الذين تمايلوا فى مولد د. زويل، هم أنفسهم الذين تراقصوا فى مولد البرادعى. لذلك لا يعرف أحد تحديداً لمن ستصوت منى الشاذلى أو «الناشط» حمدى قنديل لو ترشح د.البرادعى.. ود. زويل للرئاسة فى نفس الوقت؟! يشبه البعض حلقات ذكر الموالد بجلسات الناشطين فى فيلا د.البرادعى فى الموالد يتمايل الدراويش على كل الألحان عند سيدى «الطشطوشى» مثلا يخشع المجاذيب على أبيات حب غير عذرى للصوفى عمر بن الفارض. لا الدراويش فطنواً أن الأبيات لا تليق بموالد آل البيت، ولا المجاذيب عرفواً معنى الكلام الذى ينتشون له طرباً. فى التصوف أشدهم ضرراً الذين لا يعرفون، وفى السياسة أشدهم عداوة لأنفسهم «الناشطين». هؤلاء شوهوا العقيدة، وهؤلاء «لخبطوا» الصورة أكثر. صحيح حق الترشح للرئاسة مكفول للجميع، والطموح فى الحكم مشروع، لكن الذى فعله الناشطون باسم التغيير.. زاد وغطى. خد عندك كتبت «ناشطة» ترشح د. شريف مختار للرئاسة لأنه عالج والدتها، بعد ما حار الأطباء. فردت عليها زميلة نعرف أنها «ناشطة» منذ سنواتها الجامعية، بترشيح د. يحيى الجمل لوقوفه بجانب خالتها فى قضية صعبة. ملاحظة «الناشطة» الوحيدة على د.الجمل، كانت أتعابه العالية، فالرجل لم يراع حقوق «الحنجرة» ولا «زمالة النضال»، لكن ما بين الناشطين حساب!! المهم أن خالة الناشطة «براءة». الأهم أن زميلتنا لم تعرف أن كفاءة د.الجمل فى المحاكم شىء، وأن رئاسة الجمهورية شىء.. لكن أغلبهم لا يعلمون .