فى دراسة قام بها الباحثون فى جامعة «سترد» الأمريكية.. توصلوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة والنسيان عليهم بالاستماع «للموسيقى» خاصة موسيقى «موتزارت» بعد أن أثبتت قدرتها الفائقة على تحسين قدرات التعلم والإدراك والذاكرة.. وأكد علماء جامعة «بن» الأمريكية أن ما توصلت إليه أبحاث ودراسة جامعة «سترد» فى غاية الأهمية، حيث توصلوا هم أيضاً إلى فوائد عديدة وملحوظة لتأثير «الموسيقى» على الأشخاص الأقل قدرة على التحصيل.. وقالوا: إن من درسوا علم النفس والموسيقى يعلمون جيداً تأثير هذه الموسيقى على الحالة المزاجية للإنسان.. وربط العلماء بين حالة التوتر التى يشعر بها الإنسان نتيجة لضغوط الحياة اليومية وآثارها السيئة على الصحة النفسية والجسدية وبين الموسيقى كعلاج ودواء، خاصةً للسمنة والاكتئاب، فالعصبية والتوتر والقلق والتعرض للأصوات العالية.. تدفع إلى تناول الطعام بشراهة.. وعلى وجه الخصوص المأكولات الدسمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة.. ويقول العلماء: إن هذه المشاعر السلبية والضغوط اليومية نابعة من عدم قدرة مواجهة الجهاز المناعى للجزئيات المسئولة والمتحكمة فى مراكز الشهية الموجودة فى مخ الإنسان.. وأضافوا: إن هذه المشاعر والضغوط تزيد من إفراز هرمون «الكورتيزول».. وهو أحد هرمونات القلق «جلوكوكورنيكويد» والذى يعرقل وصول الطاقة لخلايا الدماغ المسئولة عن الذاكرة.. وأن إفراز هذا الهرمون يزيد من الاستجابة للضغوط النفسية.. وفى النهاية توصلوا إلى أن «الموسيقى» لها مفعول السحر على هذه التوترات وبالتالى ينعكس تأثيرها على الحالة الصحية للجسد.؟