رغم حالة الهدوء التى سيطرت على فريق الكرة بنادى الزمالك خلال الفترة الماضية - بعد تولى حسام حسن مهام المدير الفنى - إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين أرادوا أن يمثلوا «جبهة التمرد» داخل صفوف الفريق وجاءت محاولات رجال القلعة البيضاء لاحتواء أى أزمة قبل أن تنفجر داخل الفريق أو كانت البداية عندما أعلن اللاعب الشاب حازم إمام اعتراضه على الجلوس احتياطياً وعدم مشاركته فى المباريات إلا أن إبراهيم حسن المنسق العام لشئون الكرة بالفريق قام باحتواء الموقف مع اللاعب وطالبه بالالتزام بتعليمات الجهاز والمساهمة مع باقى زملائه بالفريق فى إعادة الانتصارات والبطولات للنادى وقام أيضاً بتقريب وجهات النظر بينه وبين حسام حسن، وعاد حازم مرة أخرى للفريق وللمشاركة إلا أن اتحاد الكرة عاقبه بعد أحداث الشغب فى مباراة الشرطة التى أقيمت ضمن مباريات الأسبوع ال 25 من مسابقة الدورى بالإيقاف ل 8 مباريات. ولكن «التمرد» داخل الفريق لم ينته بعد أن حدثت مشادة بين «هانى سعيد» مدافع الفريق وحسام حسن والتى قرر بعدها حسام استبعاد اللاعب من المباريات أو التدريبات الجماعية واستمر غياب اللاعب عن الفريق وقيامه بأداء تدريبات منفردة «صباحا» تحت إشراف إخصائى اللياقة البدنية إلا أن هذه الأزمة اقتربت من الانتهاء بعودة اللاعب للتدريبات الجماعية بعد أن تدخل «حازم إمام» عضو مجلس الإدارة وقيامه بالحديث مع طرفى الأزمة «حسام حسن وهانى سعيد ويذكر أن اللاعب التزم الصمت ولم يدل بأى تصريحات ضد الجهاز الفنى خلال الفترة التى شهدت معاقبته وهذا ما اعتمد عليه حازم خلال حديثه مع حسام حسن بأن هانى سعيد لاعب ملتزم وما حدث فى أحد التدريبات من مشادة بينهما لم يكن سوى «انفعال» نتيجة الحماس الزائد للاعب ومن المنتظر أن يعود هانى للتدريبات الجماعية خلال الأيام الحالية. وبعيداً عن أزمة هانى سعيد جاءت الأزمة الأخرى التى كان بطلاها لاعبى الفريق أحمد «الميرغنى» وإبراهيم أيوا المحترف الغانى بصفوف الفريق واللذان قاما بالتمرد على قرار حسام حسن بعد استبعادهما من تشكيلة الفريق التى خاضت لقاء الأهلى الأخير، وفيما يخص هذا الشأن علمنا أن الجهاز الفنى اتخذ قراراً بالاستغناء عن إبراهيم عقب نهاية الموسم لعدم قدرته على تقديم أى مساهمة بصفوف الفريق منذ أن تولى حسام المسئولية وهناك عدم اقتناع من الجهاز الفنى بإمكانيات اللاعب، ومن المقرر أن يرحل اللاعب نهائياً أو على سبيل الإعارة عقب نهاية هذا الموسم، ويختلف الأمر بالنسبة «لأحمد الميرغنى» بعد أن تدخل حازم إمام وطالب حسام حسن باحتواء اللاعب نظراً لقلة خبرته فى الملاعب واتفاقهما على إمكانيات الميرغنى الفنية والبدنية. ü وآخر حالات التمرد بصفوف الفريق ظهرت مؤخراً بعد أن أعلن «محمد عبدالنصف» حارس المرمى للمقربين منه أنه اتخذ قراره الأخير بالرحيل عن الفريق نهاية هذا الموسم بعد أن لمس اعتماد الجهاز الفنى على زميله عبدالواحد السيد وجلوسه بصفة دائمة على مقاعد البدلاء مما أفقده مكانه أيضاً بصفوف المنتخب الوطنى. وعن الفريق الذى سوف ينتقل إليه أكد محمد عبدالمنصف أنه سوف يرحل خارج الدورى المصرى بعد أن تلقى عدة عروض خارجية لرغبته فى عدم اللعب فى مصر لفريق غير الزمالك ولكنه اتخذ قراراً بالتأجيل فى هذا الشأن حتى نهاية الموسم مع دراسة العروض المقترحة له لاختيار الأفضل منها وعن قراره بالرحيل قال إنه لن يعود فى قراره مرة أخرى. بعد أن وجد نفسه خارج نطاق الخدمة خلال الفترة الماضية رغم أنه جاهز بدنياً وفنياً وفى أحسن حالاته خلال الفترة الحالية..؟