلتها؟ قبل ما تقع الفاس في الرأس... نربي أبناءنا علي احترام الكبار... وسؤالهم لن يضر!