كشفت دراسة تستهدف معرفة أثر الدوائر الانتخابية علي مشاركة المرأة وقدرتها علي خوض المعارك الانتخابية النيابية، أن العصبية القبلية تلعب دورا محوريا ليس فقط في قدرتها علي الترشح وإنما في فرص النجاح في الانتخابات، بالإضافة إلي عامل المال والذي أصبح في العشر سنوات الأخيرة بمثابة المعيار الأول لدخول الانتخابات البرلمانية، كما أصبح وسيلة لاستغلال فقر واحتياج بعض الشرائح والطبقات الاجتماعية. الدراسة صدرت عن المجلس القومي للمرأة وأعدتها الدكتورة نيفين مسعد وكيل معهد الدراسات العربية تحت عنوان «أثر الدوائر الانتخابية علي ظاهرة الترشح النيابي للمرأة 1990 - 2005، وأعلنتها خلال ندوة «نحو أداء برلماني متميز للمرأة المصرية». وأشارت د. فرخندة حسن أمين عام المجلس إلي أن المجلس قد طالب بضرورة وضع سقف مالي محدد للدعاية الانتخابية، مع وجود آلية للرقابة عليه في حالة إذا ما ثبت قيام أحد المرشحين بتجاوز هذا السقف المالي المحدد يشطب اسمه من جدول الترشيح، وأوضحت فرخندة أن المجلس حرص علي دعم قدرات النساء الراغبات في المشاركة في الانتخابات النيابية علي مدار الأربع سنوات الماضية بإقامة العديد من الدورات التدريبية لتأهيل السيدات من مختلف الأحزاب السياسية، ومساعدتهن علي خوض المعركة الانتخابية، هذا بالإضافة إلي دور المجلس في تعديل القوانين الخاصة بالمرأة .