يعقد د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي مؤتمرا صحفيا غداً الأربعاء لإعلان أسماء الفائزين بمسابقة عيد الأسرة المصرية.ويقول د.المصيلحي إنه سيتم إعلان أسماء 29 أماً مثالية علي مستوي الجمهورية وسيتم اختيار أول 3 أمهات علي مستوي الجمهورية وكذلك 5 آباء مثاليين كرمز لتكريم الآباء وأم الشرطة وأم القوات المسلحة والمربي المثالي والمربية المثالية والأم الاعتبارية والأب الاعتباري والأسرة البديلة التي تتولي رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وكذلك سيتم إعلان اسم الابن البار والابنة البارة وأم الصحفيين وأم الإعلاميين وثلاث من أمهات شهداء العمليات الحربية من المدنيين وأم مثالية حصل أحد أبنائها من ذوي الاحتياجات علي بطولة دولية. وأضاف أنه سيتم إعلان أسماء ثلاث أسر متضررة من السيول وكذلك 7 أسر من ضحايا حادث نجع حمادي، كما سيتم إعلان أسماء 3 أسر متميزة كذلك ولأول مرة، وسيتم تكريم 3 أسر من الأسر الأولي بالرعاية إعلاء لمعيار كفاح الأسرة والقدرة علي التماسك في مواجهة التحديات والصعاب.وأوضح أن اللجنة المركزية المشكلة لاختيار المكرمين قد انتهت من اختيار الفائزين ومنهم 4 شخصيات عامة وهم د.آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية السابقة لجهودها في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي ود.محمد غنيم مؤسس مركز الكلي بالمنصورة ولدوره في توفير خدمات متميزة في كل فئات المجتمع والكابتن حسن شحاتة لما أحرزه من فوز ببطولة كاس الأمم الأفريقية ود.آمنة نصير لدورها في الدعوة نحو الوسطية والاعتدال. وقالت عزة إبراهيم مدير عام الأسرة والطفولة بالوزارة ستقام احتفالية كبري يوم السبت المقبل بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية يتم فيها توزيع الجوائز المادية والعينية وشهادات التقدير لتكريم الفائزين وسيتخلل الاحتفالية بعض الفقرات الفنية في إطار الاحتفاء بالمكرمين. يعد د.محمد غنيم مؤسس مركز الكلي العالمي بالمنصورة نموذجا مثاليا لما ينبغي أن يكون عليه العالم الحقيقي، فلقد حقق العديد من الإنجازات علي المستوي العلمي والمهني. ومن خلال لقائنا معه أكد د.غنيم في البداية اندهاشه لترشيحه للتكريم في هذه الاحتفالية لأنه في المقام الأول يختص بالأمهات المثاليات، وقال د.غنيم إنني عرفت من الصحف خبر ترشيحي للتكريم كان بالنسبة لي مفاجأة ولا أجد ما في وسعي إلا أن أتقدم بالشكر ومن ضمن قائمة المكرمين أيضاً د.آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية جامعة الإسكندرية، والتي قالت: إنني فؤجئت باتصال هاتفي بأن اللجنة المشكلة قامت باختياري، حقا قد أسعدني الحظ مع أنني لست معتادة أن أحدا يشكرني، فلقد أعطيت واستمتعت بالعطاء ومازلت مستمرة فيه ولم أفكر يوما أن أنتظر من أحد تكريما أو يقول لي كلمة شكرا. وعن شعورها عند سماع هذا الخبر قالت آمنة: ما حدث كان بالنسبة لي امتنانا نفسيا فأنا مستمتعة بالعطاء وعندما أسمع كلمة شكرا فهذا يعطيني سعادة وامتناناً بأن رسالتي قد وصلت إلي الناس، فهذا ليس تكريماً شخصيا فقط، بل ثمار لما قمت به في حياتي وأن هناك من استشعر بما قدمته فلقد استرجعت شريط رحلة طويلة من العمل والكفاح طوال 40 عاما داخل الجامعة. وأضافت: عندما جاءني الجواب لم أفتحه، فالأولاد رأوا الفاكس ولأنني لم أشأ إذاعة الخبر بنفسي إلا بعد أن أتأكد منه لأنه قد يتغير بحكم آرائي الصادمة في بعض القضايا أحيانا، وكانت أول مكالمة من رفيقة عمري د.زينب الخضري أستاذ الفلسفة في آداب القاهرة فأنا عادتي أنني أستيقظ لصلاة الفجر ثم أنام بعدها، فوجئت بمكالمة منها تقول لي (مبروك يا حبيبتي صورتك نازلة مع 3 مكرمين بمناسبة عيد الأم) وأحببت أن أكون أول واحدة تهنيكي وأحسست وقتها بمدي فرحتها بي، وقالت أنا فخورة إنهم حسوا بيك وأنك اجتهدت في الداخل والخارج، سواء في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، ولعلي أتذكر الآن أنني كنت نموذجا في رسالة ماجستير أعدتها باحثة أمريكية في جامعة متشجن.عندما رأي أبنائي فاكس التكريم كان لكل منهم كلمة، فلقد قال لي ابني المستشار (الله يا ماما أنت أهل لها وعندما أنظر في أخواتي وزوجتي لا أجد تفانياً حقيقياً زي اللي أعطيتيه لينا).. أما د.ابتهال فقالت لي (أخيرا المجتمع حس بيك وبقيمتك وسعيدة بالخبر).. أما ابنتي شيماء فقالت لي إن جارتي طرقت الباب وقالت لي إن صورة ماما في الجرنال وهيكرومها في يوم الوفاء، وقالت لي إنني حسيت بالفخر أمام جارتي وهي تنقل لي الخبر رغم أنك تستحقين أكثر من ذلك، أما ابنتي التي تعيش في إيرلندا فلقد تحدثت معي عبر الهاتف وقالت لي (ازيك يا ست يا أم مكرمة)