حالة من الهدوء رصدها مراسل الوكالة الوحيد «المخبر أبو طاقية» فى الشارع المصرى مؤخراً بعد انتهاء الجدل الدائر حول اسم المولودة الجديدة للفنانة «شيرين عبدالوهاب» وهو الاسم الذى احتل مانشيتات العديد من الصحف وأغلفة المجلات فى الأيام الأخيرة، فبعد حالة من الحيرة تم اختيارها لاسم «هنا» عادت «شيرين» واختارت اسم «هانيا» كل هذا بعد مرور أسبوعين على الولادة الأمر الذى دفع «أبو طاقية» للاتصال بمكتب الصحة ومناشدة المسئول هناك بعدم مغادرة مكانه ليل نهار حتى تستقر «شيرين» على الاسم النهائى وتقوم باستخراج شهادة الميلاد عشان «هانيا» تأخذ التطعيمات. قرر المطرب والممثل الكبير«محمد فؤاد» الحصول على كورسات مكثفة فى المونتاج لمدة ربع ساعة يومياً، حتى يتمكن خلال أيام قليلة من مونتاج حلقات مسلسله الجديد «أغلى من حياتى»، خصوصاً أن مشاركته فى تأليف وإخراج المسلسل لم تعد سراً، بالتالى زادت طموحاته الفنية إلى مرحلة المونتاج عندما وجد منتج العمل يبحث عن مونتير مناسب، فقال له فؤاد بعفوية «متشغلش بالك بالحكاية دى» قبل أن يقول «أكشن» ويكمل تصوير أحد مشاهد المسلسل. خطت الفنانة «غادة إبراهيم» خطوة جديدة ومؤثرة فيما يخص انتشارها الفنى ووصولها لكل فئات الجمهور، حيث قررت الوصول لقاعدة الشباب تحت العشرين عاماً من خلال فكرة جديدة ومبتكرة قررت أن تسجلها فى الشهر العقارى، وبدأت الحكاية عندما اكتشفت «غادة» أنها تكرر نفسها صحفياً بعدما ظهرت فى كل مطبوعات العالم العربى سواء من خلال حوارات عن أعمال لم تقم ببطولتها بعد، أو صور فوتوغرافية بسبب تواجدها اليومى فى كل الاحتفاليات الفنية، لهذا قررت أن تتجه لنوع جديد من الصحافة يخاطب الجيل الجديد وهو مجلات الحائط حيث نجحت فى التواصل مع تلاميذ معظم المدارس الثانوى فى محافظتى القاهرة والجيزة كمرحلة أولى وأجرت عشرات الحوارات مع مجلات الحائط واشترطت فقط تعليق المجلة بجوار مكتب ناظر المدرسة.