«أنا من قراء صباح الخير منذ سنوات طويلة وأحب هذه المجلة وعندما أقرؤها أشعر أنني أجلس مع بعض الصديقات والأصدقاء في غرفتي، وأتمني في يوم من الأيام أن أزوركم لكن المشوار رهيب جداً فأنا أسكن في مدينة نصر».. هذه الرسالة جاءت بتوقيع القارئة «نيفين الجيزاوي» وسببت لنا جميعا حالة من السعادة والاطمئنان إلي أننا في الصبوحة نسير علي الطريق الصحيح، لكن «نيفين» ختمت الرسالة بطلب غريب جداً وشبه مستحيل، وهو أن تصدر صباح الخير في 500صفحة، ونحن نقول لنيفين أننا نجتهد دائما لكي يكون تأثير الموضوعات التي ننشرها علي مدي 82 صفحة فقط واسع المدي، لأن المهم هو الافادة التي تعود علي القارئ لا الكمية بكل تأكيد، كما ندعوها لزيارتنا في أي وقت لأن مدينة نصر مش بعيدة خالص عن قصر العيني يا نيفين. أكثر من تعليق جاء هذا الأسبوع من قراء لبنانيين الذين يبدو أنهم سينافسون محبي الصبوحة داخل مصر، ونحن نرحب طبعا بآراء كل الأشقاء العرب، ومن هذه التعليقات يقول «فادي» عن باب صباح الخير أيها العالم «شو ها الباب الحلو يلي بيدور بيناع الدنيا.. وبدي أقول أن هالمجلة المصرية الوحيدة يللي بقراها وحابب جيبا عطول.. يعطيكم العافية»، وكان ذلك بمناسبة موضوع «السادة الرجال المرأة الجذابة مضرة لصحتكم» والذي تعددت التعليقات الواردة له، فيقول إبراهيم عبد الفتاح «والله مهما قالت الدراسات أنا أقعد مع واحدة حلوة وجذابة وترفع ضغطي ولا اقعد مع واحدة وحشة وتموتني» أما أيمن سعيد فكتب «الحلوة والوحشة بيوجعوا القلب فتبقي الحلوة والجذابة أرحم مش كده ولا إيه». ومازلنا مع باب «صباح الخير أيها العالم» حيث علقت القارئة «ريم» علي تقرير «زاهية» فضيحة المنتخب الأزرق: أنا كنت هدية اللاعب الدولي في عيد ميلاده بقولها «إيه العنوان الفظيع ده جامد قوي بس والنبي دي هدية تستاهل لا حلوة ولا جذابة» ويبدو أن «ريم» غير مقتنعة بأن «زاهية» تستحق كل هذه الضجة وأن يعاني لاعبو المنتخب الفرنسي الفضيحة بسببها. وللزميلة نهي العليمي أكثر من تعليق علي تقرير «الصينيون وصلوا البحيرة» من بينها تعليق للقارئ «نصر عبد التواب» قال فيه «الأستاذة نهي العليمي.. أحييك علي ما أعلنته بإسعادنا علي ما لاقته صناعة النسيج من اهتمام من د. محمود محيي الدين الوزير الشامخ».. وعلي مقال «نكد دوت كوم» للزميلة «نادية حسن» عدة تعليقات من بينها ما كتبته «حبيبة حلمي» تقول فكرة برضو ماهو في متخصصين أعياد ميلاد وأفراح إشمعنا الوفاة وكمان أنا ليا تفاعلات ع الفيسبوك جامدة خلي الدعاية عليا وإيه.. فراشة الحاج مسعود تتمني لكم موتا سعيداً». وبالطبع نال باب «صباح الفل» معقل الساخرين في صباح الخير العديد من التعليقات، كان من بينها تعليق علي موضوع سونة ووصل النور «لشاهندة الباجوري» ويبدو أن القارئ محمد أبو ضيف من المتابعين الدائمين للباب وهو ما يظهر في التعليق الذي قال فيه «بجد المرة ديه تحفة وماليش عليها أي تعليقات أو أي انتقادات بجد عجبتني وشدتني إني أكملها لآخر كلمة فيها وده معناه انها بتمتاز بأسلوب شيق» ولازالت التعليقات تتوالي علي موضوعات ملف «الولد الشقي» حيث كتب أحمد حلمي أبو المعاطي يقول للزميل الكبير «منير عامر» كم أنت جميل يا أستاذ منير، آه من هذا المقال، لقد أخذني إلي عصور كثيرة وكأن عمري يدور في المقال بكل العصور.. والله ما أقسي علي نفسك يا أستاذي أن تفقد مثل هذا (الجميل والجليل) لكن هون عليك فدموعك غالية جداً فغلاوتها عندي غلاوة أستاذ محمود السعدني عندك رحمه الله، وتعليق آخر للزميل محمد عاشور عن الملف نفسه يقول «أستاذ محمد عاشور بشكرك إنك أتحت ليا الفرصة اني اعرف اكتر عن الشخصية العظيمة دي وطبعاً الأستاذ السعدني مينفعش ومنقدرش ننساه». ورغم مرور عدة أسابيع علي انفراد صباح الخير بنشر مذكرات الدكتور مصطفي محمود بقلم ابنته «أمل» لكن التعليقات لاتزال تأتي لهذه الموضوعات حتي اليوم وكان أحدثها تعليق «ناصر موسي» يقول «لقد عشش في صدري اسم دكتور مصطفي محمود ودوي صوته في برنامج العلم والإيمان والذي كنت أنتظره من الحين للآخر لما يحويه من دقائق الأمور العلمية ورقائق الكائنات وما تركه لنا من ذخائر ينبهر لها العقل ويبحث فيها العلماء لعصور مقبلة». أعضاء الجروب الرسمي لصباح الخير علي الفيس بوك لايزالون في تفاعل مستمر ونحن في انتظار المزيد من التفاعل مع كل موضوعات الصبوحة ويمكنكم أسبوعياً التعرف علي موضوعات المجلة صباح كل ثلاثاء من خلال الجروب.. وبعد ذلك بساعات عبر الموقع الإلكتروني للصبوحة.